Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 27/Aug 22:00

ليلى رجب: “جنرال أسمبلي” تعلن إطلاق برنامجين تدريبيين في سبتمبر 2024 يواكبان احتياجات الموظف المهنية

تماشيا مع رؤية مملكة البحرين الساعية إلى تعزيز مكانة الكوادر الوطنية البحرينية في سوق العمل، ومدهم بالمهارات اللازمة التي تواكب التغيرات العالمية، كشفت مديرة التسويق بأكاديمية جنرال أسمبلي ليلى رجب، عن عزم الأكاديمية إطلاق برنامجين تدريبين جديدين في سبتمبر 2024، يهدفان إلى تمكين الموظفين البحرينيين من اكتساب مهارات جديدة متطورة تُعزز من تقدمهم الوظيفي وتطوير مساراتهم الوظيفية، إضافة إلى تلبية احتياجاتهم المهنية. وقالت ليلى رجب: إنه مع التغيرات السريعة في سوق العمل العالمية والمحلية، أصبح من الأهمية تزويد الكفاءات البحرينية بالمهارات التي تتواكب وهذه التغيرات، إذ أصبحت التكنولوجيا في وقتنا الراهن جزءًا لا يتجزأ من كل وظيفة، ليمثل تزايد الطلب على الموظفين ذوي المهارات التقنية الحديثة المتواكبة مع التكنولوجيا المتقدمة، تحديًا وفرصة في آن واحد. وعليه، فإن برامجنا الجديدة التي من المقرر أن نطلقها الفترة المقبلة، هي ليست فقط استجابة لهذه التغيرات، بل هي خطوة استباقية ترنو إلى إعداد البحرينيين لمواجهة تحديات المستقبل، لذا نعمل على تزويد الملتحقين ببرامجنا بالمعرفة والمهارات التي تجعلهم قادرين على المنافسة في سوق العمل العالمية، الأمر الذي يُعزز من مكانتهم الوظيفية ويزيد من فرصهم في الحصول على وظائف متميزة. وأضافت رجب: منذ انطلاقتنا، كان تركيزنا دائما على مساعدة الباحثين عن عمل في اكتساب المهارات التي تسرّع من عملية توظيفهم وفتح آفاق جديدة أمامهم، ولكن مع مرور الوقت، أدركنا الحاجة المتزايدة بين الموظفين البحرينيين إلى برامج تدريبية تتناسب مع جداولهم الزمنية المزدحمة وتساعدهم على تعزيز مهاراتهم دون التأثير على التزاماتهم الحالية. يشار إلى أن هذه البرامج تأتي بدعم من «تمكين»، وهو ما يعكس التزامها بتلبية احتياجات البحرينيين في مختلف مراحل حياتهم المهنية، سعيًا منها إلى جعل البحرينيين الخيار الأول للتوظيف، ليس فقط السوق المحلية، بل على مستوى المنطقة والعالم. «الدوام الجزئي»، مهارات متطورة ومسارات مهنية متنوعة تعد برامج الدوام الجزئي فرصة استثنائية للبحرينيين الذين يطمحون لاكتساب مهارات جديدة أو يهدفون إلى الانتقال إلى مسار مهني جديد. وعن مميزات برامج الدوام الجزئي قالت ليلى رجب: تمتد هذه البرامج على مدار 24 أسبوعًا، بواقع 18 ساعة أسبوعيًا، ما يجعلها متوافقة مع موظفي الدوامات الكاملة، أو من لديهم التزامات، وتعتمد هذه البرامج على تقديم تعليم مرن ومخصص للمبتدئين الذين يطمحون للانخراط في مجالات جديدة، مع التركيز على المهارات الجديدة والمتطورة التي تتطلبها سوق العمل في الوقت الراهن، حيث تُعنى هذه البرامج بتطوير مهارات تقنية حديثة كالبرمجة، وتحليل البيانات، وتصميم تجربة المستخدم، وهي المهارات التي أصبح لا غنى عنها في البيئة المهنية المعاصرة، كما يتم التركيز في هذه البرامج على تنمية المهارات الأساسية لدى الموظفين كالتفكير