Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 10/Jul 20:11

تقرير لمجلة “ترافل أند تور وورلد”: البحرين تجتذب 14 مليون سائح في 2026 وتحقق 3.6 مليار دولار عوائد سياحية في 2028

22 مليون دينار عوائد “باقة العطلات السياحية” للبحرين في 2024 البحرين‭ ‬نجحت‭ ‬في‭ ‬زيادة‭ ‬متوسط‭ ‬الإنفاق‭ ‬اليومي‭ ‬والإقامة‭ ‬للسياح رئيس‭ ‬تحرير‭ ‬المجلة‭: ‬البحرين‭ ‬أظهرت‭ ‬التزاما‭ ‬ثابتا‭ ‬بتعزيز‭ ‬بنيتها‭ ‬السياحية‭ ‬وتنويع‭ ‬عروضها البحرين‭ ‬تشهد‭ ‬دفعة‭ ‬كبيرة‭ ‬في‭ ‬السياحة‭ ‬الداخلية‭ ‬بفضل‭ ‬تراثها‭ ‬الثقافي‭ ‬الغني‭ ‬ومعالمها‭ ‬الحديثة   توقع تقرير لـ ”مجلة ترافل أند تور وورلد”، أن تجتذب البحرين ما يقرب من 14 مليون زائر بحلول عام 2028، وتوقع ارتفاعًا كبيرًا في عدد السياح الوافدين من حوالي 12.5 مليون في عام 2023، مبيناً أنه من المتوقع أيضاً أن ترتفع إيرادات السياحة من 3.1 مليار دولار في عام 2023 إلى 3.6 مليار دولار بحلول عام 2028.  وأشار إلى أنه من المتوقع أن تحقق باقة “العطلات السياحية” لمملكة البحرين 58 مليون دولار (21.86 مليون دينار بحريني) في العام 2024، مبيناً أن معدل النمو السنوي المركب لقطاع السياحة في البحرين يبلغ 5.42 % حتى عام 2028. وتابع “تستهدف خطة البحرين الطموحة 14.1 مليون زائر سنويًا بحلول عام 2026، بهدف تعزيز حصة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي إلى 11.4 %. وفي عام 2022، استقبلت البلاد 9.9 مليون سائح. وأشار التقرير إلى أن البحرين نجحت في زيادة متوسط الإنفاق اليومي إلى 74.8 دينار، وتمديد متوسط الإقامة إلى 3.5 أيام. وقال إن استراتيجية التعافي الاقتصادي التي بدأتها البحرين في عام 2021، ومن ضمنها زيادة أعداد السائحين، تأتي بالتزامن مع الاستراتيجية الوطنية الطموحة للسعودية والتي تهدف إلى جذب 100 مليون زائر سنوياً بحلول العام 2030. وأضاف التقرير “تشهد البحرين، وهي أرخبيل في الخليج العربي، دفعة كبيرة في السياحة الداخلية، وذلك بفضل تراثها الثقافي الغني ومعالمها الحديثة، حيث تقدم المملكة مزيجًا من التجارب القديمة والمعاصرة، بدءًا من قلعة البحرين التاريخية وسوق المنامة التقليدي وحتى حلبة البحرين الدولية الحديثة ومراكز التسوق المترامية الأطراف، وتم اختيار البحرين رسميًا كعاصمة للسياحة في دول مجلس التعاون الخليجي لعام 2024، إلى جانب سياسة عدم التأشيرة السهلة للدول، مما يمثل معلمًا رئيسا في رحلة البحرين لتصبح وجهة سياحية عالمية رائدة”. وفي التقرير نفسه، ذكر رئيس تحرير المجلة، أنوب كيشان، إن البحرين أظهرت التزاما ثابتاً بتعزيز بنيتها السياحية وتنويع عروضها، ما يجعلها وجهة ترفيهية وعطلة جذابة بشكل متزايد للمسافرين الدوليين، ومن خلال الاستفادة من تراثها الثقافي الغني، ومناظرها الطبيعية الخلابة، وموقعها الجغرافي الاستراتيجي، تتمتع البحرين بمكانة جيدة للاستفادة من التعافي المتوقع بعد الوباء في صناعة السفر والسياحة العالمية. وأشاد التقرير بنمو الناتج المحلي الإجمالي البحريني، مبيناً أن مرونة وإمكانات اقتصاد البحرين، جعلته يعمل بشكل متزايد على تنويع وتوسيع قطاع السياحة. التقرير لفت أيضاً إلى “إنجاز” قطاع المؤتمرات والمعارض، معتبراً إياه “قطاعا مزدهرا”، لافتاً إلى فوز البحرين باستضافة المؤتمر العالمي الـ 93 للاتحاد العالمي لصناعة المعارض، ومن المتوقع أن يجذب هذا الحدث المرموق الاهتمام العالمي، حيث سيجذب العديد من المسافرين من رجال الأعمال ويعزز السياحة، ويؤكد هذا على سمعة البحرين المتنامية كوجهة رئيسة للفعاليات الدولية، مما يساهم في المشهد السياحي النابض بالحياة والتنمية الاقتصادية. كما أشاد التقرير بمركز البحرين للمؤتمرات والمعارض في المنامة، واعتبره “مركزا رئيسا للتبادل التجاري والثقافي الإقليمي، بالإضافة إلى مطار البحرين الدولي، مبيناً أن المسارات الأكثر ازدحاماً من البحرين هي إلى وجهات دبي وأبوظبي. وأضاف التقرير “يستعد قطاع السياحة الوافدة في البحرين إلى انتعاش قوي في عام 2024. ويتوقع خبراء الصناعة آفاقًا واعدة للسياحة الوافدة إلى البحرين في السنوات المقبلة، حيث تستمر المبادرات الاستراتيجية للبلاد لتعزيز تجارب الزوار وتعزيز جهود التسويق في تحقيق نتائج مثمرة”. ولفت التقرير إلى عدد من المنتجعات والفنادق في مملكة البحرين، بالإضافة إلى متحف اللؤلؤ في مجلس سيادي، وعدد من الفعاليات القادمة في المملكة من بينها معرض البحرين الدولي للطيران، ومهرجان البحرين في ديسمبر، ومعرض الخريف.