Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 05/Sep 23:47

مكرمات سامية ومبادرات نبيلة لطالما تعودنا عليها من ملك الإنسانية

رصدت "البلاد" ردود أفعال شخصيات اقتصادية وعامة حول زيارتهم الأخيرة لجلالة الملك المعظم حمد بن عيسى آل خليفة  والتي كرم خلالها حفظة القرآن الفائزين بجوائز محلية وخليجية دولية، وعبروا عن تقديرهم الكبير لهذه الفتة الكريمة من جلالته والتي كان لها تأثيرًا إيجابيا لهم وللشعب البحريني. بن رجب: مكرمات سامية ومبادرات نبيلة لطالما تعودنا عليها من ملك الإنسانية قال منصور بن رجب  يشرفني أن أرفع أسمى آيات الإجلال والتقدير وعظيم الشكر والامتنان إلى مقام سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، على اللفتة الإنسانية الكريمة بالعفو عن (457) محكوماً من أبناء الوطن. وهي ليست أولى المبادرات الملكية النبيلة ولن تكون الأخيرة بإذن الله؛ فلقد عودنا جلالته، حفظه الله ورعاه، على كل ما من شأنه أن يُثلج القلوب ويزيد فينا قيم الاعتزاز بمليك حكيم ونهج قويم، ووطن يفخر بقائد إنسان هو أب للجميع، وهو مظلة القيم السامية في وطن التسامح والعيش الكريم، والعفو الذي يسع الجميع ويشمل الجميع. وفي نفس هذا السياق، سياق الرعاية الملكية السامية لأبناء الوطن وشعبه الوفي، كان لقاؤنا بالأمس في رحاب مليك البلاد وقائدها وحادي مسيرتها الخيرة. كان لقاؤنا الذي شرفنا به بمناسبة الاحتفال باليوبيل الفضي للجلوس الملكي السامي، ومناسبة أخرى عزيزة هي تكريم حفظة القرآن الكريم في جائزة البحرين الكبرى للقرآن الكريم، التي عودنا جلالته، حفظه الله ورعاه، على رعايتها وتكريم الفائزين بها منذ سنوات طويلة. وأضاف،  تشرفنا بالاستماع إلى الكلمة التوجيهية الحكيمة التي تفضل بها ملك البلاد المعظم، والتي حرص فيها جلالته على تهنئة الفائزين بالمسابقة، وتهنئة طلبة الوطن وهيئاته التعليمية ببدء العام الدراسي، كما سعدنا بما سمعناه من تأكيد ملكي كريم على حرص جلالته، أيده الله، على كل ما يعزز السيرة المجيدة للبحرين، وتكريس حضورها موطناً دائماً للسلام والوئام، وموئلاً عزيزاً لقيم التعايش والتسامح، وحمل رسالتها الإنسانية الجليلة والتبشير بها، كركيزة ثابتة ونهج وطني كريم ومنهاج ملكي نبيل. يرسم طريق مملكتنا الحبيبة، ويعزز من دورها الإقليمي وسمعتها العالمية، ويمهد الطريق أمام مسيرتها التنموية الرائدة التي يرعاها ويقود سفينتها الوطنية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الموقر، حفظه الله ورعاه. صنقور: لقاءات الملك تضيف لنا الجديد في كل مرة قالت سيدة الأعمال هدى صنقور إننا دائمًا ما نكون  سعداء بلقاء جلالة الملك، وكل مرة نلتقي بها بجلالته، تضاف إلينا دروس جديدة، مشيرة إلى أن هذا العام، ، كان عامًا مليئًا بالإنجازات العظيمة والمميزة للبحرين كوطن في كافة المجالات، أولًا، حققنا إنجازًا كبيرًا وجميلًا في الرياضة، حيث عادت البحرين بميداليات ذهبية وفضية وبرونزية، وهو حدث نفخر به جميعًا، وهذا ما تحدث عنه جلالة الملك إلى جانب الإنجازات الأخرى، منها تكريم حفظة القرآن ليس فقط في البحرين، بل في الخليج والعالم. وزادت، إن هذا إنجاز آخر يُضاف لنا، لكن الإنجاز الأكبر هو الرؤية الثاقبة لجلالة الملك المعظم في إدارة البلاد بحكمة كبيرة وإنسانية، ومن بين