تزايدت المحاولات لإنهاء هيمنة الدولار الأميركي على الاقتصاد العالمي في الآونة...
Vous n'êtes pas connecté
في ظل التحولات العالمية السريعة، يواجه الاقتصاد الأمريكي تحديات كبيرة تعكس تراجع وزنه النسبي في الاقتصاد العالمي، مع صعود الاقتصادات الأخرى، مثل الصين والهند وروسيا، بدأت عملات تلك الدول تلعب دوراً متزايداً في التجارة الدولية، مما يشكل تحولاً في النظام النقدي العالمي. هذا التغيير يأتي في وقت تستخدم فيه الولايات المتحدة الدولار كسلاح سياسي، مما أثار موجة من الانتقادات والبحث عن بدائل له من قِبل بعض الدول التي تسعى لتفادي العقوبات الاقتصادية الأمريكية، من جانب آخر، ساهم التطور التكنولوجي وظهور العملات الرقمية في تغيير ديناميكيات المعاملات المالية الدولية، الأمر الذي يهدد هيمنة الدولار التقليدية، إلى جانب هذه العوامل الخارجية، تواجه الولايات المتحدة مشاكل مالية داخلية تؤثر على استقرار الدولار، أبرزها العجز المالي والتجاري المتزايد، على الرغم من أن الدولار سيبقى العملة المهيمنة على المدى الطويل، إلا أن هذه التطورات تشير إلى احتمالية تراجع نفوذه على مدى العقود القادمة. في ذات السياق قال أستاذ معهد دراسات الشرق الأوسط بجامعة شنغهاي للدراسات الدولية دينغ لونغ، أن وزن الاقتصاد الأمريكي في الاقتصاد العالمي آخذ في التناقص، مع النمو السريع في الاقتصادات الأخرى، فإن المكانة النسبية للاقتصاد الأمريكي بدأت في الانخفاض، يعني هذا التغيير أن العملات الأخرى، مثل اليوان، الروبية، الروبل، شأنها شأن نفوذ هذه الدول ارتفع بشكل ملحوظ، على سبيل المثال ، مع التطور السريع في الاقتصاد الصيني، يلعب الرنمينبي العملة الصينية ، دورا متناميا في التجارة الدولية، حيث يستخدم عدد متزايد من الدول الرنمينبي في التجارة مع الصين . وأوضح أن الولايات المتحدة تستخدم الدولار الأمريكي سلاحا سياسيا بحيث يهدد الأمن المالي والاقتصادي للدول النامية، وفي السنوات الأخيرة، أدت العقوبات المالية والاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة على بعض الدول، مثل روسيا وفنزويلا وإيران، إلى إيجاد بدائل للدولار الأمريكي، مشيرًا إلى أن هذا الأمر قد أدى إلى تشويه صورة الولايات المتحدة فحسب، بل يزعزع الثقة والمصداقية للدولار ، حيث بدأت دول عدة تسعى إلى إنشاء نظم دفع تتجاوز الدولار لتجنب الآثار السلبية المترتبة على السياسات الاقتصادية التي تتخذها الولايات المتحدة ضد خصومها السياسية. وأشار إلى التطور التكنولوجي ساهم في تحول النظام المالي والنقدي العالمي، مع انتشار العملة الرقمية، شهدت المعاملات الدولية تغيرا كبيرا، لأنها تتمتع بالشفافية والسرعة وأقل تكلفة، إذا كانت طريقة الدفع هذه تنتشر باستمرار وعلى نطاق أوسع، فسيكون لها تأثير على الدولار الذي يعتمد على النظم المصرفية التقليدية. وبين لونغ أن المشاكل المالية والاقتصادية الداخلية في الولايات المتحدة أدت إلى ضعف الدولار، وأنه لطالما كان العجز المزدوج في الولايات المتحدة - العجز المالي والعجز التجاري - محل اهتمام الاقتصاديين، هذا يعكس عدم استدامة أنماط الاستهلاك في الولايات المتحدة فحسب، بل يكشف عن مخاطر التضخم الناجمة عن الإفراط في إصدار الدولار، مما يضعف العجز المالي على المدى الطويل التصنيف الائتماني للحكومة الأمريكية، ويؤثر سلبا على جاذبية الدولار باعتباره عملة احتياطية مفضلة في العالم، من المتوقع أن يهيمن الدولار على النظام النقدي العالمي في المدى الطويل، نظرا للثقل النسبي للاقتصاد الأمريكي، ومكانة الدولار كالعملة الأولى عالميا، بحيث قد يستغرق التراجع الحقيقي للدولار بل وانهياره عقودا كثيرة.
تزايدت المحاولات لإنهاء هيمنة الدولار الأميركي على الاقتصاد العالمي في الآونة...
استقر الدولار مقابل نظرائه الرئيسيين اليوم الجمعة مع انتظار المستثمرين لتقرير...
استقر الدولار مقابل نظرائه الرئيسيين اليوم الجمعة مع انتظار المستثمرين لتقرير...
إنطلقت في مدينة قازان الروسية، اليوم، أعمال الدورة الـ16 لقمة مجموعة «بريكس»...
وصفت أوساط إقتصادية مطلعة تصنيف مجموعة العمل المالي الدولية لبنان ضمن "القائمة...
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي...
أنهى صندوقا "البلاد هونج جونج الصين" و"الأول هونج كونج" المتداولان في "تاسي" أول...
خفض صندوق النقد الدولي، الثلاثاء، بشكل طفيف توقعات نمو الاقتصاد العالمي للعام 2025...
شارك حسن عبدالله محافظ البنك المركزي المصري في الاجتماع الرابع لوزراء المالية...
اقترب الدولار من أعلى مستوى في شهرين ونصف الشهر وسط توقعات بأن يتبنى مجلس...