بعد عشرين عامًا من زيارتها لمهرجان القاهرة السينمائي كممثلة شابة في آخر أفلام...
Vous n'êtes pas connecté
بعد الوباء لاحظنا جميعا أبتعاد نوعي لرواد السينما وإختيار المشاهدة في البيت مع المنصات التي أصبحت تغزوا حياتنا، وأدت إضرابات هوليوود العام الماضي إلى تعقيد القضية، حيث أوقفت الإضرابات أو أوقفت العديد من الإنتاجات السينمائية المتوقعة وتركت ثغرات في جدول شباك التذاكر. تم إغلاق الكثير من دور السينما منذ ذلك الحين، واعتبارا من عام 2023 "كانت مبيعات التذاكر لا تزال أقل بمقدار الثلث مما كانت عليه في عام 2019“ بحسب التقارير المتخصصة. على الرغم من ذلك، تظل السينما بشاشتها المتنوعة الكبيرة أفضل مكان لتقدير صوت الفيلم والصوره، خصوصا ونحن مخلوقات اجتماعية، وتظهر الدراسات أن الناس يستمتعون أكثر بمشاهدة الأفلام في السينمات، وربما ينطبق هذا بشكل خاص على الكوميديا، حيث أن الضحك معدي (علميا). السبب الأكثر وضوحا هو ظهور البث، بسبب الوباء اعتاد الناس على فعل كل شيء من المنزل، وأصبحت العديد من الأفلام متاحة على خدمات البث على الفور تقريبا. فبحسب الإيكونوميست إنه نظرا لأن البث أبقى الجماهير "ملتصقة بالشاشة الصغيرة"، فإن الأميركيين الذين ذهبوا إلى السينما أكثر من خمس مرات في عام 2000 ذهبوا أقل من ثلاث مرات في عام 2023، وبحسب إحصائية Hollywood Reporter: "اختفى واحد من كل خمسة رواد سينما منذ الوباء“ ووصلت هذه الحالة عندنا في البحرين. المخرج البحريني سلمان يوسف الذي يعتبر نفسه بالرغم من كل ما يدور حولنا من عادات جديدة من عشاق الذهاب الى السينما، يقول عن ذلك: ”الأمر أصبح غريب بعض الشيء هذه الأيام، مع عزوف الكثر من الشباب عن الذهاب للسينما، وربما يختارون أفلام معينة جماهيرية فقط لمشاهدتها، وأعرف أشخاص عدة لم يذهبوا لدور السينما منذ شهور طويلة“. وأكد آن هناك العديد من الذين يعملون في السينما من متاب ومخرجين وممثلين وصحفيين ونقاد مازالوا يجدون السينما المكان الصحيح لمشاهدة اي فيلم، وأضاف: ”أدرك تماما أن هذه حالة عالمية، لكن محليا وجدت أنه العديد من السينمات في طريقها الى الاغلاق للأسف، ومن الملاحظ أسبوعيا ضعف الحضور في البحرين، بالرغم من إننا الرواد في السينما، فالسينما معنا منذ أكثر من 100 عام، والسينما عندنا كانت جزء من ثقافتنا، وكانت تجمعنا بشكل اسبوعي، أو على الأقل شهري، ومازلت اتذكر الطوابير الطويلة في السينمات لشراء التذاكر، بمشاركة الزوار من الدول المجاورة كالسعودية طبعا في نهاية التسعينات وبداية الألفينات“. وقال سلمان أن السينما عبر التاريخ مرت بتحديات كبيرة منذ بدايته مع الأخوان لومير، ووصولا الى جورج ميليس الأب الروحي الذي خلق لنا السينما بشكلها الحالي، وقال: ” مرت السينما بأزمات اقتصادية في نهاية العشرينات، ومع تقديم التلفزيون وبعدها جهاز الفيديو ، وصولا الى رقمية كل شيء حولنا من محطات فضائية قتلت نوعا ما التلفزيونات وغيرها من التحديات التي واجهت السينما حول العالم، كل هذه تحديات ومازال فكرة الذهاب الى السينما تصارع كل شيء، وقال أن أغلب المخرجين والممثلين السينمائين اليوم توجهوا للتلفزيون والمنصات. وأكد ان اليوم السينمات في المنطقة والعالم تحتاج الى تغييرات كثيرة لإعادة الجمهور اليها، وقال: ”أعتقد أن الأسعار يجب أن تعدل عن الحالية الى جانب المشروبات والأطعمة