Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 01/Nov 21:35

ابنتي تتعرض لتشنجات ونزيف أثناء الامتحانات

ترحب “البلاد” برسائل ومساهمات القراء، وتنشر منها ما لا يتعارض مع قوانين النشر، مع الاحتفاظ بحق تنقيح الرسائل واختصارها. يرجى توجيه الرسائل إلى البريد الإلكتروني (rashed.ghayeb@albiladpress.com) متضمنة الاسم ورقم الهاتف. اشتكى ولي أمر مما وصفه بتجاهل وزارة التربية والتعليم لخطورة حالة ابنته على الرغم من التقارير الطبية وتوجيهات الأطباء المعنيين، التي تؤكد حاجة الطالبة إلى الدراسة وتقديم الامتحانات في اللجان الخاصة. وأشار ولي الأمر إلى أن ابنته التي تدرس في المرحلة الإعدادية تعاني من حالات إغماء وتشنج يستمر إلى ساعات وبشكل متكرر، ما يستدعي طلب سيارة الإسعاف إلى المدرسة ونقلها إلى الطوارئ. كما تتعرض أثناء التشنجات إلى تراجع دقات القلب بشكل خطير، الأمر الذي يعرض حياتها للخطر، وتطور الأمر إلى حدوث نزيف دم يخرج من فم الطالبة أثناء التشنجات. وتابع “مع المتابعة مع الاستشاريين تبين أنها تعاني حالة شديدة من رهاب الامتحانات، وأعراض قلق ونوبات هلع تؤثر على تركيزها وصحتها الجسمانية. وقد أكدت تقارير الأطباء الحاجة إلى مراعاة الحالة النفسية والصحية للطالبة وأن تلحق باللجان الخاصة، لاسيما أن هذه النوبات لا تحدث فترة الإجازات المدرسية، وتتزايد فترات الدراسة والامتحانات”. وأضاف ولي الأمر “في الواقع أبدت إدارة المدرسة تفهما وتعاونا مشهودا، كما أكدت استعدادها لإلحاق الطالبة باللجان الخاصة شرط موافقة الإدارة المعنية بوزارة التربية والتعليم، ولكن على الرغم من مخاطبة الإدارة المعنية بوزارة التربية وتسليمها التقارير الطبية وتقرير إدارة المدرسة بشأن حالة الطالبة، فإنه لم يتم التوجيه بهذا الأمر على الرغم من الوعود”. وزاد “خاطبنا مدير المنطقة التعليمية د. علي زهير، وسلمناه جميع التقارير الطبية التي تشرح حالة الطالبة، وبدوره، أكد تفهمه وحرصه على سلامة الطالبة، وأنه سيوجّه المدرسة إلى مساعدتها قدر الإمكان، ولكنّ شيئا من ذلك لم يحدث على الرغم من المتابعة معه لأسابيع وتأكيداته المستمرة اهتمامه الشخصي، وبالوقت نفسه تستمر حالات التشنج والإغماء واستدعاء سيارة الإسعاف لنقل الطالبة، ثم خاطبنا وزير التربية والتعليم شخصيا ووعد بمتابعة الموضوع، لكن من دون أي تجاوب يذكر”. ويتساءل ولي الأمر: ماذا لو توقف قلب ابنتي في المدرسة في إحدى هذه النوبات؟ من سيكون المسؤول؟ ولماذا تتجاهل الوزارة التقارير الطبية ولا تقدم سوى الوعود غير الواقعية؟ البيانات لدى المحرر