Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 30/Aug 22:59

رؤساء جمعيات لـ “البلاد”: لتوسعة شريحة الجهات الداعمة لذوي الإعاقة وزيادة التخفيضات

180 جهة حكومية وخاصة تمنح مزايا خاصة لذوي الإعاقة علق عدد من رؤساء المراكز والجمعيات المعنية بفئة ذوي الإعاقة على تصريح الوكيل المساعد للرعاية والتأهيل الاجتماعي بوزارة التنمية الاجتماعية زينب العويناتي، التي أكدت فيها على أهمية تحديث الأشخاص ذوي الإعاقة لبطاقات الهوية المحدثة بأيقونة الإعاقة الخاصة بهم، للتمكن من الاستفادة من الامتيازات النوعية التي يحصل عليها حاملو بطاقة الهوية الجديدة، ومن أبرزها الاستفادة من تخفيضات عدد من المؤسسات والمحلات التجارية والتي تصل إلى حوالي 180 جهة حكومية وخاصة، إضافة إلى الحصول على ملصق للمواقف الخاصة بذوي الإعاقة من الإدارة العامة للمرور، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تجسد الحرص المشترك على توفير التسهيلات الممكنة كافة وتقديم أفضل الخدمات والتي تصب في مصلحة فئات المجتمع كافة، وتعكس كذلك الشراكة والتعاون القائمين بين الوزارة والمؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة؛ بغية مواكبة التقنيات والنظم الحديثة، بما يسهم في تنفيذ المبادرات والمشاريع الوطنية لزيادة الفاعلية وتحسين كفاءة الأداء بما يصب في مصلحة المواطنين. وتوجهوا بخالص الشكر والتقدير إلى وزارة التنمية الاجتماعية على جهودها المبذولة في سبيل توفير خدمات أكبر لذوي الإعاقة بما يضمن راحتهم. وأكدوا أن التخفيض المقدم من قبل مختلف الجهات لذوي الإعاقة ممتاز، مشيرين إلى أن هنالك حاجة ماسة لتوسعة شريحة الجهات المقدمة للتخفيضات وزيادة نسبة التخفيض كي يتمكنوا من تأمين احتياجاتهم؛ نظراً لاحتياجاتهم الكثيرة. الجهات الداعمة  وبحسب قوائم حصلت عليها “البلاد”، فإن الجهات الداعمة لامتيازات بطاقة الهوية المدمجة بمعرف الإعاقة الرسمية هي: وزارة شؤون الإعلام، ووزارة الصحة (مجمع السلمانية الطبي والمراكز الصحية العامة)، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة الأشغال، ووزارة الإسكان والتخطيط العمراني، وجامعة البحرين ومطار البحرين الدولي، إذ يقدمون عدة خدمات مختلفة، بينما يقدم متنزه ومحمية العرين وحافلات النقل الجماعي الخدمات مجاناً، وتقدم جنة دلمون المفقودة تخفيضا يتراوح ما بين 25 % إلى 100 % بحسب الإعاقة والخدمة، ويقدم جسر الملك فهد تخفيضا على إصدار بطاقة خاصة وتخفيضا بنسبة 50 % على رسوم عبور الجسر للمسار الخاص. أما عن الجهات الخاصة الداعمة لبطاقة الهوية بالامتيازات النوعية فبلغ عددها 167 جهة وهي تقدم تخفيضات تتراوح ما بين 10 % إلى 50 % باختلاف الجهات ومنها محال بيع النظارات، ومغاسل سيارات، ومفروشات، ومطاعم، ومستشفيات وصيدليات وعيادات ومراكز طبية ومراكز علاج طبيعي وتأهيل وعيادات أسنان، إضافة على محلات تنضوي تحت مظلة مجموعة تجارية وغيرها. ملصق توضيحي وفي هذا الصدد، أكد رئيس مجلس إدارة المركز البحريني للحراك الدولي عادل سلطان ضرورة وضع الجهات الداعمة لبطاقة الهوية المدمجة بمعرف الإعاقة ملصقا توضيحيا على زجاجة المحال المقدمة للتخفيضات يتبين من خلاله أن المحل يمنح تخفيضات لذوي الإعاقة مع ذكر النسبة حتى يكون الأمر أكثر يسراً لذوي الإعاقة بدلاً من الحاجة للتأكد من قائمة المحلات المانحة للتخفيض، وفي الوقت ذاته يحفظ ماء وجههم بحيث لا يضطرون لسؤال أي موظف بالمحال والمراكز التجارية. ورحب سلطان بتحديث بطاقة الهوية بأيقونة الإعاقة الخاصة بهم، مؤكداً أن الخطوة ممتازة وستغني ذوي الإعاقة من حمل بطاقة ذوي الإعاقة إلى جانب بطاقة الهوية. وأشار إلى أن لهذه الخطوة أبعادا كثيرة ومنها حصر أعداد ذوي الإعاقة وتصنيف الإعاقات بشكل أكثر دقة.  