Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 08/Sep 21:50

قصيدة مهداة إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه بمناسبة العفو الملكي السامي

قصيدة مهداة  إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه بمناسبة العفو الملكي السامي   غنّيت باسمك شعرا يطرب الطربا وصغته باسمكم يا سيّدي ذهبا شعرا من الذهب الإبريز رونقه يزداد في كلّ يومٍ جاء أو ذهبا كأنّه وهو يُتلى في محافلكم آيات حبٍّ بها الإخلاص قد كتبا لم يدّعي الحب لكن كنه أحرفه أسمى من الحبّ عنوانا ومنتسبا وما تجشمت يوما قول قافيةٍ إلا لأحظى بها في قربكم سببا من قبل عشرين عاما صغت قافية ظلّت إلى الآن في ميزانها عجبا لو مسّها الضر ما كانت ولا بقيّتْ ولا استقام لها حرف ولا عذٌبا يا ساكن القلب يا من باسمه عذٌبتْ أحلى الحروف وطابتْ واكتست قشبا ومَنْ شمائله أضفتْ على لغتي طلاوة واكتست من ذكره الأدبا والله ما صغت يوما فيك قافية إلا وتسبقني من شوقها رَغَبا ورغبة من حروفي القربَ ما فتئتْ في حبكم تبعث الأبيات والكتبا يزيدني شرفا أني نطقتُ بها لذا أرى الشعر فرضا في الهوى وجبا فاقبل فديتك يا مولاي قافية من كوكب الشعر طالت باسمك الشهبا تفيأت ظلكم في البدء ثمّ رقتْ واستخلصت من جميل الشعر ما انتخبا طابتْ شمائلكم حتّى كأنّ بها من طيبكم عبّقٌ أو قل نسيم صبا فقد عرفتك فذّا في شمائله وقد عرفتك في كلّ الظروف أبا لله درّك من قلبٍ بطيبتهِ قدْ ضمّ أبناءَهُ طرّا بما وهبا وجاد عن طيب نفس من جبِلّتِهِ ولمْ يعزَّ على أبنائِهِ طلبا كأنّ لذّتهُ فيما تجود بهِ يمينُهُ أو أزاح الهمّ والكربا قد جاد بالعفو منذ البدء مقتدرا وحلمهُ كلّ حينٍ يسبق الغضبا فَدُمْ لنا يا أبا سلمان فيض ندىً ودُمْ لنا يا أبا سلمان ظلّ إبا وأسأل الله ربّي أنْ يوفقكمْ وأنْ يديم عليكمْ فضله حِقبا   محمد هادي الحلواجي