Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 15/Nov 22:12

عبدالله بن أحمد: هذه أنجح نسخة لمعرض البحرين الدولي للطيران

نأمل أن نرى رحلات مباشرة لـ “طيران الخليج” من البحرين إلى الولايات المتحدة العام المقبل 125 طائرة مشاركة من مختلف الطرازات بزيادة 25 % عن 2022 النسخة الثامنة من المعرض في 18 - 20 نوفمبر 2026 نجاح المعرض لا يتعلق بقيمة العقود بل بالشراكات التي تم عقدها 226 وفدا مشاركا في المعرض من 59 دولة لو كان قطاع الطيران دولة لكانت في المرتبة السادسة عشرة عالميا خط السير بين البحرين والمملكة المتحدة قديم ومهم جدا الشركات تمر بتحديات وهذا يسبب قرارات تخفيض الرحلات أو تأخيرها أو إلغائها توقيع الاتفاقيات مع الدول خطوة أولى لفتح الخطوط وتسيير الرحلات لاحقا 55 ألف زائر لفعاليات المعرض و177 منظمة ومؤسسة و78 شركة   قال وزير المواصلات والاتصالات د. الشيخ عبدالله بن أحمد إن النسخة السابعة من معرض البحرين الدولي للطيران في 2024 هي أنجح معرض جوي دولي تم استضافته هنا في مملكة البحرين من حيث الاتصال والمشاركة، والتنوع الذي تتمتع به مملكة البحرين. وأضاف خلال مؤتمر صحافي على هامش ختام فعاليات المعرض : “هذا العام نحتفل في البحرين بمرور 75 عاماً على الطيران في مملكة البحرين، والمملكة لديها مكانة رائدة في قطاع الطيران الدولي، ومع عقد النسخة السابعة من معرض البحرين الدولي للطيران، نواصل التقدم وتعزيز برامج الوفود العالمية التي شاركت في المعرض، لتوفير فرصة للتواصل مع صناع القرار رفيعي المستوى”. ورفع أسمى آيات الشكر والتقدير إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظم، على دعمه ورعايته المستمرة لمعرض البحرين الدولي للطيران، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وإلى سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض الجوي. وأشار إلى أن نسخة هذا العام من المعرض الجوي شهدت قرابة 55 ألف من المختصين في مجالات الطيران والفضاء، والزوار، بالإضافة إلى 177 منظمة من القوات الجوية والوفود والعرض الجوي، كما يضم المعرض 78 شركة، 80% منها دولية. وتابع: “كما امتلئت الشاليهات الـ 40 بالمنظمات، و65% من هذه الشاليهات كانت منشغلة من منظمات دولية، ونحن فخورون بحضور شركات الصناعة الدولية الرائدة هنا معنا في معرض البحرين الدولي للطيران”. وأشار إلى أن هناك 125 طائرة مشاركة من مختلف الطرازات، بزيادة 25% مقارنة بالنسخة السابقة من المعرض والتي عقدت في العام 2022. وأوضح عبدالله بن أحمد أنه على مدار أيام المعرض، شهدنا الكثير من الإعلانات المهمة، كما تم عقد شراكات متنوعة واتفاقيات إطارية للتعاون الفني مع مركز محمد بن راشد للفضاء. وأشار إلى أنه تم صباح اليوم الثالث من المعرض، توقيع اتفاقية مع شركة Farnborough الدولية، لتنظيم النسخة القادمة من معرض البحرين الدولي للطيران، والتي سيتم عقدها في الفترة بين 18 – 20 نوفمبر 2026 في مملكة البحرين. وأشار إلى أن أن هناك الكثير من المحادثات الثنائية والتفاعل الكبير الذي جرى خلال أيام المعرض، بين الوفود سواء المدنية أو العسكرية، ولذا فإن المعرض قدم هذه الفرصة لهم. ةتابع: “هنا في المعرض تم عرض أحدث قدرات الاستثمارات التكنولوجية، ونحن دورنا في استضافة والترحيب بالوفود العسكرية والمدنية في البحرين”. وأكد