توقع رئيس مجلس إدارة “البا”، خالد عمرو الرميحي أنه في حال التوصل إلى اتفاق مع...
Vous n'êtes pas connecté
يعقد مجلس الألمنيوم الخليجي في السابع من نوفمبر المقبل اجتماعه السنوي الدوري في العاصمة العمانية مسقط. ويضم المجلس الألمنيوم الخليجي مصاهر الألمنيوم العاملة في منطقة الخليج، حيث يقوم المجلس بعقد اجتماع سنوي في كل دولة بالتناوب لمناقشة وعرض خطط المجلس الذي يمثل مصالح الشركات الخليجية العاملة في صهر ومعالجة الألمنيوم. وسيستعرض المشاركون في الاجتماع من قادة الشركات التطورات المتعلقة بسوق الألمنيوم العالمي، وتنسيق الجهود وتبادل الخبرات بين مصاهر الألمنيوم في المنطقة. وسيجمع هذا اللقاء السنوي بين الشركات المنتجة للألمنيوم في دول الخليج وشركات التكنولوجيا والطاقة العالمية، إضافة إلى الشركات التي لديها معاملات تجارية مع دول الخليج في مجال صناعة الألمنيوم. يهدف الاجتماع إلى تعزيز العلاقات التجارية بين الأطراف المشاركة وبحث فرص التعاون المشترك في تطوير الصناعة. ومن المتوقع أن يناقش الحضور آخر التطورات في صناعة الألمنيوم والتحديات التي تواجه القطاع على الصعيدين الإقليمي والدولي. ويقول خبراء في قطاع الألمنيوم أن مصاهر الألمنيوم في دول الخليج، تتميز بمرونة عالية مقارنة بمثيلاتها العالمية. هذه المصاهر تنتج مجموعة متنوعة من منتجات الألمنيوم، ما يمنحها القدرة على التكيف مع التغيرات في الطلب ومواجهة التغييرات في السوق والطلب العالمي بشكل فعال. كما شهد الإنتاج الخليجي من الألمنيوم ارتفاعًا طفيفًا بفضل زيادة الكفاءة، إذ يبلغ إجمالي إنتاج مصاهر الخليج نحو 6.35 مليون طن سنويًا من خلال 6 مصاهر، مع توقعات بزيادة طفيفة في الإنتاج مقارنة بالعام الماضي. وتشير التوقعات إلى أن أسعار الألمنيوم ستظل مستقرة حتى نهاية العام الحالي، مع توقعات بزيادة الطلب على الألمنيوم منخفض الكربون خلال السنوات المقبلة، ما يعزز من دور دول الخليج كمورد رئيس لهذا النوع من الألمنيوم في الأسواق العالمية. ويشهد سوق الألمنيوم العالمي تعافيا طفيفا بنسبة 2 % على أساس سنوي، وذلك وسط تحديات اقتصادية كبيرة مثل التضخم المستمر، التوترات الجيوسياسية، واضطرابات سلسلة التوريد. وعلى الرغم من هذه التحديات، ارتفع الإنتاج العالمي للألمنيوم بنسبة 3 % على أساس سنوي، مدفوعا بزيادة الإنتاج في الصين وأوروبا والشرق الأوسط. وفيما يتعلق بالأسعار، تراوحت أسعار الألمنيوم في بورصة لندن للمعادن (LME) بين 2,320 دولارًا و2,695 دولارًا للطن المتري خلال الربع الثاني من العام 2024، في حين شهدت مخزونات الألمنيوم في بورصة لندن ارتفاعًا بنسبة 88 % على أساس سنوي، نتيجة لزيادة المخزونات من المعادن الروسية في المستودعات. أما بالنسبة لمستقبل الألمنيوم في السوق العالمي، من المتوقع أن تستمر التقلبات في الأسعار ضمن نطاق يتراوح بين 2,200 و2,400 دولار للطن المتري حتى نهاية العام، ما يعكس استمرار حالة عدم الاستقرار في السوق. ومع ذلك، يبرز التركيز المتزايد على الاستدامة، حيث تتجه الشركات نحو إنتاج الألمنيوم المستدام واستخدام تقنيات تهدف إلى تقليل الانبعاثات