Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 15/Sep 20:03

لماذا الغازات تهاجمنا في الليل؟

الغازات هي وظيفة جسدية طبيعية تحدث كمنتج ثانوي للهضم، يمكن أن يكون محرجا وغير سار بالطبع، خاصة إذا كان يحدث كثيرا.  الجميع يعاني من الغازات، ويمكن أن يظهر على شكل انتفاخ، وتجشؤ وانتفاخ البطن، وتشير التقديرات إلى أن الناس يتجشأون ما يصل إلى 30 مرة في اليوم ويمررون الغازات حوالي 8 إلى 14 مرة يوميا، وفقا للمعهد الوطني للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى. وجود بعض الغازات أمر طبيعي، ولكن الغاز المفرط قد يكون علامة على وجود مشكلة في الجهاز الهضمي. إذا كنت تعاني من الغازات في أوقات محددة من اليوم مثل الليل، فقد يكون من المفيد معرفة أن بعض السلوكيات يمكن أن تزيد من احتمال وجود المزيد من الغازات. تعرف على سبب شعورك بالغازات في الليل، وكيفية تخفيف بعض المضايقات، ومتى تزور الطبيب: هل الانتفاخ في الليل طبيعي؟ انتفاخ المعدة أو الانتفاخ أمر طبيعي جدا، خاصة مع مرور اليوم وتناول العديد من الوجبات والوجبات الخفيفة. يعتمد مقدار تمدد بطنك على عوامل مختلفة، ومن المهم أن تفهم أنه لا يوجد جسمان متماثلان. قد يعاني بعض الأشخاص من الانتفاخ أكثر من غيرهم - خاصة إذا كانوا يأكلون بسرعة كبيرة، أو يبتلعون الكثير من الهواء، أو يعانون من حساسية غذائية أو مشاكل في الجهاز الهضمي، أو يأكلون بسرعة كبيرة. لماذا أنت غازي جدا في الليل؟ يحدث الغاز عند ابتلاع الهواء، وعندما تكسر البكتيريا الموجودة في الأمعاء الغليظة الكربوهيدرات غير المهضومة. هناك العديد من الأسباب التي تجعلك تواجه المزيد من الغاز في الليل. ترتبط معظم الأسباب بتناول الهواء وشربه وابتلاعه. تناول عشاء كبير يمكن أن يؤدي تناول أكبر وجبة في الليل إلى زيادة خطر الإصابة بالغازات، خاصة إذا كنت تأكل هذه الوجبة بسرعة. عندما تأكل بسرعة قد تبتلع المزيد من الهواء، مما يزيد من خطر الإصابة بالغازات. لبان مضغ العلكة عادة منتجة للغاز لأنك تبتلع الهواء أثناء المضغ. يمكن لأنواع معينة من العلكة، خاصة تلك الخالية من السكر والمصنوعة من كحول السكر، أن تزيد من فرص الإصابة بالغازات والانتفاخ إذا تم استهلاكها بكميات كبيرة. ذلك لأن كحول السكر، مثل إكسيليتول ومالتيتول وإريثريتول ومانيتول، يتم امتصاصه بشكل سيئ. تناول الكثير من الألياف في العشاء الألياف الجزء غير القابل للهضم من الكربوهيدرات، تؤثر بشكل إيجابي على قلبك والجهاز الهضمي والصحة العامة. تشير الإرشادات الغذائية للأميركيين 2020-2025 إلى أن البالغين يستهلكون 22 إلى 34 جراما من الألياف يوميا. تضيف الألياف كميات كبيرة إلى الوجبات، مما يزيد من الشعور بالامتلاء.  