Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 13/Dec 21:55

“أريد إنقاذ البيئة”... إليكم ما تفعله نصرة بوعشوان مع النفايات

نظام (صفر نفايات  Zero waste) هو فلسفة بيئية تشجع على إعادة استخدام المنتجات بهدف تقليل عدد النفايات التي تصل إلى المدافن، والحفاظ على جميع الموارد من دون الحاجة لحرقها أو إعادة تدويرها، وهي إحدى أفضل الطرق للتغلب على التلوث. “البلاد” كان لها الفرصة للقاء الناشطة البيئية على منصات التواصل الاجتماعي نصرة بوعشوان، التي تشارك متابعيها أسلوب حياتها اليومي مع هذه الفلسفة، للتعرف على قصتها. من هي Zero waste Bahrainiyah ناشطة بيئية منذ سنوات أمارس فلسفة (صفر نفايات) وأشارك تجربتي بذلك عبر حساباتي على منصات التواصل الاجتماعي من خلال نشر المعلومات حول كيفية العيش في مملكة البحرين بأقل نفايات ممكنة. متى بدأ الاهتمام بالوعي البيئي لدى نصرة بوعشوان؟ منذ زمن بعيد عندما كنت طالبة جامعية تتفرج على البرامج التوعوية والتثقيفية عن المشاكل البيئة التي تحدث بسبب النفايات وبالأخص البلاستيكية، حينها تعرفت على نظام صفر نفايات بشكل أعمق وكيف يمكن لأي شخص أن يعيش حياته بأقل نفايات ممكنة وبدأت بتطبيقه في أسلوب حياتي. [instagram link=https://www.instagram.com/reel/DB32gICNhnZ/?igsh=Mmh4c3d4NnFwcHFs/] هل يوجد قبول من الناس على تطبيق هذا النظام؟ يوجد 3 أنواع من الأشخاص فيما يتعلق بذلك، النوع الأول المنتقد الذي يرى بأن نظام صفر نفايات متعب جدا وأنه لن يقوم بتطبيقه، النوع الثاني الذي يسأل ويستفسر عن النظام ويتعلم عنه من أجل تطبيقه، والنوع الثالث والأخير هو الشخص الذي يجد أن النظام جيد ولابد منه إلا أنه يرى بأن تطبيقه صعب. هل توجد صعوبات فيما يتعلق بتطبيق نظام صفر نفايات؟ هناك قاعدة أؤمن بها “القوانين نعيش بها ولا نموت” بمعنى أن نظام صفر نفايات هو أسلوب حياة فعندما يدخل ضمن الممارسات اليومية في حياة أي شخص لمدة شهرين يصبح جزء من حياته وليس فرض عليه. (اقرأ الموضوع كاملا بالموقع الإلكتروني) ما يعني أنه عند مواجهة أي مشاكل في تطبيق أي من قوانين صفر نفايات فهذا مسموح، فعلى سبيل المثال يشمل النظام على تقليل البلاستيك قدر المستطاع أي أنه من الأفضل حمل قنينة ماء متعددة الاستخدام بدل شراء قنينة بلاستيكية ذات الاستخدام الواحد في كل مرة، إلا أنه إذا نسيت حمل قنينتك الخاصة، أو أن لم تجد مصدر لإعادة تعبئة القنينة لا يعني ذلك حرمان نفسك من شرب الماء. هل ترين أن وعي الناس بالمحافظة على البيئة كافٍ؟ اصبح مفهوم الوعي البيئي لدى الناس اعمق بكثير عما كان عليه منذ قرابة 15 عاماً، وأظن أن ذلك يرجع إلى التوعية المستمرة التي يتلقونها من مختلف القنوات والبرامج والأفلام الوثائقية المختلفة التي تتحدث عن التلوث وأضراره وليست القنوات المحلية فقط. ما الهدف الذي تسعين لنشره من خلال حساباتك على منصات التواصل الاجتماعي؟ توعية المتابعين بطرق حماية البيئة، بحيث أننا نستطيع عيش حياتنا بطريقة جميلة وسهلة ومن دون حرمان أنفسنا من أي شيء، وفي ذات الوقت نستطيع أن نقلل من النفايات وما ينتج عنها من كم هائل يومياً، بالأخص التي ترمى في البحار والأنهار. إذ بدأ هذا الهدف بالظهور لدي عندما انتبهت لعدم وعي بعض الأشخاص بشأن الحفاظ على البيئة وظنهم أن تلك الأمور غير ممكنة من دون إدراكهم أن السلوكيات التي يمارسونها هي الأهم والتي من خلالها يستطيعون تطبيق نظام صفر نفايات. حدثينا عن مشروعك عن إعادة تدوير الألوان الشمعية؟ تستخدم الألوان الشمعية بكثرة في المدارس والمنزل ويكون مصيرها الرمي بالقمامة عندما تنكسر وتتحول إلى نفايات، وهنا أشير إلى أن المادة البترولية التي تحتوي عليها تلك الألوان قد تكون غير مؤذية، إلا أنها عندما تذهب إلى مكب النفايات وتندمج مع المواد الأخرى وتتعرض إلى ضغط الحرارة والدفن وتتفاعل مع المواد الأخرى تنتج مواد كيميائية، فالحل الأمثل لتقليل الضرر هو إعادة تدويرها، لذا أطلقت مشروعي “كرايونك” بهدف جمع الألوان الشمعية غير الصالحة للاستخدام وإعادة تدويرها مرة أخرى. وما الهدف الذي تعملين على تحقيقه من خلال المشروع؟ إنقاذ البيئة من المواد الضارة، علاوة على انتاج أول منتج بحريني لألوان الشمع المعاد تدويره من صنع بحريني ينافس المنتجات الأخرى المستوردة.