ذلك، العفو الملكي الكبير الذي صدر مؤخرًا والذي تضمن العفو عن عدد من المساجين، أبناء الوطن، مما يعكس صورة جلالته كملك إنساني، أب عطوف وحنون، لا يرضى إلا أن تكون بلاده في مصاف الدول العظيمة. وأكدت صنقور جلالة الملك، حفظه الله، يمنحنا دائمًا الأمل بأن الغد سيكون أفضل من اليوم، وأننا نسعى جميعًا في صف جلالته ليقوم بدوره الكامل ونحن دائمًا سند له، ونحن متشرفون بوجودنا في حضرة جلالته، لأن كل لقاء معه هو درس جديد في الحياة وخدمة الوطن، مبينة أن دروس جلالة الملك لا تنتهي، ونتمنى دائمًا أن نكون على قدر المسؤولية كمواطنين، حيث إنه نِبراسنا وتاج رؤوسنا الذي يعلمنا معاني المحبة والإنسانية والعطاء، وأضافت أنه حتى في أبسط الأمور، لم يغفل جلالته عن تهنئة أبنائه بالعام الجديد وتمني التوفيق لهم، هذا هو الأب الحنون، القائد الذي لا ينظر لأبنائه من أعلى السلم فقط، بل يتواصل معهم كأب ويغرس فيهم الثقة بأنهم قادرون على تحقيق المزيد والتقدم والفخر بوطنهم، ونسأل الله أن يحفظ جلالة الملك ويمده بالعمر المديد، ونسأل الله أن يكون عطاؤه لنا بلا حدود، فهو قائدنا الحكيم، ونحن دائمًا على أتم الاستعداد للعطاء وبناء هذه البلاد. الجشي: كان لقاءً أبويًا مع جلالته  قالت السفيرة السابقة بهية الجشي ، كان لي شرف اللقاء بجلالة الملك المعظم ضمن كوكبة من مختلف أطياف المجتمع وكان لقاء ابويا بالمعنى الحرفي للكلمة كما تعودنا من جلالته دائما، حيث عبرت كلمة جلالته السامية عن تقديره العميق لعطاء أبناء الوطن وتميزهم وفخره بكل انجاز يسعى لرفعة شان البحرين ، مخاطبا جميع فئات الشعب مؤكدا على تراث الآباء والأجداد الذي يشكل نبراسا يسير عليه الأبناء بما يساهم في ترسيخ مملكة البحرين كواحة للسلام والتعايش والتسامح . وزادت، لعل ما ميز  هذا اللقاء هو المنحى الإنساني واللمسة الأبوية الحانية التي ليست غريبة على جلالته تجاه أبنائه من حفظة القرآن الكريم المتميزين الذين استقبلوا تكريمهم بفرحة لمسناها على وجوههم وباعتزاز بهذه المناسبة التقديرية من لدن اب حنون، والتي ستبقى في ذاكرتهم الى الأبد لتشكل حافزا لهم ولغيرهم من أبناء الوطن لبذل المزيد من الجهد للتميز والعطاء من أجل وطن يستحق البذل والتفاني وقائد فذ محب لشعبه حريص على مصالحهم ومقدرا لجهودهم من أجل رفعة الوطن، وقد تجلى ذلك واضحا في كلمته السامية. الحايكي: أستلهم دائماً من حكمة جلالته دروساً رفيعة في الإخلاص والتفاني والعطاء أكدت رائدة الأعمال نور الحايكي كان لي عظيم شرف السلام على حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، خلال مجلسه العام، مشيرة إلى إن لقاء جلالته لحظة تبعث في النفس الفخر والامتنان، حيث يعبر عن عمق العلاقة بين القيادة وأبناء الوطن، ويجسد الإنجازات التي حققتها مملكة البحرين تحت القيادة الحكيمة لجلالته، فهو القائد والوالد الذي يسير بنا نحو التقدم. وزادت، أستلهم دائماً من حكمة جلالة الملك دروساً رفيعة في الإخلاص والتفاني والعطاء في خدمة وطني، فقد علمنا جلالته أن خدمة البحرين هي أعظم الواجبات، وأن العطاء للوطن لا يقتصر على الأعمال الكبيرة فقط، بل يظهر في كل جهد نبذله، مهما بدا بسيطاً. وأضافت إنني أعتز بخدمة وطني، سواء عبر الأعمال اليومية التي قد لا يلتفت إليها أحد أو عبر الأنشطة التطوعية التي أشارك فيها أو من خلال عملي، إيماناً مني بأن خدمة البحرين وشعبها شرف عظيم ومسؤولية نبيلة، وأن بذل كل ما نملك في سبيل رفعة وازدهار الوطن هو واجب وطني أتشرف به. واختتمت حديثها أن نسأل الله أن يديم على جلالته نعمة الصحة والعافية، وأن يبارك في قيادته الرشيدة التي جعلت من البحرين نموذجاً في التسامح والوئام والعطاء والإنجازات. الملا: تعكس الجانب الإنساني لجلالته واهتمامه بتكريم أبنائه أكد أ.