Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 11/Nov 21:41

سفــراء: البحريـــن نمــوذج للتعايـش السلمــي

أعرب سفراء عدد من الدول لدى مملكة البحرين عن تقديرهم العميق لتقاليد التسامح والتعايش السلمي التي تتمتع بها المملكة، مؤكدين أن البحرين تمثل نموذجا فريدا يحتذى به في المنطقة والعالم في هذا المجال. وفي هذا السياق، أعرب سفير جمهورية فرنسا لدى البحرين، إيريك جيرو تيلم، عن شكره لصحيفة “البلاد” على مبادرتها التي جمعت مختلف السفراء في سوق المنامة القديمة بمنطقة باب البحرين، مشيرا إلى أن الموقع يضم العديد من أماكن العبادة التي تجسد التعايش بين مختلف الأديان والمجتمعات في المملكة.  وقال إن البحرين تعد نموذجا للتعايش السلمي، حيث يعيش الناس من مختلف أنحاء العالم في سلام ووئام، مؤكدا أن السلطات البحرينية تبذل جهودًا كبيرة للحفاظ على هذا التراث الفريد. من جانبه، أبدى سفير جمهورية كوريا لدى البحرين، هونسانغ كو، تقديره للسياسة المستمرة التي يتبعها ملك البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لتعزيز الشمولية والتعايش بين الثقافات والأديان.  وأشاد بإطلاق جائزة الملك حمد للتعايش السلمي، مؤكدا أنها ستسهم في تعزيز التضامن والازدهار في البحرين وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي.  وأعرب السفير الكوري عن اعتقاده أن البحرين وكوريا يمكنهما تعزيز تعاونهما المستمر لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة والعالم. الى ذلك، أعرب سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى البحرين، كليمنس أوغسطينوس هاخ، عن سعادته بزيارة المنامة، واصفًا تجربته بأنها “رائعة” حيث تجول في أماكن العبادة المختلفة مثل المسجد السني، مأتم العجم، الكنيسة الكاثوليكية، المعبد الهندوسي، والكنيس اليهودي.  وأكد أن هذه التقاليد تعد من أكبر مفاخر البحرين، مشيدًا بدور القيادة البحرينية في تعزيز التسامح وتقديم نموذج يُحتذى به عالميًا.  كما توجه بالتهاني إلى ملك البلاد المعظم على إظهار البحرين بصفتها داعما رئيسا لقيم التسامح. من جانبها، أكدت سفيرة جمهورية مصر العربية ريهام عبدالحميد  سعادتها في المشاركة في هذه الجولة الحضارية المميزة، التي انطلقت من باب البحرين، ضمن مجموعة كبيرة من السفراء، وممثلين الأديان المختلفة، والقائمين على العمل الثقافي والديني، مبينة بأنها تجربة مميزة، ورائعة، وغير مسبوقة. وأضافت “منطقة باب البحرين، سوق المنامة القديم، من المناطق العريقة والتي توجد بها أماكن العبادة المختلفة، منها للأديان السماوية الثلاثة، وأنه من الجميل أن نراها وهي موجودة في منطقة واحدة متقاربة من بعضها، بنموذج جميل للانفتاح والتعايش بين الأديان في مملكة البحرين”، معربة عن شكرها لـ “البلاد” على الدعوة الكريمة.