Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 17/Dec 01:27

شخصيات وطنية: دماء شهداء الواجب رسمت مستقبل البحرين المشرق

أكدت شخصيات وطنية، أهمية تخليد ذكرى الشهداء الذين بذلوا أرواحهم في سبيل رفعة الوطن وحماية أمنه واستقراره. وأعربوا في تصريحات بمناسبة احتفال المملكة بيوم الشهيد، عن فخرهم واعتزازهم بالتضحيات الجليلة التي قدمها الشهداء، مؤكدين أن ذكراهم ستظل منارة تضيء درب العطاء والإخلاص للأجيال المقبلة. وقالوا إن “يوم الشهيد يمثل مناسبة وطنية تعكس قيم الوفاء والعرفان لأبطال ضحوا بأغلى ما يملكون من أجل البحرين وأمن شعبها”، مشددين على أن تضحياتهم ستبقى محفورة في ذاكرة الوطن.  وأكدت الفعاليات، أن الاحتفال بهذا اليوم يعكس التزام البحرين بقيم التضامن والوحدة الوطنية، ويبرز مكانة الشهداء في قلوب جميع أبناء الشعب. ذكرى خالدة من جانبه، بين الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، أن ذكرى يوم الشهيد التي تصادف 17 من ديسمبر كل عام، والتي خصصها عاهل البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، هي ذكرى خالدة في نفوسنا جميعا لما تمثله من تعزيز لقيم الولاء والتضحية والفداء لهذا الوطن العزيز، وتخليدا وعرفانا لمن بذلوا أرواحهم من أجل الحفاظ على أمن هذا الوطن، وأدوا واجباتهم الوطنية بكل إخلاص وتفان. كما أكد، أن المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية تعد شريكا أساسيا في تعزيز هذه القيم عبر البرامج المتنوعة التي تنفذها لمنتسبيها، بالإضافة إلى رعايتها المستمرة لأسر شهداء الواجب وتقديم الرعاية الشاملة لهم، إكراما وتقديرا لمن بذلوا الغالي والنفيس من أجل هذا الوطن العزيز. دماء طاهرة وأكد رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية د. علي الرميحي، أن يوم الشهيد البحريني، الذي يتزامن مع عيد الجلوس الخامس والعشرين لصاحب الجلالة الملك المعظم، يمثل مناسبة غالية وفرصة للتعبير عن الفخر والاعتزاز بالتضحيات العظيمة التي قدمها شهداؤنا الأبرار، الذين وهبوا أرواحهم فداء للوطن ودفاعا عن أمنه واستقراره.  وأضاف أن هؤلاء الأبطال جسدوا أسمى معاني التضحية والولاء، وخلدوا أسماءهم في تاريخ الوطن كرمز للفداء، وسيبقون أحياء في ذاكرتنا، إذ اصطفاهم الله لتكون لهم المنزلة العليا لما قدموه في سبيل وطنهم وأبناء شعبهم. وشدد د. الرميحي، على أن يوم الشهيد ليس مجرد مناسبة عابرة، بل هو محطة مهمة في تاريخ المملكة نجدد فيها التقدير لأبطال قوة دفاع البحرين ومنتسبي وزارة الداخلية ورجال الحرس الوطني، على ما يقدمونه من تضحيات جليلة في سبيل الوطن، إذ قدم رجالها الأوفياء أرواحهم لتظل راية البحرين خفاقة ولينعم شعبها بالأمن والأمان.  وأشار إلى “أن هذه المؤسسات الوطنية، كانت ولا تزال وستبقى، بقيادة سيدي صاحب الجلالة الملك المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبدعم صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء، حصنا منيعا أمام كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن، وستبقى درع الوطن الصلب أمام التحديات عبر ما تبذله من جهد دؤوب للحفاظ على الأمن والاستقرار”. وأضاف د. الرميحي “إننا في هذا اليوم المجيد نؤكد تجديد عهد الولاء للوطن وقيادة جلالة الملك المعظم، أيده الله، مؤكدين الاستمرار بالعمل لتحقيق رؤية جلالته في بناء وطن مزدهر وآمن، وملتزمين بالحفاظ على إرث شهدائنا الأبرار، الذين رسموا بدمائهم الطاهرة ملامح مستقبل