الكربونية. وفي منطقة الشرق الأوسط، سجل الطلب على الألمنيوم نمواً طفيفاً بنسبة 2 % على أساس سنوي، مدفوعاً بزيادة الاستهلاك في دول الخليج مثل الإمارات العربية المتحدة. كما شهدت المنطقة زيادة في الإنتاج بنسبة 1 %، ما يعزز من مساهمتها في الإنتاج العالمي للألمنيوم. وتتطلع دول الخليج إلى المستقبل باستثمارات جديدة في قطاع الألمنيوم، مع تركيز خاص على تعزيز الكفاءة التشغيلية والاستدامة البيئية. من المتوقع أن يكون التركيز على الاستدامة جزءاً رئيساً من استراتيجية المنطقة، مع مشروعات تهدف إلى تقليل الانبعاثات الكربونية وتحسين كفاءة الطاقة، ما يعزز من مكانتها كمركز عالمي لصناعة الألمنيوم. (اقرأ الموضوع كاملا بالموقع الإلكتروني) فيما يتعلق بالتوقعات الاقتصادية، من المتوقع أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة قريبًا، ما قد يؤدي إلى تحسين المناخ الاقتصادي والنفسي في الأسواق، ما قد يمهد لزيادة الطلب على الألمنيوم. هذا الطلب المتزايد يمكن أن يُعزى إلى دور الألمنيوم في صناعات مثل السيارات الكهربائية والبناء، حيث يساهم خفة وزنه في تحسين كفاءة استهلاك الطاقة، وهو عامل مهم في هذا السياق. الاستدامة أصبحت أيضًا محورًا مهمًا في استراتيجية صناعة الألمنيوم في الخليج. وتستثمر الشركات الخليجية بشكل متزايد في مشروعات لإعادة تدوير الألمنيوم بهدف تقليل الانبعاثات الكربونية. وعملية إعادة التدوير تتطلب فقط 5 % من الطاقة اللازمة لإنتاج الألمنيوم من المواد الخام، ما يسهم بشكل كبير في تقليل البصمة الكربونية. كما توجد محاولات جارية للاستفادة من الطاقة الشمسية كمصدر بديل للطاقة، رغم استمرار الاعتماد الكبير على الغاز. في السياق ذاته، فإن الاتحاد الأوروبي فرض رسومًا على واردات السيارات الكهربائية الصينية، وهو ما قد يؤثر على الطلب على الألمنيوم، خصوصا أن الألمنيوم يُستخدم بشكل كبير في هذه السيارات بسبب خفة وزنه مقارنة بالحديد. هذا التحول قد يؤدي إلى تقليل الطلب على الألمنيوم في حالة انخفاض إنتاج السيارات الكهربائية.
توقع رئيس مجلس إدارة “البا”، خالد عمرو الرميحي أنه في حال التوصل إلى اتفاق مع...
أبوظبي، 22-24 أكتوبر 2024: شاركت شركة لونجي "LONGi" بفخر في يوم المستثمر، وهو حدث رائد...
أعلنت شركة "لوسيد" لصناعة السيارات الكهربائية والمدرجة في بورصة ناسداك عن تحقيق...
أكدت أودي أنها ستغلق مصنعها في بروكسل كجزء من إعادة هيكلة أوسع داخل مجموعة فولكس...
قالت شركتا هيونداي وكيا إن مبيعات السيارات المجمعة للشركتين في الولايات المتحدة...
توقع إيلون موسك، الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا، زيادة محتملة بنسبة 30% في مبيعات...
توقع إيلون موسك، الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا، زيادة محتملة بنسبة 30% في مبيعات...
سولارابيك– عواصم- 2 نوفمبر 2024: تتجه أنظار صناعة السيارات الكهربائية نحو مستقبل...
سولارابيك– عواصم- 2 نوفمبر 2024: تتجه أنظار صناعة السيارات الكهربائية نحو مستقبل...
توقعات السياسات الاقتصادية الديمقراطية: تعاون دولي ودعم للطاقة النظيفة التوجه...