Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 01/Jul 21:19

اليوسف: نمو الطلب على خدمات الصرافة لأكثر من الضعف

تحدث عضو مجلس إدارة شركة اليوسف للصرافة سيد أحمد اليوسف، عن تضاعف في حجم الطلب على خدمات صرف العملات مع بدء موسم السياحة الصيفية.  وأوضح أن هذا الموسم يشهد زيادة كبيرة في الطلب على العملات الأجنبية، ما يعكس تعافي قطاع السياحة بشكل ملحوظ بعد جائحة “كوفيد 19”. وأشار إلى أن موسم الإجازات الصيفية الذي بدأ منذ أسبوعين أو أكثر، أدى إلى زيادة واضحة في الإقبال على خدمات الصرافة.  وأوضح أن الطلب على العملات الأجنبية زاد بنسبة تتراوح بين 30 % و40 % مقارنة بفترة ما قبل جائحة كورونا، وهو ما يشير إلى انتعاش قوي مقارنة بالعام 2019. وأوضح أن جائحة كورونا أثرت بشكل كبير على قطاع السياحة وعلى شركات الصرافة، حيث شهد العالم ركودًا في الحركة السياحية. ولكن مع بدء التعافي من الجائحة، شهدت السوق انتعاشًا ملحوظًا، حيث عاد الطلب على العملات الأجنبية إلى الارتفاع بشكل كبير. وأضاف أن موسم الصيف يُعد من أكثر الفترات نشاطًا في قطاع الصرافة، حيث يرتفع حجم العمل بنسبة تصل إلى 100 % مقارنة بفترات أخرى من السنة.  وأشار إلى أن هذا الارتفاع يُعزى إلى زيادة عدد المسافرين والسياح الذين يحتاجون إلى صرف العملات الأجنبية قبل السفر. كما أشار إلى أن موسم إجازات المعلمين كذلك يرفع الطلب على التحويلات المالية، كما أن العديد من الحملات ومكاتب السفر التي ترتب السفرات للمزارات الدينية تطلب التحويلات من أجل سداد أجور الفنادق وغيرها من تكاليف ترتيب الرحلات. وفيما يتعلق بنصائح اليوسف للمسافرين، أوصى بصرف العملات في البحرين قبل السفر لتجنب خسارة نسبة من الأموال عند تحويلها في الخارج.  وفي سياق متصل، تناول اليوسف موضوع التحويلات النقدية مقابل التطبيقات الإلكترونية، مشيرًا إلى أن التحويلات النقدية تبقى الخيار الأرخص والأكثر فعالية في حالات الطوارئ.  ونصح المسافرين بحمل مبلغ من “الكاش” لضمان توفر السيولة المالية في حال حدوث أي طارئ، مثل مشكلات في الشبكة الإلكترونية أو عدم قبول البطاقات في بعض المتاجر. وأوضح أن التطبيقات الإلكترونية يمكن أن تكون خيارًا إضافيًا مفيدًا، ولكنها قد تكون مكلفة مقارنة بالتحويلات النقدية التقليدية.  وأشار إلى أن الصرافة التقليدية تظل الأرخص والأكثر موثوقية للمسافرين، حيث إنه لا يحتاج لاتصال إلكتروني أو متطلبات جهاز الدفع للسداد. وأشار إلى أن الطلب يتركز على الدولار واليورو والعملات الأساسية إلى جانب الريال السعودي، الذي يعد بمثابة “دولار المنطقة”، نظرا لمستوى الطلب عليه.