Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 09/Aug 23:00

كيف تقاوم شركات صناعة السيارات اليابانية الصين و“تسلا”؟

تعود شركات صناعة السيارات اليابانية في مواجهة المنافسة الشديدة من المنافسين الصينيين الجدد و”تسلا”. كانت السيارات في البلاد في طليعة السيارات الكهربائية منذ عدة عقود بعد ريادتها في السيارات الهجينة وبيع بعض أقدم السيارات الكهربائية. لقد تغير كل ذلك حيث تركت أكبر العلامات التجارية للسيارات في اليابان تطوير سيارات الكهرباء EV، مما يمنح تسلا والعلامات التجارية الصينية مميزات خاصة، ومؤخرا اعلن عن انضمام ميتسوبيشي إلى نيسان وهوندا لمكافحة تقدم الشركات الناشئة المزدهرة، وسيمكن التحالف الجديد الشركات الثلاث من العمل معا لتطوير برامج لتشغيل السيارات الكهربائية، وفقا لمجلة الأعمال Nikkei Asia. يمكن أن تكون برامج السيارات الكهربائية واحدة من أكبر المشاكل لشركات صناعة السيارات، وكافحت مجموعة فولكس فاجن إحدى أكبر شركات السيارات في العالم لإتقان البرامج اللازمة لإنجاح سياراتها الكهربائية، وقد أدى ذلك إلى تضخم الميزانيات وتأخر النماذج والمبيعات دون المستوى. استثمرت فولكس فاجن 1.5 مليار دولار في شركة ريفيان الأميركية الناشئة للسيارات الكهربائية مع إمكانية استثمار ما يصل إلى 7.5 مليار دولار. تشتهر ريفيان بأجهزة وبرامج السيارات الكهربائية، والتي يمكن أن تنقذ فولكس فاجن من سجنها التكنولوجي، يقسم التحالف الجديد شركات صناعة السيارات اليابانية إلى مجموعتين، حيث يواجه الثلاثي المنضم حديثا التحالف الذي تقوده تويوتا والذي يجمع بين دايهاتسو وهينو ومازدا وسوزوكي وسوبارو. هوندا ونيسان وميتسوبيشي لديها فقط عدد قليل من السيارات الكهربائية المعروضة للبيع على مستوى العالم، وتمتلك نيسان سيارة الدفع الرباعي متوسطة الحجم Ariya ، وهي تتخلص تدريجيا من سيارة Leaf hatchback البطيئة البيع ليتم استبدالها بنسخة جديدة من سيارات الدفع الرباعي في المستقبل، هوندا لديها مجموعة من المركبات الكهربائية للصين ونسخة EV من HR-V تباع في أوروبا. ليس لدى ميتسوبيشي سيارات كهربائية حالية خارج سياراتها EV kei في اليابان، لكنها أعلنت عن خطط لجلب مجموعة من السيارات الكهربائية والهجينة إلى السوق في النصف الثاني من هذا العقد، ومن المرجح أن تساعد إضافة ميتسوبيشي إلى التشكيلة نيسان وهوندا على تطوير سيارات هجينة تعمل بالكهرباء. كانت ميتسوبيشي واحدة من الشركات الرائدة في تطوير تكنولوجيا البنزين والكهرباء ذات الشعبية المتزايدة. كما سيساعد ذلك في زيادة سلسلة التوريد والخبرة الخاصة بالثلاثي في الولايات المتحدة أيضا وفقا لموقع Nikkei Asia.