النقدي، والتواصل الفعال، وحل المشكلات، الأمر الذي يُساعد الملتحقين بهذه البرامج على التميز في بيئة العمل التنافسية، وحيث إن تركيزنا ينصب على الساعين لتغيير مهنتهم فإلى جانب الحرص على تحسين المهارات فإن جانب التدريب المهني هنا يحتاج إلى تلبية احتياجات هؤلاء، ونحن بدورنا نُساعدهم في العثور على وظيفة أحلامهم عبر كتابة السيرة الذاتية، وكيفية الاستفادة من موقع LinkedIn، وتهيئتهم للمقابلات وما إلى ذلك. «التلمذة المهنية»، تمكين الموظف لتعزيز مساره الوظيفي أما عن برنامج التلمذة المهنية، فأكدت ليلى رجب أن أكاديمية جنرال أسمبلي تُقدم للموظف البحريني من خلال هذا البرنامج فرصة ثمينة لتعزيز مساره المهني داخل شركته الحالية، مشيرة إلى أن هذا البرنامج المتميز يستمر لمدة عام كامل، بواقع حضور يصل إلى 40 ساعة كل ثلاثة أشهر، مركزا البرنامج على توفير تدريب متخصص يُساعد الملتحقين بالبرنامج على تطوير مهاراتهم العملية والمعرفة المتخصصة في مجالات عملهم الحالي في البرمجة.  وترى رجب أن برنامج التلمذة المهنية يتميز بتقديم بيئة تعليمية تطبيقية تعتمد على المشروعات، إذ يعمل المشاركون على مشروعات حقيقة تُسهم في حل تحديات فعلية قائمة. هذا، وبينت رجب أن هذا النهج والأسلوب التعليمي لا يضمن فقط تطوير المهارات التقنية لدى المشارك، بل يتعدى إلى تحفيز وتعزيز قدرة المشاركين على تقديم حلول مبتكرة تُعزز من قيمة أعمالهم، الأمر الذي يزيد من فرصهم في الحصول على ترقيات أو مناصب أعلى.  التعاون والشراكات أساس التوظيف الناجح وفي سياق التعاون والشراكات مع القطاعين العام والخاص للمساهمة في توظيف خريجي أكاديمية جنرال أسمبلي، أوضحت رجب أن الأكاديمية لا يتوقف دعمها للموظف البحريني أو المشاركين في برامجها عند التخرج، بل يتعدى إلى حرص الأكاديمية إلى متابعة خريجيها بعد انتهاء البرامج، إذ نُقدم لهم دعمًا مستمرًا يصل لمدة 9 أشهر بعد التخرج، بهدف مساعدتهم في الحصول على فرص وظيفية تتناسب مع المهارات التي تم تزويدهم بها وتطلعاتهم، وعليه فإن لدى الأكاديمية شراكات تعاون مع أكثر من 80 شركة محلية تعمل على توظيف خريجي الأكاديمية، الأمر الذي يُسهل عملية دخولهم في سوق العمل ويرفع من فرص نجاحهم، مشيرة إلى أن تلك الشراكات تعمل على تحفيز أواصر التعاون بين الأكاديمية والقطاع الخاص والعام، وتُسهم في خلق بيئة عمل متكاملة من شأنها توفير الفرص اللازمة لتحقيق الطموحات المهنية لدى الكوادر البحرينية. التحضير للمستقبل بمناهج متجددة ،في ختام حديثها قالت مديرة التسويق في أكاديمية جنرال أسمبلي ليلى رجب: بينما نحتفل بإطلاق هذه البرامج الجديدة المبتكرة والمتطورة، فإننا نعمل في الأكاديمية على تطوير برامج أخرى سيتم إطلاقها في العام 2025، تركز على تقديم مراحل متقدمة من التدريب المهني في قطاعات حيوية مثل التكنولوجيا والابتكار، مع تحديث مستمر للمناهج الدراسية لتتناسب مع الاحتياجات المتغيرة لسوق العمل، مؤكدين التزامنا في «جنرال أسمبلي» بتقديم أفضل ما لدى الأكاديمية لضمان أن تظل الكوادر البحرينية في الطليعة، وعلى استعداد تام لمواجهة تحديات المستقبل بثقة واقتدار.