Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 16/Aug 10:40

أسهم الرعاية الصحية تقفز بعد إعلان جدري القرود حالة طوارئ عالمية

قفزت أسهم شركة Bavarian Nordic الدنماركية المصنعة للقاحات بنسبة 17% يوم الخميس وسط ارتفاع أوسع لأسهم الرعاية الصحية المرتبطة بعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية تفشي فيروس جدري القرود المتصاعد في إفريقيا كحالة طوارئ صحية عامة. ارتفعت أسهم شركة Bavarian Nordic، وهي واحدة من الشركات الوحيدة التي لديها لقاح MPOX المعتمد، بنسبة 16.5% في التعاملات المبكرة في كوبنهاجن، الدنمارك، إضافة إلى المكاسب التي حققتها بنسبة 13% من الجلسة السابقة عندما قالت إنه يمكنها تلبية الطلب المتزايد على اللقاح. قلص السهم مكاسبه ليتداول مرتفعًا بنحو 8% بحلول الساعة 4:36 مساءً بالتوقيت المحلي، وفق تقرير نشرته شبكة "CNBC" الأميركية، واطلعت عليه "العربية Business". ارتفعت أسهم شركة الأدوية الأميركية Emergent Biosolutions - التي تنتج لقاح ACAM2000 الخاص بها وأحد من لقاحين أوصت بهما مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) إلى جانب JYNNEOS التابعة لشركة Bavarian Nordic — في تعاملات ما بعد ساعات العمل في نيويورك. وفي الوقت نفسه، ارتفعت أسهم شركة Precision System Science Co، وهي شركة لتوريد الأدوات الطبية، بنسبة 40% في طوكيو. يأتي إعلان منظمة الصحة العالمية يوم الأربعاء - وهو الثاني في عامين لجدري القرود- في أعقاب تفشي العدوى الفيروسية في جمهورية الكونغو الديمقراطية التي انتشرت إلى الدول المجاورة. يعد وضع "حالة الطوارئ الصحية العامة المثيرة للقلق الدولي" أعلى تصنيف لمنظمة الصحة العالمية ويهدف إلى تسريع تدابير الصحة العامة الدولية والتعاون لاحتواء المرض. جدري القرود؛ هو مرض حيواني المنشأ ينتشر من الحيوانات إلى البشر، مع أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا وآفات مليئة بالصديد على الجسم. عادة ما يكون خفيفًا، ويمكن أن يكون مميتًا في حالات نادرة. يُعتقد أن الزيادة في الحالات تنبع من متغير جديد، يُعرف باسم clade Ib، والذي يبدو أنه ينتشر بسهولة أكبر من خلال الاتصال الوثيق، بما في ذلك الاتصال الجنسي. تم تأكيد حالات المتغير الجديد منذ ذلك الحين في بوروندي وكينيا ورواندا وأوغندا. يأتي ذلك بعد تفشي سابق للفيروس في عام 2022، عندما تم الإبلاغ عن آلاف الحالات في جميع أنحاء العالم، مما دفع منظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة الطوارئ الصحية العامة. تم إزالة هذا التصنيف في مايو 2023، بعد انخفاض مطرد في الحالات. قال برايان فيرجسون، الأستاذ المساعد في علم المناعة بجامعة كامبريدج، إن تفشي المرض الجديد مثير للقلق بشكل خاص نظرًا لانتشاره المتزايد بين الأطفال، وقال إنه يجب بذل المزيد من الجهود لتحسين الوصول إلى اللقاح. وأضاف: "على الرغم من وجود لقاحات فعالة موجودة، إلا أنه لا توجد جرعات كافية"، ولا تصل إلى حيث تكون هناك حاجة إليها.