Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 16/Aug 22:16

التنمر الإلكتروني يدخل الشباب في “معركة مناظرات”

قالت عضو مجلس المفوضين ومفوض حقوق الطفل في المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان د. حورية الديري إن المؤسسة اطلقت مبادرة سفراء الشباب لحقوق الإنسان وذلك في إطار مشاركة المؤسسة في برامج وفعاليات مدينة الشباب 2030 وبمناسبة يوم الشباب الدولي تحت شعار “مسارات الشباب الرقمية للتنمية المستدامة”.  ولفتت إلى أن المبادرة تضمنت العديد من البرامج منذ إطلاقها في اليوم الأول وتناولت العديد من المحاور، منها اختصاصات المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، دور مفوض حقوق الطفل، المفاهيم المتعلقة بحقوق الإنسان وذلك تمهيدا إلى إشراك الشباب وتمكينهم وتنمية قدراتهم في مجال مناقشة القضايا التي تلبي الاحتياجات والمستجدات المعاصرة.  وأضافت “من أهم القضايا التي تعرض لها وناقشها الشباب خلال الأيام الماضية قضية البيئة، والمناخ، قضية الابتزاز والاستغلال الإلكتروني قضية التنمر الإلكتروني”.  وأفادت بأن الشباب أثبتوا قدرتهم المميزة في مناقشة القضايا، وإبداء الرأي بالحجج والبراهين، واحترام الرأي وقبول رأي الآخر.  وتابعت “كانت هناك مناظرة حول التنمر الإلكتروني مع فريقين متناظرين من المشاركين فريق مع وفريق ضد. الشباب خرجوا ببعض التوصيات والمقترحات تناولت عرضا شاملا للواقع البحريني”.  وأعربت عن تمنيها لهذا البرنامج أن يستمر لمناقشة أبرز القضايا ووضع الحلول ورفع المقترحات والتوصيات من قبل المؤسسة الوطنية بإشراك الشباب وإشراك الطفل البحريني في معظم القضايا ذات العلاقة.  من جهته، قال المحامي حسين علي إن المبادرة تناولت خلال الخمسة الأيام الماضية تخصص المناظرات الحقوقية أو القانونية، حيث تم التطرق الى الحجج القانونية لكيفية تكوين الحجة القانونية بعناصرها الثلاثة وكيفية استخدام أدوات الحجج القانوني والخطابة القانونية وكيفية تطبيقه عمليا.  وذكر أن “الورش تتخللها تطبيقات عملية ونظرية وتم في الختام عمل مناظرة حقوقية كان محورها (تشديد عقوبة التنمر الإلكتروني)، وهي مناظرة تمت بتوجيهات المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بهدف تصويب رأي الجمهور حول أهمية القضية وحساسيتها كون التنمر الإلكتروني يمس الفرد والمجتمع ويعتبر حق من حقوق الإنسان في مسألة حرية الرأي والتعبير، ويطرح لنا العديد من التساؤلات من ضمنها هل حرية الإنسان مطلقة أم مقيدة وهل يجب أن نقيدها في حين أنها بدأت تمس بحرية الآخرين أم لا”.  الى ذلك، عبر الطالب علي عبدالنبي عبر عن استفادته من المناظرة حيث تعد مهارة حياتية وتطورت هذه المهارة والتي ممكن أستخدمها في الجامعة وفي المناظرات الجامعية مستقبلا.  من جانبها، قالت سارة الخياط إن البرنامج كان ممتع ومن أحسن التجارب التي قامت بها كون المناظرة فن جدا جميل، ويستطيع اي فرد المشاركة فيه.  وذكرت أن الأمر كان صعبا أن يتم التطرق له في خمسة أيام لكن تحدوا هذا الامر.  الى ذلك، أعربت مديحة العماري عن شرفها في المشاركة في ورشة سفراء الشباب لحقوق الإنسان ضمن مبادرة مدينة الشباب 2030.  وأضافت “مكنتنا هذه الورشة من مهارات مختلفة في المناظرة في مواضيع مختلفة وانتهت الورشة بعمل مناظرة حقيقية تبني منا كشباب للمستقبل”.   شاهد الفيديو على انستغرام البلاد