Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 14/Aug 22:05

مجلة عالمية: قرار زيادة الأنشطة الافتراضية يفتح فرصا أوسع لرواد الأعمال

أشادت مجلة السياحة والسفر العالمية، بقرار وزير الصناعة والتجارة بتوسيع إطار المنتجات التي يسمح ببيعها عن طريق الإنترنت، والخدمات التي يمكن تقديمها من خلال محلات “افتراضية”، مشيرة إلى أن هذا القرار سيوسع إطار العمل في مملكة البحرين، ويقدم فرصاً كبيرة لرجال الأعمال البحرينيين. وأشارت المجلة إلى أن “صناعة السفر تشهد تحولات كبيرة في البحرين، حيث يعيش الباعة عبر الإنترنت في البلاد مع إطار تنظيمي منقح، ويأتي هذا التغيير في أعقاب توجيه أصدرته وزارة الصناعة والتجارة، والذي من المتوقع أن يؤثر على ديناميكيات السوق المحلية والدولية”. وقالت المجلة إن السماح ببيع 71 منتجاً عن طريق محلات افتراضية وتقديم عدة خدمات أخرى، من المرجح أن يكون لهذه التطورات تأثيرا مباشرا ومتواليا على المسافرين والشركات المرتبطة بصناعة السفر والسياحة. وأكدت أنه يمنح فرصا أوسع لرجال الأعمال البحرينيين، ويفتح التنظيم العديد من الفرص للمواطنين البحرينيين الذين يعملون كملاك فرديين مع عنوان دائم، من خلال التأهل للحصول على رخصة تجارية افتراضية، حيث يمكن لهؤلاء رواد الأعمال الآن من دخول سوق الإنترنت المزدهرة، حيث تمكنهم اللائحة من تقديم مجموعة متنوعة من المنتجات والخدمات، من المنسوجات والخياطة إلى التركيبات الكهربائية وجمع الطوابع العتيقة. وقالت أيضاً “علاوة على ذلك، أصبحت الصناعات الإبداعية مثل تصميم الأزياء والتصوير والسياحة والتصميم الداخلي متاحة الآن لحاملي هذه التراخيص، كما تمت إضافة المعارض الفنية ولوازم الفروسية ونشر البرمجيات وخدمات العلاقات العامة إلى قائمة الأنشطة المسموح بها عبر الإنترنت”. وتابعت “بالنسبة لأولئك في قطاع الطهي، يمكن للطهاة الطموحين عبر الإنترنت الاستفادة من اللائحة، بشرط استيفائهم لثلاثة شروط رئيسية، ويمنحهم هذا المرونة في البيع مباشرة للمستهلكين أو التعاون مع المطاعم والفنادق والمؤسسات الأخرى”. وأشارت المجلة إلى أن صناعة السفر قد تشهد  تحولاً حيث قد يحتاج السياح إلى تعديل سلوكهم الشرائي، إما من خلال التخطيط لزيارة البائعين المعتمدين أو من خلال البحث عن مصادر بديلة خارج البحرين لبعض المنتجات، وذلك بالنسبة للمنتجات التي يحظر بيعها من خلال الإنترنت. وأضافت أن التوجيه يقدم فرصاً جديدة، وهو يعني التحول إلى نهج أكثر تنظيماً وشاملاً للتجارة الإلكترونية في البحرين. وقالت “بالنسبة لصناعة السفر العالمية، تسلط هذه التغييرات الضوء على التزام البحرين بتطوير سوقها الرقمية مع الحفاظ على ضوابط صارمة على قطاعات محددة، ويحتاج المسافرون والشركات المشاركة في التجارة الإلكترونية إلى البقاء على اطلاع بهذه التغييرات التنظيمية لضمان الامتثال والاستفادة القصوى من الفرص المتاحة في سوق البحرين”. وأشارت إلى أنه من المقرر أن يكون لتطور السوق الإلكترونية في البحرين تأثيرات مباشرة وغير مباشرة على صناعة السفر، ومع توسع السوق الرقمية، قد يكون هناك اهتمام متزايد من رواد الأعمال والمستثمرين الدوليين بالقطاعات الإلكترونية في المملكة، مما يؤدي إلى السفر المحتمل إلى البلاد لأغراض تجارية، كما أن التنوع المتزايد في المنتجات والخدمات المقدمة عبر الإنترنت قد يجذب أيضًا شريحة جديدة من السياح المهتمين باستكشاف الاقتصاد الرقمي الناشئ في البحرين. وتابعت “من ناحية أخرى، قد تؤثر القيود الصارمة المفروضة على منتجات معينة على أنماط سفر أولئك الذين يسعون إلى شراء سلع محظورة، مما يدفعهم إما إلى السفر إلى البحرين لإجراء معاملات محددة أو لاستكشاف وجهات أخرى ذات قيود أقل”.