كما أنه يساعد على تقليل الكوليسترول الضار ("LDL") ، ويعزز انتظام الأمعاء، ويعمل كبريبايوتك (تغذية بكتيريا الأمعاء الجيدة) ويمكن أن يساعد في تنظيم السكريات في الدم. تشمل الأطعمة الغنية بالألياف الفواكه والخضروات والمكسرات والبذور والحبوب الكاملة والبقوليات. لكن تناول كميات كبيرة من الألياف في جلسة واحدة قد يسبب أعراضا في الجهاز الهضمي، مثل الغازات والانتفاخ، خاصة إذا لم تكن معتادا على تناول الألياف. استهلاك أنواع معينة من الكربوهيدرات الكربوهيدرات هي مصدر الطاقة الأساسي للجسم وتوفر الفيتامينات والمعادن. توجد الكربوهيدرات في النشويات والفواكه ومنتجات الألبان والخضروات والبقوليات والأطعمة الخفيفة والحلويات. أنواع معينة من الكربوهيدرات ، وتحديدا السكريات قليلة السكاريد القابلة للتخمر، والسكريات الثنائية، والسكريات الأحادية والبوليولات (FODMAPs)، وهي كربوهيدرات قصيرة السلسلة. تخمر البكتيريا الموجودة في الأمعاء هذه الكربوهيدرات بسرعة وتسحب الماء الإضافي إلى الأمعاء، مما يؤدي إلى الغازات، خاصة في الأشخاص الذين يعانون من الجهاز الهضمي الحساس، مثل أولئك الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي . تعاني من الإمساك تعرف الكلية الأميركية لأمراض الجهاز الهضمي الإمساك بأنه صعوبة في البراز غير المتكرر أو صعوبة في تمرير البراز أو كليهما. يختلف تعريف الإمساك بناء على عادات الأمعاء الخاصة بك. بعض الناس يمررون البراز يوميا، في حين أن البعض الآخر لديه حركة الأمعاء عدة مرات أسبوعيا. إذا كنت مصابا بالإمساك، فقد تتفاقم الأعراض مثل الغاز، ليلا لأنك كنت تأكل طوال اليوم ولا يتحرك الطعام عبر الجهاز الهضمي. استهلاك الأطعمة الغنية بالدهون استهلاك الدهون الغذائية يبطئ مدى سرعة إفراغ معدتك للطعام. هذا ليس سيئا بالضرورة ، لأن تأخر إفراغ المعدة يزيد من الشعور بالامتلاء. الدهون الغذائية ضرورية لامتصاص الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون ، وحماية أعضائك ، وإنتاج الهرمونات ، والحفاظ على الصحة الخلوية وأكثر من ذلك. لكن تناول وجبة غنية بالدهون مع الكربوهيدرات قد يزيد من خطر الإصابة بالغازات لأن الطعام يبقى في الجهاز الهضمي لفترة أطول. كيفية تقليل الغاز في الليل يبدأ الهضم في الفم عند المضغ، ويتم إطلاق الإنزيمات اللعابية لهضم الكربوهيدرات. عند البلع ، يدخل الطعام إلى المريء ويمر إلى معدتك. ثم يتم خلط الطعام مع الحمض في معدتك وتقسيمه أكثر. تدفع الحركات التلقائية، المعروفة طبيا باسم التمعج، الطعام عبر معدتك إلى الأمعاء الدقيقة، حيث يتم خلط الطعام مع العصارات الهضمية من البنكرياس والكبد والأمعاء، ويتم امتصاص معظم العناصر الغذائية في الدم. بعد ذلك ، تمتص الأمعاء الغليظة الماء وأي مغذيات متبقية ، وتغير الفضلات من السائل إلى البراز. يتم تخزين البراز في المستقيم حتى يتم دفعه خارج الجسم أثناء حركة الأمعاء. * بينما يمكن إنتاج الغاز خلال هذه العملية لأسباب مختلفة، إلا أن هناك طرقا لتقليله: 1. تناول وجبات منتظمة ووجبات خفيفة طوال اليوم إن تناول وجبات منتظمة ووجبات خفيفة على مدار اليوم سيمنعك من الشعور بالجوع الشديد في المساء والإفراط في تناول الطعام. وفقا ل NIDDK ، فإن تناول وجبات أصغر ولكن أكثر تكرارا قد يساعد في تخفيف الغازات. بالإضافة إلى ذلك ، فإن الجلوس لتناول الطعام وتناول الطعام دون تشتيت الانتباه يمكن أن يزيد من قدرتك على تناول الطعام ببطء، مما يقلل من الهواء الذي تبتلعه. 