Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 28/Jun 23:00

على الجـيل القادم اسـتـخدام أيديولوجية الابتكار والتغيير المؤسسي

الابتكار يعتبر حجر الزاوية بتطوير التقنيات والأساليب لتحسين جودة الحياة يسلط الكتاب الضوء على أهمية الابتكار بدعم عجلة التقدم وتحقيق التغيير المؤسسي يعتبر كتاب “الرؤية لما وراء الابتكار” لرجل الأعمال والكاتب د. فيصل العوضي من الكتب الرائدة التي تسلط الضوء على أهمية الابتكار في دفع عجلة التقدم وتحقيق التغيير المؤسسي، حيث يهدف الكتاب إلى تقديم إطار عمل شامل لأيديولوجية الابتكار والتغيير المؤسسي والإبداع (ICCI)، ودورها في تمكين المجتمعات من التغلب على التحديات وإحداث تحولات جذرية. في مستهل الكتاب، يشير د. العوضي إلى أن الابتكار وهو “تقديم طرق جديدة ومحسنة للقيام بالأشياء” (مقتبس من الباحث ويست وآخرين، 2003)، كما يتناول الكتاب فكرة أن الابتكار ليس مجرد تحسين للأشياء الموجودة، بل هو خلق طرق جديدة لم تكن متصورة من قبل، موضحا كيف أن الابتكار يُعتبر حجر الزاوية في تطوير تقنيات وأساليب جديدة تعزز من كفاءة العمليات وتحسن من جودة الحياة. يشدد الكتاب على أن الابتكار يُنظر إليه منذ فترة طويلة كعامل رئيسي للتقدم، ويمكّن المجتمعات من التغلب على التحديات وإحداث تحولات رائعة وقفزات نوعية، لهذا السبب، نحن نمتلك القدرة على إحداث تغيير كبير من خلال تبني الممارسات الابتكارية التي تفتح آفاقًا جديدة وتخلق فرصًا فريدة. يناقش الكتاب قدرة الابتكار على إحداث التغيير المؤسسي من خلال الممارسات الابتكارية، ويدعو د. العوضي إلى خلق أيديولوجية الابتكار والتغيير المؤسسي والإبداع (ICCI)، حيث يهدف إلى إلهام الناس للنظر ما وراء الابتكار التقليدي والتغيير المؤسسي، ويعتقد أن هذه الأيديولوجية ستساعد في بناء أسس قوية لتطبيق الأفكار بطريقة مستدامة وطويلة الأمد. ويشير الكتاب إلى أن أيديولوجية الابتكار والتغيير المؤسسي والإبداع (ICCI) يجب أن تكون دافعًا للجيل القادم لاستخدام الابتكار والتغيير في حياتهم اليومية بفعالية، حيث أن الابتكار هو القوة المحركة التي تشكل مستقبل العالم نحو حياة مبتكرة وخلاقة وإبداعية، لذا يجب أن نسعى إلى بناء عالم يستطيع فيه كل فرد المساهمة بفعالية في التغيير الإيجابي، ويستخدم فيه الأدوات الابتكارية لتحقيق النمو والتقدم. ويُهدي د. العوضي كتابه إلى أولئك الذين يجعلون الإبداع والتغيير والابتكار نمط حياة. كما ويوجه نداءً لهم وللعالم للتحول إلى هذه النمطية الساعية للابتكار والريادة، كما يدعو القراء لتبني الأفكار والنظريات التي يعرضها الكتاب وتطبيقها في حياتهم اليومية وفي مؤسساتهم، سواء كانوا رجال عائلة، أفراد في مؤسسات المال والأعمال، أو صانعي قرار في مؤسسات المجتمع المدني أو الحكومي. ويختتم كتابه برسالة أمل وتفاؤل، مؤكدًا أن الابتكار والتغيير والإبداع هي أدوات ريادية يمكن استخدامها لتحقيق التميز والنمو، ويدعو الجميع لاستغلال هذه الأدوات إلى أقصى حد ممكن لتحقيق حياة أفضل ومستقبل أكثر إشراقًا، مشيرًا إلى أن النظر إلى الأمام والتفكير بعيدا يمكن أن يساعد في تشكيل مصير مشترك يعزز الريادة والنجاح في هذا العالم.