مشرق لمملكة البحرين”. مناسبة مشرقة وأشاد النائب الأول لرئيس مجلس النواب عبد النبي سلمان، بالرعاية الملكية السامية من ملك البلاد المعظم، لشهداء الوطن الأبرار وأسرهم، معربا عن بالغ التقدير وعظيم الامتنان لما يوليه صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء من حرص واهتمام وتوجيهات كريمة؛ لرعاية وتقدير أهالي وأسر شهداء الوطن الذين ضحوا من أجل رفعة وطنهم. وثمن النائب الأول لرئيس مجلس النواب، وبكل الفخر والاعتزاز، بمناسبة يوم الشهيد الذي تحتفي به مملكة البحرين في 17 من شهر ديسمبر كل عام، التضحيات الخالدة التي سطرها شهداء الوطن، الذين ضحوا بأرواحهم الغالية، من أجل أمن الوطن ورفعته، سائلا المولى عز وجل، أن يرحم شهداء الوطن الأبرار، وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن يحفظ مملكة البحرين، ويديم عليها نعمة الأمن والاستقرار. ولفت النائب الأول لرئيس مجلس النواب، إلى أن “يوم الشهيد سيظل مناسبة مشرقة في مسيرة مملكة البحرين الوطنية، ملؤها الاعتزاز والفخر بشهداء الوطن وتضحياتهم، دفاعا عن أمن وسيادة واستقرار أوطاننا والحفاظ على قيمنا البحرينية الأصيلة”. وأعرب النائب الأول لرئيس المجلس، عن الدعم النيابي لجميع الخطط والمشروعات والرؤى والمبادرات التي تعلي من قيم التضحية والوفاء للوطن والحفاظ على مقدراته، ورعاية أسر الشهداء، والمضي قدما في تقديم وسن التشريعات والمقترحات وجميع التسهيلات التي تجعلهم يحيون بكرامة وعزة وفخر. ميادين العز  كما أشاد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب أحمد قراطة، بالرعاية الملكية السامية لشهداء الوطن وذويهم، التي كان أبرزها التوجيه الملكي السامي للاحتفاء بيوم الشهيد في 17 من ديسمبر كل عام، والأمر الملكي السامي بإنشاء الصندوق الملكي لشهداء الواجب، برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء. وأعرب قراطة، عن أن يوم الشهيد يعد مناسبة وطنية نستذكر فيها التضحيات التي قدمها شهداء الواجب، وما بذلوه في ميادين العز والكرامة من دفاع مستميت عن الوطن، مؤكدا أن الشهداء الأبطال سيبقون على الدوام أحياء في ذاكرة الوطن نتعلم من تضحياتهم الدروس والعبر. وأشار قراطة، إلى أن تخليد وتكريم شهدائنا الأبرار الشجعان من رجالات البحرين المخلصين، الذين جسدوا أسمى قيم الشجاعة والفداء، محل فخر واعتزاز لنا جميعا، ونقف بكل الإجلال والإكبار لتضحياتهم الخالدة، بمواصلة العمل والإنجاز وحب الوطن، داعيا سعادته المولى العلي القدير أن يتغمد شهداء الواجب في واسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته، وأن يديم نعمة الأمن والأمان، والرخاء والازدهار لمملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المعظم. مثال رفيع  فيما أعرب مجلس النواب عن بالغ الفخر والاعتزاز، والتقدير والإجلال، لما قدمه الرجال البواسل في ميادين العزة والكرامة والشرف، دفاعا عن وطنهم وأمتهم. وأشاد المجلس بالرعاية الملكية السامية من ملك البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ودعم ومتابعة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، في الاحتفاء السنوي بتخصيص يوم الشهيد في 17 ديسمبر من كل عام، وإنشاء “الصندوق الملكي لشهداء الواجب” لصالح أسر الشهداء الأبرار، من منتسبي قوة دفاع البحرين، ووزارة الداخلية، والحرس الوطني، الذين جادوا بأرواحهم الطاهرة ودمائهم الزكية، وسطروا أسماءهم الكريمة في سجل وتاريخ مملكة البحرين. ولفت المجلس