وتقدم بخالص شكره وتقديره إلى وزارة التنمية الاجتماعية على اتخاذها هذه الخطوة المباركة وعلى جل الجهود التي تبذل من قبلها في سبيل توفير خدمات أكبر لذوي الإعاقة بما يضمن راحتهم سواء بالتعاون مع المركز البحريني للحراك الدولي أو الجهات الحكومية. وثمن التجاوب الكبير الذي يلقونه من قبل وزير التنمية الاجتماعية أسامة العصفور والوكيل المساعد للرعاية والتأهيل الاجتماعي بوزارة التنمية الاجتماعية، زينب العويناتي عند إرسال أي بريد إلكتروني لهم حول الرغبة في لقائهم وما شابه. دعم مالي من جهته، استهل رئيس جمعية الصداقة للمكفوفين حسين الحليبي حديثه قائلا إن مملكة البحرين سبّاقة في مساندة الأشخاص ذوي الإعاقة والمراكز التي ينتمون إليها، ويتجلى ذلك في العديد من الخدمات التي تقدمها وزارة التنمية الاجتماعية وكافة المؤسسات المعنية وكذلك الالتزام بالاتفاقيات الدولية حول حقوق هذه الفئة. وأضاف أن تصريحات الوكيل المساعد للرعاية والتأهيل الاجتماعي بوزارة التنمية الاجتماعية زينب العويناتي تلامس هذا الواقع، حيث نستشعر نحن ذوي الإعاقة هذه الحقيقة في العديد من المجالات التي أشارت إليها ومن ذلك ما تحظى به جمعية الصداقة للمكفوفين من مؤازرة ودعم مالي وتشجيع من قبل وزارة التنمية الإجماعية وفي طليعتها وزير التنمية الاجتماعية أسامة العصفور والمسؤولين كافة بها، وذلك انطلاقاً من التوجيهات السامية والرعاية الأبوية الكريمة من قبل قيادتنا الحكيمة. ورأى الحليبي أن التخفيض المقدم من قبل مختلف الجهات لذوي الإعاقة ممتاز إلا أن هنالك حاجة ماسة لتوسعة شريحة الجهات المقدمة للتخفيضات لمؤسسات أشمل ولاحتياجات أكثر إضافة إلى زيادة النسبة، إذ إنه في بعض الأحيان تكون نسبة التخفيض المقدمة جداً ضئيلة؛ نظراً للمتطلبات الكثيرة لذوي الإعاقة، لافتاً إلى أن معظمهم ظروفهم المالية لا تؤهلهم لشراء الحاجيات الثمينة في حال عدم وجود أي تخفيض، آملاً باستجابة هذه الجهات لهذا المطلب في سبيل أن يتمكن ذوي الإعاقة من تأمين احتياجاتهم. جدية التنفيذ إلى ذلك، ثمن رئيس مجلس إدارة جمعية التوحديين البحرينية زكريا سيد هاشم الجهود التي تبذلها وزارة التنمية الاجتماعية عبر حرصها على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة للأعوام 2023 - 2027، مشيراً إلى أن من أهم المؤشرات في جدية التنفيذ هو تشكيل لجنة متابعة لتنفيذ الاستراتيجية يتكون أفرادها من جمعيات مختلفة من مختلف الإعاقات وتكون مهمتها المتابعة والشراكة في تنفيذ بنود الاستراتيجية. وأشاد بجهود الوكيل المساعد للرعاية والتأهيل الاجتماعي بوزارة التنمية الاجتماعية زينب العويناتي مختتماً بالقول “أنا مطمئن لهذه الوجوه المخلصة والحريصة على خدمة الفئات من ذوي الإعاقة كافة، وإذا استمرت الجهود بهذه الوتيرة من العمل والسعي في تنفيذ الاستراتيجية أؤكد بأنها ستؤتي أُكُلها وستكون مملكة البحرين من الدول الرائدة على مستوى المنطقة في الخدمات المقدمة للأشخاص من ذوي الإعاقة”.