2. زيادة الأطعمة الليفية ببطء وشرب الكثير من السوائل يمكن أن يقلل النظام الغذائي الغني بالألياف من خطر الإمساك ويوفر فوائد صحية مهمة أخرى. ولكن إذا كنت جديدا في استهلاك الألياف ، فإن إضافة الأطعمة الليفية بسرعة كبيرة يمكن أن يزيد من فرص الإصابة بالغازات. توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بتوزيع تناولك للأطعمة الليفية بالتساوي على مدار اليوم وإضافة الألياف ببطء كل يوم بكميات كافية من الماء حتى تصل إلى احتياجاتك. سيساعد شرب السوائل على دفع الطعام الليفي عبر الجهاز الهضمي. 3. تناول الطعام ببطء الأكل البطيء يقلل من فرصة ابتلاع الهواء. كما يسمح لك بالمضغ بشكل أكثر شمولا ، مما يساعد في تكسير الطعام ، مما قد يمنعك من الإفراط في تناول الطعام ، وفقا لمقال نشر عام 2019 في المغذيات. 4. قلل من تناول الأطعمة المحفزة كل شخص يستجيب للأطعمة بشكل مختلف. إذا لاحظت أنك تشعر بمزيد من الغازات والانتفاخ عند تناول أطعمة معينة ، ففكر في الاحتفاظ بمجلة طعام. اكتب ما أكلته لبضعة أيام ، أو التقط صورا ولاحظ ما تشعر به بعد تناول أطعمة معينة. سيساعدك هذا على اكتشاف ما إذا كانت أي أطعمة تسبب الغازات. إذا كانت لديك أسئلة محددة حول التغذية ، ففكر في العمل مع اختصاصي تغذية مسجل. 5. ركز على صحة أمعائك تم ربط صحة الميكروبيوم (البكتيريا الموجودة في أمعائك) بأمراض مختلفة ، بما في ذلك أمراض الجهاز الهضمي. ووفقا لمراجعة نشرت عام 2019 في المغذيات ، فإن تضمين كل من البريبايوتكس والبروبيوتيك في نظامك الغذائي يمكن أن يساعد في ضمان ميكروبيوم متنوع لأمعاء صحية. الأطعمة الغنية بالبريبايوتك مثل الثوم والبصل والجوز والفاصوليا والخرشوف تغذي بكتيريا الأمعاء الجيدة. الأطعمة المخمرة مثل الزبادي والكفير والخضروات المخمرة ومخلل الملفوف والكيمتشي والكومبوتشا والميسو غنية بالبروبيوتيك. متى تزور الطبيب يجب عليك التواصل مع مقدم الرعاية الصحية الأولية الخاص بك إذا لاحظت تغييرا في عدد المرات التي تعاني فيها من الغازات المصحوبة بما يلي: الانتفاخ المفرط ألم غثيان فقدان الوزن إسهال نزيف المستقيم الغازات والانتفاخ أمر طبيعي، خاصة بعد تناول الطعام. لكن كونك أكثر غازية في الليل يمكن أن يكون نتيجة لبعض سلوكيات الأكل والشرب. تناول الطعام بسرعة كبيرة ، أو تناول عشاء كبير جدا، أو تناول أنواع معينة من الأطعمة في الليل ليست سوى بعض الجناة. بمجرد معرفة سبب كونك غازيا جدا ، يمكنك التوصل إلى حل. استشر مقدم الرعاية الطبية الخاص بك إذا كنت تعاني من الأعراض لفترة طويلة دون راحة، أو إذا لاحظت تغيرا في وتيرة الغاز ومدته وشدته. إذا كانت الغازات مصحوبة بألم أو إسهال أو غثيان أو فقدان وزن أو نزيف ، فتواصل مع طبيبك على الفور بحسب eatingwell.