إلى أن تضحيات شهداء الواجب الوطني، ستظل دائما مثالا رفيعا، ونموذجا متميزا لخدمة الوطن والدفاع عن مقدراته، وصورة مشرفة للتضحية والفداء وأداء الواجب الوطني المقدس، وصون منجزاته، وحماية أرضه وشعبه، داعيا المجلس المولى العلي القدير أن يتغمد شهداءنا الأبرار في واسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته.. قال تعالى “ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا، بل أحياء عند ربهم يرزقون”. ساحات الشرف كما أعرب مجلس الشورى، عن عظيم فخره واعتزازه بشهداء الواجب الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن، وأدوا واجبهم بكل أمانة وإيثار دون تردد، وسطروا أروع الأمثلة في الميادين المدنية والعسكرية والإنسانية كافة، من أجل حفظ أمن واستقرار مملكة البحرين، وصون مكتسباتها، وإعلاء اسمها ومكانتها، مثمنا عاليا التضحيات الجليلة للشهداء الأبرار في ساحات الشرف داخل المملكة وخارجها. وأشار مجلس الشورى، إلى أن يوم الشهيد سيظل يوما خالدا في وجدان الجميع؛ تقديرا وعرفانا لشهداء الواجب من منتسبي قوة دفاع البحرين ووزارة الداخلية والحرس الوطني، الذين جادوا بأرواحهم من أجل نصرة الوطن والحفاظ على أمنه وأمانه، ولتبقى راية مملكة البحرين شامخة خفاقة، تنعم بالأمن والطمأنينة والرخاء، مقدمين من أجل ذلك دماءهم الطاهرة فداء للواجب الوطني المقدس. ويؤكد مجلس الشورى، أن شهداء الواجب سطروا مواقف مضيئة ومشرفة من التضحيات التي يفتخر ويعتز بها الوطن وشعبه الكريم، معربا المجلس عن امتنانه لحرص المملكة قيادة وحكومة وشعبا على الاحتفاء بشهداء الواجب تخليدا لمسيرتهم، وإجلالا وتكريما لأسرهم الكريمة ممن تحملوا برباطة جأش وصبر فقد أبنائهم الأوفياء، داعين المولى عز وجل أن يتغمد أرواحهم بواسع رحمته ويدخلهم فسيح جناته إنه سميع مجيب الدعاء. صد التهديدات  إلى ذلك، أشاد النائب حسن إبراهيم، بتضحيات شهداء الوطن الذين قدموا أسمى معاني الإخلاص والتضحية دفاعا عن الوطن وازدهاره والذود عنه وحمايته من أي تهديد. وأوضح النائب حسن إبراهيم، أن مناسبة يوم الشهيد، التي تصادف 17 ديسمبر من كل عام، تخلد ذكرى هؤلاء الأبطال وتبرز تضحياتهم كقيمة وطنية راسخة، وهي مناسبة لتأكيد ما قدموه من تضحيات في سبيل رفعة مملكتنا الغالية. وأشار إلى أن هذه المناسبة الوطنية تعكس التقدير الكبير لعوائل الشهداء، مؤكدا أن تكريمهم ودعم أسرهم واجب وطني. وقال “سيظل الشهداء في ذاكرة الوطن، وستبقى تضحياتهم محفورة بكل فخر واعتزاز، وتُسجل للأجيال القادمة كدرس عظيم في التضحية والإخلاص“. كما أثنى النائب حسن إبراهيم، على التوجيهات الملكية السامية بالاحتفاء بيوم الشهيد وإنشاء الصندوق الملكي لشهداء الواجب، بهدف توفير الدعم الشامل والحياة الكريمة لعوائل الشهداء. وأشاد بالدور البارز الذي تقوم به قوة دفاع البحرين، مثنيا على جهوزيتها الأمنية المستمرة وتطوير منظومتها الدفاعية تحت قيادة القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة. وأضاف النائب، أن هذه الذكرى الوطنية تؤكد أهمية التضامن المجتمعي والتكاتف خلف القيادة الرشيدة، مشددا على أن تضحيات الشهداء ليست فقط درسا للأجيال الحالية، بل إرثا يرسخ مبادئ الولاء والانتماء للوطن. واختتم حديثه بالقول “نحن جميعا مسؤولون عن تعزيز هذه القيم الوطنية في نفوس الشباب، ليتعلموا أن رفعة الوطن واستقراره يتطلبان العمل والتضحية، وأن ذكرى الشهداء ستبقى محفورة في ذاكرة البحرين كأحد أبرز محطات العز والفخر“.