Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 14/Jul 17:06

عودة الكمامات مجدداً.. وهذه هي الأسباب

بعد فترة نقاهة عاشها العالم، بعد انحسار جائحة كورونا، وإلغاء الكمامات من يوميات الناس، ومن أولويات حياتهم، والتي حصرتها في دوائر ضيقة من الحركة، والحرية الشخصية، ولقاء الآخرين، رصدت "البلاد" عودة تدريجية للكمامات، وصلت الى بيئات العمل، وتنقل الناس في الأسواق، وفي بعض الحالات، اثناء قيادتهم للسيارة. ويشير هذا التصاعد في لبس الكمامات، الى زيادة الطلب عليها في الصيدليات، وبقية منافذ البيع مره أخرى، بعد ان انحسرت عن الأرفف بشكل كبير، مع الانفتاح الذي واكب تراجع انتشار الفيروسات المعدية الناتجة عن كوفيد 19. وبالرغم من صعوبة وصف هذه الحالات بالظاهرة، أو بالوضع المستشري، لكنها موجودة، وقائمة، وتعبر عن وجود قلق مجتمعي، من عودة تدريجية لكورونا، ولبقية امراض الزكام المعدية، والمزعجة، والمؤذية. وهذا الحل ليس محصور هنا فقط، فهو قائم بدول الجوار، ومناطق أخرى من المنطقة، والعالم، مع تزايد الوعي العالمي، بشأن أهمية الوقاية من الأمراض الوبائية، والمعدية، والتي يراها البعض بأنها تمثل خطراً على العائلة، وعلى الأطفال، قبل أي شيء آخر. وينصح العديد من الخبراء في الولايات المتحدة الأميركية، وبريطانيا، وغيرها من الدول المتقدمة، باستخدام الكمامات في الأماكن العامة، وفي وسائل النقل العامة، وفي بيئات العمل التي يشتبه بوجود حالات معدية، أو مريضة بها، لوقف انتشار فيروس كوفيد اركتوروس شديد العدوى، وغيره، كوسيلة وقائية. وفي تصريح سابق، نصح البروفيسور ستيفن غريفين، وهو رئيس منظمة "ساجي" المستقلة، أنه يجب على الناس العودة لإجراء الفحوصات بانتظام، وكذلك ارتداء الكمامات. وأضاف" الفيروس يستمر في الحاق الضرر، وان الأشخاص الأقل قدرة على التأقلم يستمرون في المعاناة". ويساعد الكمام عند ارتداه، الى جانب اتباع التدابير الأخرى، مثل تلقي اللقاح، وغسيل اليدين، والتباعد الجسدي، على الحد من انتشار الفيروسات المعدية، منها كوفيد 19، والسلالات التي نتجت عنه. وينصح بأن لا يتجاوز فترة ارتداء الكمامة في اليوم الواحد، اربع ساعات، مع ضرورة إعادة غسل الكمامة القابلة لإعادة الاستخدام في اليوم الذي استخدمت فيه.