تتفشى المجاعة في خمس مناطق على الأقل في السودان في ظل الحرب بين الجيش وقوات...
Vous n'êtes pas connecté
ذكر المرصد العالمي للجوع، الثلاثاء، أن نطاق المجاعة في السودان اتسع إلى 5 مناطق ومن المرجح أن يمتد إلى خمس مناطق أخرى بحلول شهر مايو. يأتي ذلك فيما علقت الحكومة السودانية مشاركتها في النظام العالمي لرصد ومراقبة الجوع احتجاجا على تقرير يظهر انتشار المجاعة في جميع أنحاء البلاد بسبب الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023. وقال مسؤولون في نظام المراقبة الذي يضم أكثر من 19 منظمة عالمية إن الخطوة التي اتخذتها الحكومة السودانية ستقوض الجهود الرامية إلى معالجة واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، في ظل مواجهة أكثر من 26 مليون شخص خطر الجوع وفقا لتقديرات الأمم المتحدة. ويشكل السودانيون نحو 40 بالمئة من مجمل الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي في شرق أفريقيا والبالغ عددهم 63 مليونا بحسب بيانات منظمة الزراعة والأغذية العالمية. لكن الحكومة ترفض الإقرار بوجود مجاعة في البلاد. وبحسب "رويترز" فإن وزير الزراعة السوداني اتهم في رسالة بعث بها الإثنين، التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي "بإصدار تقارير غير موثوقة تقوض سيادة وكرامة السودان". مخاطر ومخاوف ووفقا لوثيقة إحاطة حول تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، فإن انتشار المجاعة في عدد من مناطق السودان يمثل تعمقًا واتساعًا غير مسبوق لأزمة الغذاء، المدفوعة بالصراع المدمر الذي أدى إلى مقتل عشرات الآلاف وخلق أوضاعا إنسانية كارثية. وأبدت منظمات تعمل في مجال العون الإنساني مخاوفها من أن يقوص الانسحاب من نظام مراقبة الأمن الغذائي الدولي الجهود الإنسانية لمساعدة ملايين السودانيين الذين يعانون من الجوع الشديد. وقال مدير منظمة غير حكومية تعمل في السودان إن الانسحاب لن يغير من واقع الجوع على الأرض، لكنه سيحرم المجتمع الدولي من الحصول على البيانات اللازمة للتعامل مع أزمة الجوع في السودان. وتستخدم منظمات العون الإنساني العالمية، نظام مراقبة الأمن الغذائي العالمي كأداة أساسية لمراقبة وتخفيف الجوع، وهو مصمم لإعطاء بيانات واقعية بشأن تطور أزمات الغذاء حتى تتمكن المنظمات من الاستجابة. حالة إنكار منذ اندلاع الحرب واجه النظام صعوبات كبيرة في جمع البيانات بسبب اتهام السلطات السودانية للمنظمات بتضخيم بيانات المجاعة لتبرير التدخلات الدولية في السودان. وخلال لقائه بالممثل الخاص للمملكة المتحدة ريتشارد كراودر، في الثاني عشر من ديسمبر، قال مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، "نواجه دعاية كاذبة بوجود مجاعة"، مشيرا إلى محاولات دولية لتطويق السودان. لكن في الواقع، تتسع رقعة الجوع في السودان بشكل متسارع في ظل شمول الحرب أكثر من 70 بالمئة من مناطق البلاد، وفقدان نحو 60 بالمئة من السكان مصادر دخلهم وتراجع القدرة الشرائية في ظل تآكل قيمة الجنيه وارتفاع أسعار السلع الغذائية بأكثر من 300 في المئة. مؤشرات يمثل السودانيون 10 بالمئة من جميع الأشخاص المحتاجين إلى المساعدات الإنسانية في العالم البالغ عددهم نحو 305 مليون شخص. انخفض إنتاج الحبوب من نحو 8 ملايين طن متري إلى 4.1 مليون طن متري في نهاية 2023 ومن المتوقع أن يتراجع إلى 3.3 مليون طن متري بنهاية 2024 بسبب فرار عشرات الآلاف من المزارعين من مناطق القتال. يلجأ الكثير من النازحين والعالقين في مناطق القتال إلى تدابير قاسية مثل الاكتفاء بوجبة واحدة في اليوم أو تناول وجبات عديمة الفائدة غذائية. بسبب نقص التمويل وارتفاع أسعار السلع الغذائية، توقفت خلال الأسابيع الأخيرة نحو 90 بالمئة من 300 مطبخ خيري كانت تقدم الوجبات للعالقين في مناطق القتال.
تتفشى المجاعة في خمس مناطق على الأقل في السودان في ظل الحرب بين الجيش وقوات...
تتوسع المجاعة في السودان لتشمل 5 مناطق جديدة وفقًا لمؤشر المجاعة...
أعلنت الحكومة السودانية تعليق مشاركتها في نظام عالمي لمراقبة الجوع، في خطوة أثارت...
أعلنت واشنطن الخميس، عن تخصيصها مبلغاً إضافياً بقيمة 200 مليون دولار لمواجهة...
احتفظت روسيا بمكانتها كأكبر بائع للنفط الخام إلى الصين في شهر نوفمبر...
ذكر المرصد العالمي للجوع، اليوم الثلاثاء 24 ديسمبر 2024، أن نطاق المجاعة في السودان...
كشف تقرير للأمم المتحدة، عن تفشى المجاعة في خمس مناطق على الأقل في السودان في ظل...
تحتفل دولة قطر الشقيقة يوم غد، الأربعاء، بذكرى اليوم الوطني الثالث والخمسين، الذي...
أفاد تقرير للجنة مراجعة المجاعة أن المجاعة تتفشى في 5 مناطق على الأقل في السودان في...
أفاد تقرير للجنة مراجعة المجاعة أن المجاعة تتفشى في 5 مناطق على الأقل في السودان في...