شارك سعادة السيد محمد بن ثامر الكعبي وزير المواصلات والاتصالات في المنتدى العالمي...
Vous n'êtes pas connecté
أكد وزير المواصلات والاتصالات محمد الكعبي، حرص مملكة البحرين على توفير المهارات الداعمة والمعززة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات؛ تنفيذا لتوجيهات ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، الرامية إلى أهمية الاستثمار في الطاقات الشبابية وتمكينها، عبر تفعيل أدوات العلم والمعرفة، لتهيئة تلك الطاقات لمواكبة التحول الرقمي، ومن ثم تقليص الفجوة في المهارات الرقمية، وتنمية القدرات وبناء قاعدة لتسريع الابتكار بهذا الجانب. جاء ذلك لدى افتتاح الوزير فعاليات منتدى المهارات الرقمية التابع للاتحاد الدولي للاتصالات، الذي انطلق أمس الثلاثاء 17 سبتمبر 2024، ويستمر حتى يوم غد الخميس، بمركز الخليج للمؤتمرات بفندق الخليج، تحت شعار “تطوير المهارات اللازمة للتحول الرقمي”. كما شهد المنتدى المنعقد بمملكة البحرين الإعلان عن مبادرة “تنمية القدرات للتحول الرقمي”، وهي شراكة ثلاثية الأطراف بين الاتحاد الدولي للاتصالات وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والاتحاد الأوروبي، وتهدف إلى تعزيز المعرفة الرقمية وخلق مجتمع يتمتع بالكفاءات الرقمية. وتطرق الوزير في كلمته إلى المبادرات التي أطلقتها البحرين في هذا الجانب، مبينا أن مبادرات عدة أطلقت لتطوير المهارات التقنية وصقلها وربط الكفاءات بالفرص الوظيفية الواعدة بمجال تقنية المعلومات، إضافة إلى البرامج المختلفة سواء في القطاع العام أو بالشراكة مع القطاع الخاص لسد فجوة المهارات الرقمية؛ لتصبح عاملا ممكنا لبناء اتصال رقمي مستدام، وتعزيز الابتكار الرقمي وريادة الأعمال، مضيفا أن هذه الجهود تأتي ضمن مقرر الخطة الوطنية السادسة للاتصالات التي تهدف إلى تعزيز قطاع الاتصالات والمعلومات ورفع مستوى المهارات الرقمية ضمن رؤية البحرين 2030، والتي تهدف لتكون مملكة البحرين مركزا إقليميا للابتكار والاتصالات الرقمية المستدامة، مشيرا في السياق ذاته، إلى أن الاستراتيجية الوطنية للاتصالات وتقنية المعلومات 2026، تركز على تطوير الكفاءات الرقمية، عبر البرامج التدريبية ودعم الابتكار التكنولوجي، وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، ومن ثم خلق بيئة متقدمة ومتطورة تتماشى مع تطلعات سوق العمل الحالي ومستقبلا، وعليه فإن مملكة البحرين في هذا السياق، تحرص تماما على تحديث المناهج التعليمية لتقديم برامج تعليمية مبتكرة، من شأنها تعزيز مهارات الشباب للاستخدام الآمن لهذه التقنيات الرقمية كالذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء. برنامج الأمن السيبراني وردا على سؤال عن عدد المؤهلين والمستفيدين من المهارات الرقمية في مملكة البحرين، كشف وزير المواصلات والاتصالات عن أن لديهم العديد من البرامج لتأهيل المواطنين البحرينيين، فعلى سبيل المثال لا الحصر، يتم في الوقت الراهن تدريب ما يقارب الـ 20 ألف مواطن لتأهيلهم وتدريبهم على برنامج الأمن السيبراني، موضحا أن التحول الرقمي وتعلم المهارات الرقمية أصبح ضرورة ومهما جدا لأي تطور اقتصادي، لاسيما أن جميع المعاملات التجارية والاقتصادية أصبحت رقمية، لذا فإن حكومة البحرين تولي هذا الموضوع اهتماما واسعا، فهو أحد المحاور الرئيسة التي يتم العمل عليها. وفيما يتعلق بالمنتدى، رأى الوزير محمد الكعبي أن المنتدى يشكل فرصة لتعزيز دور الشركات لبناء وتطوير المهارات الرقمية وتسريع التنمية المستدامة، إذ يأتي انطلاقا من دعم المملكة للاتحاد الدولي للاتصالات، حيث ترتبط البحرين بعلاقة طيبة مع الاتحاد؛ كونها من الأعضاء بمجلس الاتحاد، وعليه “فإننا سعداء بتقديم الدعم للاتحاد، لاسيما فيما يتعلق بإيجاد الحلول لتقليص الفجوة الرقمية. ومما لا شك فيه أن هذا موضوعا كبيرا ويعطى الكثير من الاهتمام من قبل دول العالم؛ نظرا لما تشكله المهارات الرقمية في الوقت الراهن من تأثير كبير في قطاع الاقتصاد الرقمي وتأهيل الكوادر الوطنية للانخراط في هذا المجال”، معربا عن سعادته لما شهده المنتدى من إقبال كبير من قبل المشاركين، مؤكدا أن الأيام الثلاثة المقبلة سيكون فيها الكثير من تبادل للأفكار والرؤى، الأمر الذي سيشكل استفادة كبيرة عبر تفعيل هذه الأفكار والخطط التي نأمل تطبيقها في القريب العاجل. تنمية المهارات الرقمية إلى ذلك، أثنى مدير مكتب تنمية الاتصالات في الاتحاد الدولي للاتصالات، د. كوزماس لوكيسون زافازافا، على تركيز المنتدى على تنمية المهارات الرقمية، وقال “يلتزم الاتحاد الدولي للاتصالات بسد فجوات المهارات الرقمية وإرساء أسس عالم يتسم بالشمولية، لذا فإن هذا المنتدى يشكل منصة مهمة لدعم سبل التعاون بين الحكومات وقادة القطاع ومؤسسات التدريب؛ لوضع استراتيجيات فعالة تساعد على تزويد الأفراد بالمهارات اللازمة لتحقيق النجاح والازدهار في هذه الحقبة الرقمية”. وأشاد د. زافازاف بالقيادة الرشيدة بمملكة البحرين ودورها المحوري في تنظيم هذا الحدث بالغ الأهمية. من جانبه، وعما إذا كانت البحرين مؤهلة للمدن الذكية، وإنترنت الأشياء، أكد المدير العام لهيئة تنظيم الاتصالات بمملكة البحرين فيليب مارنيك، أن البحرين تتمتع بأفضل بنية تحتية رقمية متقدمة، إضافة إلى أن المملكة تتمتع برؤية اقتصادية طموحة ترتكز على التحول الرقمي المستدام، الأمر الذي يجعل البحرين في وضع جيد لتكون رائدة في هذا المجال، مبينا أن البلاد تحقق مؤشرات متقدمة في قطاع الاتصالات والرقمنة، مضيفا “تعرفون اليوم العالم يسير بوتيرة متسارعة وتقدم بشكل كبير بالسنوات الماضية، ومن المتوقع أن يزداد هذا التقدم والتطور”، وأصبح هذا جليا إذ نعيش اليوم في عصر من التغير الرقمي الكبير والتواصل بات مسألة أساسية ليشارك الجميع في الاقتصاد الرقمي، وعليه فإننا بحاجة إلى تواصل يمكن الجميع للحصول على أدوات تساعدهم على القيام بأمور جيدة، سواء أكانت أدوات ثانوية أم غيرها من وسائل الاتصالات. وتابع مارنيك “تعد البحرين إحدى البلدان الأكثر تقدما في المجال الرقمي في العالم”، معربا عن فخره بقيادة مسيرة الارتقاء بالمهارات الرقمية لدى الجميع، مشيرا إلى أنه مما لا شك فيه أن تضافر الجهود الدولية مهم للغاية، لذا فإن استضافة هذا المنتدى تؤكد حرص المملكة على تعزيز سبل التعاون الدولي والابتكار في ظل هذا العصر الرقمي. وأشاد مارنيك بدور مملكة البحرين المحوري في تعزيز الجهود العالمية الرامية إلى سد فجوات المهارات الرقمية، إذ تأتي المملكة ضمن 193 من الدول الأعضاء في الاتحاد الدولي للاتصالات الفعالة، الأمر الذي يضمن توفير وسائل وأدوات تواصل شاملة وهادفة للجميع للمشاركة بفاعلية في دفع عجلة الاقتصاد الرقمي. وقال “نحن هنا اليوم نجتمع مع خبراء الصناعة للحديث عن هذه الأدوات والتحديات، التي مازالت كثيرة أمام مشاركة الجميع في الاقتصاد الرقمي، في حين أن المهارات ستساعدهم كثيرا على الدخول في عالم متغير تكنولوجيا بشكل سريع، وبالكيفية التي تمكننا من التفاعل مع الأشياء، الأمر الذي يتطلب منا معرفة جيدة بالأدوات الرقمية”، مضيفا أنه عندما يتعلم الشباب هذه التكنولوجيا سيساهم في تقدم العالم بشكل أسرع، ومن ثم تتحسن قطاعات متعددة أبرزها التربية والتعليم، مبينا أنه مما لا شك فيه أن التكنولوجيا تفتح أبوابا كثيرة للناس، فهي تسهل المستقبل. يشار إلى أنه حضر افتتاح المنتدى ممثلون عن 17 جهة منظمة من شتى بلدان العالم، بما في ذلك دومينيكا، جورجيا، هايتي، ليتوانيا، تايلند، زامبيا، وفرنسا. وهدف هذا الحدث المرموق إلى سد فجوات المهارات الرقمية في جميع أنحاء العالم، إذ يشكل منتدى المهارات الرقمية التابع للاتحاد الدولي للاتصالات إحدى أهم الفعاليات العالمية في القطاع، ويضم جلسات وحلقات نقاشية بالحضور الشخصي وأخرى بحضور افتراضي عن بعد، كما جمع تحت سقفه نخبة من قادة القطاع وخبرائه وواضعي السياسات ومزودي خدمات التدريب من شتى أنحاء العالم. ويشارك الحضور في حلقات نقاشية تغطي العديد من الموضوعات، بما في ذلك التحول الرقمي، ووجهة نظر القطاع فيما يخص فجوات المهارات، وسد الفجوة الرقمية، وأطر المهارات الرقمية الوطنية لواضعي السياسات.
شارك سعادة السيد محمد بن ثامر الكعبي وزير المواصلات والاتصالات في المنتدى العالمي...
هذا التقدم يعكس التوازن الملحوظ في التجارة بين الهند والبحرين، إذ لا تكاد توجد...
أكد محافظ مصرف البحرين المركزي، خالد حميدان، أن القطاع البنكي يوفر الوظائف الأعلى...
مناقشات تختص بتنمية الاقتصاد بالمنطقة عموما جاهزون لخدمة القطاع الخاص أكدت...
توقع رئيس مجلس إدارة “البا”، خالد عمرو الرميحي أنه في حال التوصل إلى اتفاق مع...
أعلنت شركة “stc البحرين”، الممكن الرقمي، حصولها على جائزة أفضل تنمية مجتمعية...
قامت الكلية الملكية للجراحين في ايرلندا “RCSI” - جامعة البحرين الطبية، بتنظيم...
أشاد رئيس الجامعة الأوروبية في البحرين البروفيسور أندرو نيكس، بما توليه القيادة...
تم تصميم هذا الحل الرقمي المبتكر لتعزيز مبدأ الشمولية المالية بين أفراد الأسرة...
تم تصميم هذا الحل الرقمي المبتكر لتعزيز مبدأ الشمولية المالية بين أفراد الأسرة...