د فيصل الملا على نقطة مهمة جدًا، أن جلالة الملك، حفظه الله، عودنا باستمرار نحن كأهالي ومواطنين في المملكة بلقاءات دورية باستمرار لكي يقوم بتزويدنا بأهم الارشادات والقضايا الجوهرية المرتبطة بالبلد، مشيرًا إلى أن اللقاء الأخير، الذي يُطلق عليه “المجلس العام”، يتميز بخطاب جلالته السامي، حيث تطرق من خلاله على التعليم والتأكيد على  إلى وحرص على تهنئة أولياء الأمور والطلبة ببداية العام الدراسي . وأشار الملا إلى أن النقطة الأخرى كانت دعم جلالته المستمر لعملية التنمية والتطور في مملكة البحرين، سواء في المجال الاقتصادي أو التنموي، وأيضًا، كان هناك تكريم لحفظة القرآن الكريم الذين حصلوا على جوائز قيّمة، هذه اللفتة الكريمة تعكس الجانب الإنساني لجلالته واهتمامه بتكريم أبنائه، سواء من أصحاب الهمم أو من غيرهم، مما يعطي انطباعًا عن حرص جلالته على تقدير المتميزين في جميع القطاعات. وزاد أن اللقاء كان لقاءً أبويًا، مليئًا بالحكمة كعادة جلالته في جميع لقاءاته التي تكون دائمًا دررًا من الحكمة ينشرها بين المواطنين، ونحن بدورنا نثمن هذه اللقاءات ونتمنى تكرارها لأنها تسهم في تعزيز اللحمة الوطنية وتقوية الجانب الوطني الذي يحرص جلالته على بنائه، حيث يُعتبر المواطن البحريني هو الورقة الرابحة الركيزة الأساسية في أي عملية تنموية. الماضي: جلالة الملك أول داعم للبحرينيين قال النائب السابق عباس الماضي أن اللقاء ركز على تكريم الشباب البحريني الحاصل على مراكز دولية في حفظ القرآن الكريم،و أعتقد أن هذه لفتة ممتازة من جلالة الملك، حيث إن هذه الفئة بحاجة إلى الدعم والمساندة، وقد نالت  تقديرًا كبيرًا من جلالته، وهذا يعد أكبر شرف لهم، وأضاف، كنا جميعًا سعداء بحضورنا هذا الحفل الكريم، وكان المشاركون متحمسين ومسرورين برؤية هذه اللفتة الكريمة من جلالته تجاه أبنائنا، مؤكدًا أن ذلك ليس بغريبًا على جلالة الملك أن يبادر بتكريم هؤلاء المواطنين الذين حققوا إنجازات مميزة، و إنه أول من يدعم البحرينيين بشكل عام، وأشار إلى أنه دائمًا ما نرى مبادرات جلالة الملك في دعم وتكريم هذه الفئات، وتشجيعها وتحفيزها لتحقيق مناصب مرموقة سواء على المستوى المحلي أو الدولي، لذلك، ليس من الغريب أن يبارك جلالته هذه الإنجازات، وتابع، نحن كنا مرتاحين ومستحسنين للفكرة، ونتمنى التوفيق للجميع دائمًا وأبدًا. الأنصاري: لقاء يعكس طيبة الملك قال رجل الأعمال عبدالجليل الانصاري أن اللقاء مع جلالة الملك كان شرفًا لنا، وكانت زيارة مميزة، حيث استقبلنا  جلالة الملك، بترحيب كبير، واستقبل حفظة القرآن وذوي الاحتياجات الخاصة وأعطاهم وقتًا كاملاً، وتحدث معهم وسأل عن أحوالهم، وهذا شيء جميل يعكس طيبة جلالته وحسن تعامله، الحمد لله، كل زياراتنا تكون دائمًا ممتازة، وجلالة الملك دائمًا طيب وودود، الله يحفظه ويطيل عمره.