X

Vous n'êtes pas connecté

Maroc Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 10/Aug 23:14

تطعيم الحيوانات المنزلية حصانة لأفراد الأسرة من الأوبئة

قال الناشط بمجال الرفق بالحيوان خبير تربية الحيوانات المنزلية الأليفة يوسف أحمد أن هنالك 6 وصايا أساسية لتربية الحيوان المنزلي الأليف سواء كان طيرا أو قطا أو كلبا إلى جانب الحيوانات المائية كالسلاحف وأسماك الزينة، ومن أبرز الأمور المهمة التي يجب إدراكها لعموم الناس بحسب الوصايا الـ 6، وجود المكان المناسب في المنزل أو الفيلا أو الشقة، والحالة الصحية لأفراد العائلة من الحساسية، والميزانية الشهرية لأمور الرعاية والتغذية وشؤون التربية، وتخصيص الوقت اليومي للحيوان، والاستمرار في تطعيم وتعقيم الحيوانات بصورة دورية، إضافة إلى شخصية المربي، حيث هناك أفراد يرغبون في تربية حيوان معين مثل الكلاب، ولكن لديهم رهبة وخوف يجهلون فن التعامل مع الكلاب بسبب الاختيار الخاطئ، الأمر الذي يتطلب إزالة الخوف مسبقاً قبيل التفكير أو البت في قرار الاقتناء والتبني ومعرفة أساليب التربية والتأقلم. الحالة الصحية  وأشار أحمد خلال لقاء مع “البلاد” إلى أن الإنسان الهادئ مناسب له اختيار نوع محدد من الحيوانات مثل الطيور أو الحيوانات المائية أو القطط، وليس حيوانات حركية أو مزعجة في إصدار الأصوات والضوضاء مثل الكلاب، منوها في الوقت ذاته إلى ضرورة العلم المسبق ومعرفة الحالية الصحية بين أفراد الأسرة لعدم وجود حساسية الجلد أو الحكة، أو أمراض التنفس والربو، قبل إدخال الحيوانات إلى المنزل، حيث بعض الحيوانات تقوم برمي الشعر أو الريش أو الصوف، الأمر الذي يؤدي لتفاقم المشاكل الصحية بين أفراد العائلة، ولمعرفة الحالة الصحية قبل اقتناء أو تبي الحيوانات كالقطط أو الكلاب أو الطيور يمكن لأفراد العائلة عمل اختبار لمس إلى الحيوانات لأجل التأكد من عدم وجود أية أعراض صحية أو التحسس من تلك الحيوانات، حيث نتيجة ردة الفعل لجسم الإنسان تؤكد أن الحيوان غير مناسب للعيش مع أفراد الأسرة، لافتا إلى وجود حالات كثيرة لديهم حساسية من التعايش مع الحيوانات الأمر الذي يجبرهم مع مرور الوقت إلى التخلص من حيواناتهم المنزلية. عامل الوقت وأكد أحمد أن تخصيص الوقت يوميا للتعامل مع الحيوانات المنزلية الأليفة أمر في غاية الأهمية والحسبان في ظل مشاغل الحياة اليومية للكثير من الناس، إذ تختلف حاجة الوقت من حيوان لآخر في الرعاية والاهتمام، حيث الشخص الذي يمتلك أوقات فراغ قليلة، بإمكانه تربية العصافير وليس الكلاب، لأن الطيور تحتاج إلى أوقات قليلة في الرعاية، أما تربية القطط فهي تحتاج إلى تخصيص ساعة يوميا لأجل رعايتها إلى جانب تجديد أطباق الطعام مرتين في اليوم واستبدال الرمل في حال وجود حديقة لحركة القط بالمنزل، أما الكلاب فهي تحتاج تقريباً إلى 3 ساعات من الاهتمام اليومي لأن طبيعتها حركية وتحتاج إلى الخروج من المنزل وممارسة الحركة ورياضة المشي أو اللعب في الأماكن المفتوحة. تكاليف التربية ولفت أحمد إلى أن تخصيص ميزانية شهرية إلى تربية ورعاية الحيوانات أمر في غاية الأهمية ويتطلب من الفرد التفكير فيه جيداً قبل اتخاذ قرار الاقتناء أو التبني، حيث إن هناك أفرادا لديهم حيوانات تتطلب ميزانية لا تقل عن 80 إلى 100 دينار شهريا، وربما تكون هذه الميزانية مرهقة بالنسبة للبعض، في ظل حاجة الحيوانات إلى مأكل ورعاية صحية من خلال التطعيمات والتعقيم ومراجعة العيادات البيطرية بين حين وآخر، مضيفاً نجد البعض ممن لديهم حيوانات ذات مصاريف مكلفة يتخذون قرار التخلص منها سواء عبر البيع أو الإعلان للتبني أو اتخاذ قرارات غير إنسانية من خلال رميها في الشوارع والطرقات العامة، مما يجعلها ضمن مجموعة الحيوانات السائبة في المناطق والأحياء السكنية. وفي سياق متصل شدد على ضرورة عمل دراسة جدوى والتفكير بعمق وجدية بعيدا عن الأهواء والعواطف المؤقتة في حال كان الفرد أو الأسرة تنوي تربية الحيوانات المنزلية، لأن الفرد المربي مسؤول منذ اللحظة الأولى عن دخول الحيوان إلى المنزل، كما أن ليس من المعقول أو المنطقي لأصحاب الدخل المحدود اقتناء حيوانات رعايتها مكلفة مادياً، لذا يجب ترتيب أولويات الفرد ومعرفة تفاصيل مصاريف العناية بالحيوانات، حيث رصد بعض نشطاء الرفق بالحيوان حالات كثيرة لعدم قدرة بعض المربين علاج حيواناتهم المنزلية التي تحتاج إلى إجراء عمليات أو تعرضت إلى مشاكل صحية. مساحة المكان وقال إن حدود المساحة في المسكن مهمة لحركة بعض الحيوانات، الأمر الذي يتطلب مسبقاً قبل اختيار الحيوان، معرفة ما هو الشيء المناسب بحسب المساحة داخل المنزل، مشيراً إلى أن الكلاب غير مناسبة للعيش في الشقق أو الأماكن الضيقة والمساكن الصغيرة، لأن بطبيعتها حركية وتحتاج إلى أماكن ومساحات مفتوحة للتحرك والجري ومكان لقضاء الحاجة، لذا نجد أن بعض ممن يسكن في أماكن محدودة المساحة وقع في مشاكل نتيجة الجهل في اختيار الحيوان المناسب، لذا يجب دائماً مراعاة وجود مساحة ومكان مناسب للحركة قبل اقتناء الحيوانات الحركية. تطعيمات وتعقيم وفي ختام الحديث، شدد أحمد على ضرورة الاستمرار في تطعيم وتعقيم الحيوانات المنزلية بصورة مستمرة، وذلك لحماية الحيوانات المنزلية الأليفة من الأمراض والأوبئة، حيث تحصين الحيوانات من الأمراض يعد حصانة لأفراد الأسرة والحيوان من الأوبئة في تظل تطور العلاقة الثنائية بين الحيوان والمربي.

