تبنى الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، الحزمة الـ14 العقوبات ضد روسيا، والتي...
Vous n'êtes pas connecté
وافقت دول الاتحاد الأوروبي، الخميس، على فرض دفعة جديدة "قوية ومهمة" من العقوبات على روسيا في محاولة لتضييق الخناق على مجهود الحرب الروسي ضدّ أوكرانيا، حسبما أعلنت بلجيكا التي تتولى رئاسة الاتحاد. وكتبت الرئاسة البلجيكية على منصة إكس، أنّ "هذه الحزمة توفر تدابير جديدة محددة الأهداف وتعزز تأثير العقوبات الحالية عن طريق سدّ الثغرات". من جهتها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أرسولا فون دير لايين عبر منصة إكس، إنّ "هذه التدابير القوية ستمنع روسيا من الوصول إلى التكنولوجيات، كما أنّها ستحرم روسيا من عائدات إضافية في قطاع الطاقة". ومن بين هذه التدابير، حظر إعادة تصدير الغاز الطبيعي المسال الروسي في المياه الإقليمية لدول الاتحاد الأوروبي. ويهدف هذا الإجراء إلى عرقلة الخدمات اللوجيستية لصادرات الغاز الروسي من القطب الشمالي، والتي تتطلّب استخدام ناقلات الغاز الطبيعي المُسال كاسحة للجليد خلال أشهر الشتاء. وتقوم هذه السفن بنقل هذا الغاز الطبيعي المسال إلى موانئ أوروبية، مثل زيبورغ في بلجيكا أو مونتوار دي بريتان في فرنسا، ليتمّ نقله بعد ذلك بواسطة ناقلات الغاز الطبيعي المسال التقليدية إلى السوق الآسيوية، خصوصاً الصين. وبالتالي، فإنّ هذه العقوبات الجديدة لا تقلل من كميات الغاز الطبيعي الموردة إلى الاتحاد الأوروبي، والتي تعد ضرورية بالنسبة لبعض الدول نظراً إلى اعتمادها بشكل كبير على الإمدادات الروسية. وتهدف هذه العقوبات الجديدة إلى الحدّ من استخدام روسيا لسفن الشحن "الشبح" للتحايل على عقوبات الاتحاد الأوروبي في ما يتعلّق بصادرات النفط الروسية. كذلك، تستهدف نظام SPFS الذي يسمح بإجراء تعاملات مالية، والذي أنشأته روسيا بعد استبعادها من نظام سويفت المالي الدولي بين المصارف. وفرض حظر على الشحنات العابرة هو أول قيد يفرضه التكتل على الغاز الطبيعي المسال. ومع ذلك، يقول خبراء في سوق الغاز إن الإجراء لن يكون له تأثير يذكر حيث لا تزال أوروبا نفسها تشتري الغاز الروسي، وتمثل الشحنات العابرة لموانئ بالاتحاد الأوروبي إلى آسيا نحو عشرة بالمئة فقط من إجمالي صادرات الغاز الطبيعي المسال الروسية. وتشدد الحزمة أيضا الإجراءات ضد أسطول الظل الذي ينقل النفط الروسي خارج إطار السقف السعري الذي فرضته مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى. وقال دبلوماسيون إن دول الاتحاد الأوروبي أضافت ناقلات إلى قائمة الكيانات الخاضعة للعقوبات إضافة إلى سفينتين على الأقل مملوكتين لروسيا تنقلان معدات عسكرية من كوريا الشمالية. 0 seconds of 2 minutes, 27 secondsVolume 100% روسيا وكوريا الشمالية في خندق واحد ضد الولايات المتحدة وحزمة العقوبات هذه التي تعد الرابعة عشرة منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، كانت موضوع مفاوضات مكثّفة لأسابيع في مواجهة إحجام بعض الدول الأعضاء عن الموافقة عليها، بما في ذلك ألمانيا. وبهدف تحسين فعالية العقوبات السابقة ومنع التحايل عليها، اقترحت المفوضية الأوروبية تعزيز التزام الشركات الأوروبية مراقبة البضائع التي تبيعها، لتجنّب ان ينتهي بها الأمر في روسيا عبر شركات من دول أخرىً. ويسعى الاتحاد الأوروبي منذ العام 2022 إلى الحدّ من إمكانية حصول روسيا على منتجات للاستخدام المدني، مثل المعالجات الدقيقة، التي يمكن أن تُستخدم أيضاً في تصنيع الأسلحة. ويُشتبه في أنّ العديد من الدول المجاورة لروسيا تعمل كمنصّات لإعادة تصدير المنتجات الغربية إلى روسيا. غير أنّ ألمانيا، الدولة المصدّرة الأولى في أوروبا، اعتبرت أن هذه الإجراءات مقيدة للغاية، وفقا لدبلوماسيين. وقبلت أخيراً التسوية التي طرحتها الرئاسة البلجيكية على الطاولة مساء الأربعاء والتي تمّت الموافقة عليها صباح الخميس.
تبنى الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، الحزمة الـ14 العقوبات ضد روسيا، والتي...
قالت وكالة "تاس" الروسية إن الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على 116 فردا...
دخلت الرسوم الجمركية التي فرضها الاتحاد الأوروبي على الحبوب القادمة من روسيا...
قال دبلوماسيون، الخميس، إن دول الاتحاد الأوروبي وافقت على الحزمة الرابعة عشرة من...
أعلنت الرئاسة البلجيكية للاتحاد الأوروبي، أن سفراء الاتحاد اتفقوا، اليوم الخميس،...
قال دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، إن دول التكتل لم تتوصل إلى اتفاق...
#الحوار_المتمدن #سكاي_نيوز وافقت دول الاتحاد الأوروبي، الخميس، على فرض دفعة...
قالت وزيرة خارجية بلجيكا، إن دول الاتحاد الأوروبي توصلت إلى اتفاق بشأن استخدام...
اتفقت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على الحزمة الرابعة عشرة من العقوبات على...
أقر الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس، فرض حزمة جديدة من العقوبات على روسيا مستهدفا...