Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 29/Jun 23:47

الفاضل لـ “البلاد”: “الدبلوماسية البرلمانية” تدعم السياسات الخارجية لإرساء السلام

قالت النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى جهاد الفاضل، إن النجاحات المتواصلة التي تحققها السلطة التشريعية ضمن مسارات العمل الوطني والتنموي، تعكس ما تحظى به من رعاية ودعم كبيرين من لدن ملك البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وهو ما يمثل حافزًا لتقوم السلطة التشريعية بمسؤوليات وأدوار أكبر للنهوض بالمكانة الحضارية والعصرية لمملكة البحرين، ومساندة الجهود التي تقوم بها الحكومة بقيادة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة. جسور السلام وأضافت الفاضل في تصريحات لـ “البلاد” بمناسبة اليوم الدولي للعمل البرلماني الذي يصادف 30 يونيو من كل عام، والذي يحتفي به الاتحاد البرلماني الدولي هذا العام تحت شعار “الدبلوماسية البرلمانية.. بناء الجسور من أجل السلام والتفاهم”، أن النجاحات المتواصلة للدبلوماسية البرلمانية لمملكة البحرين؛ ترتكز على النهج الإنساني والحضاري لجلالة الملك المعظم، والقائمة على مبادئ وقيم التعاون والتنسيق والعمل المشترك، ومد جسور السلام والتفاهم، وتوطيد العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة، والاستثمار الأمثل في كافة الفرص التي تحقق المزيد من التقدم والازدهار لمملكة، مؤكدة الحرص والاهتمام المتنامي لدى السلطة التشريعية بمواصلة العمل المتكامل مع السلطة التنفيذية، من أجل الظفر بمزيد من المنجزات الإقليمية والدولية التي تعزز الدور الحيوي والفاعل للمملكة، وتعود بالنفع والخير على الجميع. مسارات التنمية ولفتت إلى أن التوافق والتعاون القائم بين السلطتين التشريعية والتنفيذية يُمثل محورًا ترتكز عليه كافة الإنجازات التنموية التي حققتها مملكة البحرين، ضمن المشروع الإصلاحي الكبير لجلالة الملك المعظم، ويعكس إيمان سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بأهمية تضافر الجهود الوطنية وتقاسم المسؤوليات من أجل الوصول إلى منجزات حضارية تفخر بها المملكة ضمن مسارات التنمية المستدامة، مشيدةً بالاهتمام المشهود من سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالدور التشريعي والرقابي، وتحفيزه المستمر للدبلوماسية البرلمانية كشريك فاعل إلى جانب الدبلوماسية الرسمية في تقوية مكانة السياسة الخارجية لمملكة البحرين. الدبلوماسية البرلمانية  وأشارت الفاضل إلى الأهمية البالغة التي أصبح يكتسبها العمل البرلماني والتشريعي إقليميًا وعالميًا، لما يعكسه من ممارسات ديمقراطية وحضارية قائمة على أسس متينة من التعاون والتنسيق والمشاركة في اتخاذ القرارات السياسية، إلى جانب ما أصبحت تضطلع به من مسؤوليات جسيمة تتجلى في الدبلوماسية البرلمانية، والتي تدعم السياسات الخارجية نحو نشر السلام بمفاهيمه المتعددة، والتوصل للحلول الناجعة، ووقف الحروب وحل النزعات، وبناء جسور وروابط العمل المشترك الذي يحقق النماء والخير والنفع للأوطان والشعوب.