Articles similaires

اقتناء الحيوانات الأليفة يساعد في علاج الاكتئاب

arablifestyle.com - 05/Sep 07:19

الحيوانات الأليفة أفضل صديق للإنسان، حيث إن تربية الحيوانات الأليفة يمكن أن تحسن...

اقتناء الحيوانات الأليفة يساعد في علاج الاكتئاب

arablifestyle.com - 05/Sep 07:19

الحيوانات الأليفة أفضل صديق للإنسان، حيث إن تربية الحيوانات الأليفة يمكن أن تحسن...

لمحبي الحيوانات الأليفة.. خدمة في السيارات الكهربائية مخصصة لكم

solarabic.com - 29/Aug 09:00

سولارابيك - ألمانيا - 29 أغسطس 2024: حفاظا على حياة الحيوانات الأليفة التي قد يتركها...

نصائح للعناية بالنباتات المنزلية في فصل الخريف

arablifestyle.com - 05/Sep 23:31

تتغير حالة الطقس بشكل كبير في الخريف، مما يتطلب منا تعديل روتين العناية بـ...

طرق دمج النباتات المنزلية مع الديكور والعناية بها في فصل الخريف

arablifestyle.com - 05/Sep 23:30

تتغير حالة الطقس بشكل كبير في الخريف، مما يتطلب منا تعديل روتين العناية بـ...

Sorry! Image not available at this time

“أرامكو” لـ “البلاد”: أول مأوى حيوانات لـ “ألفة” في الدمام خلال 2025

albiladpress.com - 02/Sep 20:48

أعلنت أرامكو السعودية، عن إطلاق شركة “أُلفة” لرعاية الحيوان، وهي شركة غير...

توقعات الأبراج اليوم الأحد 1 سبتمبر 2024

arablifestyle.com - 01/Sep 07:49

من المحتمل أن تتطور بعض الخلافات بينك وبين زملائك في العمل اليوم، أو قد تصاب اليوم...

Sorry! Image not available at this time

“أرامكو” تعلن عن إطلاق شركة غير ربحية لرعاية الحيوانات الضالة

albiladpress.com - 31/Aug 12:49

أعلنت أرامكو السعودية، عن إطلاق شركة (أُلفة) لرعاية الحيوان، وهي شركة غير ربحية...

نصائح لحماية طفلك من تلوث الهواء

arablifestyle.com - 09/Sep 07:30

من المعروف أو المتعارف عليه، أن  تلوث الهواء  والتعرض له يعد من أسباب  حدوث مشاكل...

توقعات الأبراج اليوم الأثنين 9 سبتمبر / أيلول 2024

arablifestyle.com - 09/Sep 07:01

هناك احتمال كبير أن تضطر إلى السفر إلى الخارج لأسباب تتعلق بوظيفتك، أو قد يكون...

Les derniers communiqués

  • Aucun élément