أن بعض الصفقات التي يتم الإعلان عنها لاحقاً في عالم، قد بدأت هنا في مملكة البحرين، وذلك لعدة اعتبارات نفهمها جيداً. وتابع: “نجاح هذا المعرض الجوي لا يتعلق بقيمة العقود التي تم توقيعها، إنه يتعلق بالشراكات التي تم عقدها، والمحادثات التي تجري وغيرها من قصص النجاح التي بدأت هنا في البحرين”. وقال إن هناك 226 وفداً في مملكة البحرين، من 59 دولة، معرباً عن سعادته بهذا التنوع الكبير من الأشخاص والوفود وغيرها. وقال إنه تم الإعلان عن حصول سلطة الطيران المدني على الفئة الأولى من إدارة الطيران الفيدرالية بالولايات المتحدة الأمريكية، وكان ذلك نتيجة لعملية طويلة وصارمة، ويسمح ذلك لركات الطيران الوطنية بالحصول على رحلات مباشرة إلى الولايات المتحدة الأميركية، مضيفاً: “ونأمل أن نرى بحلول العام المقبل رحلات مباشرة لطيران الخليج من البحرين إلى الولايات المتحدة الأميركية”. وفيما يتعلق بقرار الخطوط البريطانية إيقاف رحلاتها من وإلى مملكة البحرين أكد الوزير أن خط السير بين مملكة البحرين، والمملكة المتحدة هو خط مهم جداً وقديم. وأشار إلى أن مملكة البحرين تاريخياً تشاركت مع بريطانيا في مختلف مراحل قطاع الطيران، وكانت تسير رحلات من المنامة إلى العاصمة البريطانية لندن. وشدد على أن هناك تحدياً كبيراً أمام كل شركات الطيران، وهذا يتعلق بقراراتهم وتخفيض الرحلان أو تأخيرها يرجع إلى الشركة المشغلة بالأساس. وأكد أن مطار البحرين الدولي ومنذ أن تم افتتاحه بحلته الجديدة أصبح من المطارات المتقدمة على مستوى العالم، في كل منظوماته سواء البنية التحتية أو الخدمات المقدمة أو التدابير الأمنية أو الملاحة أو غيرها، وهو المطار الوحيد بالمنطقة الذي تم إنجازه في الوقت والميزانية المحددة، ويدار بسواعد بحرينية من أصغر موظف إلى أكبر مسؤول. وتابع: “نعتز بالخدمات التي يتم تقديمها من قبل مطار البحرين، ونسعى دائماً كخطوة أولى إلى تفعيل الاتفاقيات الجوية التي تقوم بها وزارة المواصلات ومملكة البحرين، حيث تجري الاتفاقيات وبعدها يتم التنسيق مع المشغلين سواء طيران الخليج أو غيرها من المشغلين في الخارج، وإن شاء الله سيتم توسيع هذه الوجهات وتفعيل الاتفاقيات الجوية بشكل أكبر”. وقال عبدالله بن أحمد إنه لو كان قطاع الطيران دولة لكان في المرتبة السادسة عشر على مستوى العالم من حيث الميزانية، وبحسب الإحصائيات للعام 2024، فإن هناك 5 مليارات مسافر حول العالم، سافروا من خلال 22 ألف خط سير، وتم نقلهم عبر 39 مليون رحلة. وتابع: “هذا يظهر مدى الحجم الهائل على هذا العالم، والحاجة الملحة للطائرات وما يرافقها من خدمات وملاحة جوفية، ورقابة وغيرها، وما توفره مملكة البحرين في معرض البحرين الدولي للطيران، يجمع كل هذه الشركات التجارية المتخصصة للاطلاع على أحدث التقنيات في هذا المجال”. وقال إن المشاركين في المعرض، ومن خلال تواجدهم هنا في مملكة البحرين، وما تقدمه من الخبرة الواسعة المتراكمة تفيد هؤلاء المشاركين، وتشجع المتنافسين على تقديم كل ما يمكنهم. وفيما يتعلق بهدف البحرين للحياد الكربوني في 2060، أكد عبدالله بن أحمد أنه في أيام المعرض، تم عقد 4 منتديات متخصصة لمعالجة هذه التحديات، كون الوصول إلى الحياد الصفري الكربوني يعني ضرورة وجود سياسات وتشريعات يتم تبنيها من خلال الحكومة والبرلمان وغيرها من المؤسسات البحرينية.