هناك، وهنا استشهد بكلام المخرج كوينتون تورنتينو عندما قال أن السينما هي وسيلة ترفيه الإنسان الفقير، ولما زادت الأسعار واستحدثت الرفاهية فيها، خسرت السينما جمهورها الأساسي، فالحلول كثيرة في رأيي إذا تداركوا بعض الأمور والخروج بأقل الخسائر، مثل مرتجعة الأسعار بصورة دقيقة خصوصا عندنا في البحرين، وإعادة مراجعة الأسعار والعروض الترويجية، وخلق تجربة حقيقية للفيلم مع تخصيص هدايا متعلقة بالفيلم من هدايا رمزية مثل ما نراها في السينمات الأميركية وبعض من السينمات في المنطقة، وبالطبع هناك فرصة للموزع ان يجلب لنا أفلام من دول العالم، كالأفلام الفائزة في المهرجانات السينمائية الكبيرة التي تتناسب الجمهور والسوق، خصوصا وأن أسعارها أرخص من التجارية الكبيرة من هوليوود، وأيضا يمكن إعادة الأفلام الكلاسيكية التي حققت نجاحات عند الجمهور البحريني والخليجي“. ونصح المخرج سلمان يوسف في نهاية اللقاء صناع الأفلام والمنتجين والمتخصصين بتقليل مدة الأفلام، خصوصا وأن بحسب الدراسات أن مدة انتباه الشخص مع الحياة السريعة 7 ثواني قط، الابتعاد عن تقديم أفلام طويلة. وأضاف: ”في رأيي أن السينما ستبقى موجودة تواجه كل شيء، ومن المؤكد أنها ستواجه تحديات قادمة في المستقبل، لأن تجربة مشاهدة فيلم في السينما تجربة لا تتعوض أبدا،فنحن نخرج من البيت ونتوجه للسينما وندخل صالة مظلمة، ونجلس مع أفراد لا نعرفهم، ونعيش معا تجربة لا تتعوض، وننفصل فيها عن العالم ونعيش قصة خيالية على الشاشة الكبيرة، وتختلف التجارب والتحليل عند كل شخص، وبعد مدة الفيلم نخرج معا ونرجع للواقع“. دور السينما هي تقديم الفن والجماليات والخيال، والضوء على الأحداث الاجتماعية، ونتيجة لقدرتها على العرض وتجربة الجمهور، بدأت في أن تكون مركز الحياة عند معظمنا، مما تسبب في تغييرات في العادات والتقاليد والقيم وأنماط الحياة والهياكل الأسرية. من الواضح أن هناك علاقة وثيقة بين السينما والمجتمع، يمكن أن تكون السينما مفيدة في فهم التحولات الاجتماعية وكذلك التوجهات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية والترفيه بلا شك. كما أنها واحدة من أكثر أشكال الفن فعالية للتفكير في المجتمع. السينما التي تعكس المجتمع، بمثابة كبسولة زمنية ومصدر محتمل للبصيرة في المستقبل، ويمكن للسينما أيضا أن تؤثر على السلوك الاجتماعي بطرق إيجابية وسلبية.
بعد عشرين عامًا من زيارتها لمهرجان القاهرة السينمائي كممثلة شابة في آخر أفلام...
تكريم خاص لروح رموز السينما حسن يوسف ومصطفى فهمي أعلنت إدارة مهرجان الجونة...
تكريم خاص لروح رموز السينما حسن يوسف ومصطفى فهمي أعلنت إدارة مهرجان الجونة...
لا يبدو أن شخصية باتمان في طريقها إلى الاندثار، حصلت الشخصية على نجم خاص في ممشى...
لا يبدو أن شخصية باتمان في طريقها إلى الاندثار، حصلت الشخصية على نجم خاص في ممشى...
يتمتع مهرجان الجونة السينمائي بتاريخ عريق في تقديم سينما عالية المستوى إلى...
يتمتع مهرجان الجونة السينمائي بتاريخ عريق في تقديم سينما عالية المستوى إلى...
اختُتمت مساء أمس فعاليات الدورة السابعة لمهرجان الجونة السينمائي، والتي استمرت...
مع تجاوز فيلم Trap تقريبًا 80 مليون دولار في شباك التذاكر العالمي، يعمل المخرج القدير...
مع تجاوز فيلم Trap تقريبًا 80 مليون دولار في شباك التذاكر العالمي، يعمل المخرج القدير...