Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 24/Aug 06:28

ترامب: ترشيح روبرت كينيدي جونيور لي ألهم ملايين الأميركيين

أعلن مرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب ترحيبه بتأييد روبرت كينيدي جونيور لحملته الانتخابية ضد كامالا هاريس. وقال ترامب لقد ألهم ترشيح روبرت الملايين من الأميركيين وجمع الناس من مختلف الأطياف السياسية في حملة إيجابية ترتكز على القيم الأميركية لوالده روبرت كينيدي وعمه الرئيس جون كينيدي. وتعهد بتشكيل لجنة رئاسية مستقلة للتحقيق في محاولات الاغتيال.. "وستكون مهمتها الكشف عن كل الوثائق المتبقية المتعلقة باغتيال الرئيس جون كينيدي". وأضاف أن اللجنة ستقوم أيضا بمراجعة شاملة لمحاولة اغتياله التي وقعت في تجمع انتخابي في بتلر بولاية بنسلفانيا، في 13 يوليو الماضي. وكان ترامب قد تعهد سابقا، في حال فوزه بولاية ثانية، بالكشف عن جميع الوثائق المتعلقة باغتيال جون كينيدي، وذلك بعد أن وافق في فترة رئاسته السابقة على الإفراج عن بعض الوثائق بينما احتفظ بأخرى سرية بناءً على طلب وكالات الأمن القومي. ووصف ترامب هذه الخطوة بأنها "تكريم لبوبي"، في إشارة إلى روبرت كينيدي جونيور الذي أعلن دعمه لترامب. وتعهد ترامب بإنشاء لجنة للعمل مع روبرت كينيدي للتحقيق في زيادة الحالات الصحية المزمنة وأمراض الطفولة. وأكد كل من ترامب وروبرت كينيدي جونيور، أنهما يتفقان في عدة مواضيع وملفات وذلك خلال تجمع انتخابي في ولاية أريزونا من تنظيم حملة الرئيس السابق. وذكر كينيدي في كلمته أن ترامب أكد له رغبته في "إنهاء سيطرة المحافظين الجدد على السياسة الخارجية الأميركية"، وتقليص الوجود العسكري الأميركي في الخارج. كما شدد كينيدي على التزامهما المشترك بمعارضة الرقابة، وهي قضية كانت محور حملة كينيدي الانتخابية، حيث انتقد مرارا إدارة بايدن لتعاونها مع شركات التواصل الاجتماعي من أجل مكافحة المعلومات المضللة. وكانت حملة روبرت كينيدي الابن قالت في ملف قدمته إلى محكمة بنسلفانيا، الجمعة، إنه يؤيد دونالد ترامب لمنصب الرئيس. كما طلبت حملة كينيدي المستقلة إزالته من بطاقة الاقتراع في بنسلفانيا. وانسحب كينيدي من الاقتراع في أريزونا في وقت متأخر من يوم الخميس، بعد أقل من أسبوع من تقديمه أكثر بكثير من العدد المطلوب من التوقيعات للظهور على بطاقة الاقتراع. لكن منتقديه أثاروا تساؤلات حول صحة بعض التوقيعات، وأن تورط لجنة عمل سياسية مؤيدة لكينيدي لجمعها قد يؤدي إلى مخالفة القواعد ضد التنسيق بين المرشحين والجماعات السياسية المستقلة. وقبل عام، كان البعض يتصور أنه من غير المعقول أن يعمل كينيدي عضو العائلة الأكثر شهرة في السياسة الديمقراطية مع ترامب لإبعاد ديمقراطي عن البيت الأبيض. وحتى في الأشهر الأخيرة، اتهم كينيدي ترامب بخيانة أتباعه، في حين انتقد ترامب كينيدي باعتباره "المرشح اليساري الأكثر تطرفًا في السباق". لكن الحملتين كثفتا من مجاملاتهما لبعضهما بعضا وانخرطتا في مناقشات خلف الكواليس في الأسابيع الأخيرة، وفقًا لأولئك المطلعين على الجهود. وأمضت كلتا الحملتين أشهرًا في اتهام الديمقراطيين بتسليح النظام القانوني لصالحهما. وألمحت كلتاهما علنًا إلى أنهما قد تكونان منفتحتين على توحيد القوى، بهدف مشترك يتمثل في الحد من فرص انتخاب المرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس.