Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - Aujourd'hui 00:54

أبعاد الدورة الثالثة من “درع البلاد”: النســخ المقبلة ميـدان للتنـافــس

تشير بوصلة نسخ السنوات المقبلة من “درع البلاد للمسؤولية الاجتماعية” إلى خطوط التنافس الأقوى؛ ذلك لأن الدورات الثلاث الماضية، لها بريقها في 4 جهات: التخطيط، الابتكار، التنافس والتتويج. من أوجه العرفان ومع اختتام الدورة الثالثة من “درع البلاد للمسؤولية الاجتماعية للشركات 2024” بنجاح أكبر ومشاركة أوسع من الدورتين الأولى والثانية، ينحو النجاح في أول مناحيه نحو الشكر والتقدير والامتنان لنائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، كونه المشجع والراعي والداعم الأول لهذه المبادرة، التي تعتبرها “البلاد” وجها من أوجه العرفان لمملكة البحرين، قيادة وحكومة وشعبا. الأثر مفهوما وتطبيقا وفي ذات المساق، تنحو انطباعات حضور الدورات الثلاث من المشاركين والمساهمين والمهتمين والمدعوين نحو توجيه التقدير للجان العاملة وفرق العمل، فكل العقول والسواعد التي بنت صرح هذه المبادرة، إنما انطلقت من إيمانها التام بأثر المسؤولية الاجتماعية مفهوما وتطبيقا من إحداث تغيير إيجابي ينعكس على مختلف جوانب التنمية في بلادنا، ولهذا جسدت الجوائز الخمس: درع التميز الاقتصادي، درع التميز الاجتماعي، درع التميز البيئي، درع التميز لتقدم المرأة، وميدالية شخصية العام إلى جانب الجائزة الكبرى.. جسدت ما يمكن أن نصفه بـ “العطاء الوطني” الذي نستلهمه من توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظهما الله. دلالات مهمة توافقا مع ما تقدم، تتحدث الأرقام التي تمثل نجاح “البلاد”، فانطلاق الدورة الأولى العام 2022 شهد مشاركة 27 شركة، وارتفعت إلى 38 شركة في الدورة الثانية 2023، أما دورة العام الحالي فقد شهدت أوسع مشاركة منذ إطلاق الجائزة بواقع 57 شركة، وفي تلك الأرقام دلالة مهمة على اهتمام الشركات بالتنافس والتسابق في تقديم المشروعات والبرامج ذات النفع العام للمواطنين والمقيمين. وفي جوهره، يتمثل الانطباع الأكبر في إيمان الجميع بأن البحرين تستحق البذل والعطاء، ويصبح “درع البلاد” بكل فخر، ميدانا للتنافس في هذا العطاء الوطني السامي في معانيه.