Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 29/Oct 14:52

"الرياض المالية": سوق أدوات الدين والصكوك بالسعودية تشهد تحولاً هيكلياً

أكد الرئيس التنفيذي لشركة "الرياض المالية"، الدكتور عبدالله الشويعر، أن النشاط في السوق السعودية لا يقتصر على الأسهم فقط، بل يشمل أيضاً أدوات الدين والصكوك التي تشهد حالياً تحولاً هيكلياً من جانب اهتمام الشركات والمستثمرين أيضاً، مشيراً إلى تزايد اتجاه الشركات المحلية والإقليمية لتنويع مصادر التمويل عبر التوجه إلى إصدار السندات والصكوك بجانب الاعتماد التقليدي على البنوك وهذا تطور يعزز السيولة في السوق، مع تنويع الأدوات الاستثمارية المتاحة للأفراد والمؤسسات. وأضاف في مقابلة مع "العربية Business" على هامش مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار"FII9" المنعقد بالعاصمة السعودية الرياض، أن السوق السعودية تقود الحراك في المنطقة، وأصبح الاستثمار الأجنبي يشكل رافداً رئيسياً للسيولة، وارتفعت قيمة الاستثمارات الأجنبية في السوق المالية السعودية من 72 مليار ريال في عام 2015 إلى نحو 450 مليار ريال بنهاية 2024، أي بزيادة تقارب 500% خلال أقل من عشر سنوات. قال إن السوق السعودية الأكبر في المنطقة على مستوى الحجم والتأثير مشيراً إلى أن الربع الأول من العام الحالي شهد 14 طرحاً عاماً أولياً في المنطقة وكانت حصة المملكة منها 12 طرحاً بقيمة قاربت 7 مليارات ريال، وهو ما يؤكد أن الإقبال على الطروحات العامة ما زال قائماً، رغم ما يحدث من هدوء مرحلي في جميع الأسواق. أوضح الشويعر أن هناك نحو 50 اكتتاباً جديداً قيد الإعداد في السوق السعودية وفق ما أعلنته هيئة السوق المالية، إلى جانب نشاط ملحوظ في سوق الصكوك والسندات، وصفقات الاندماج والاستحواذ، ما يعكس حيوية البيئة الاستثمارية في المملكة. أفاد أن السوق السعودية تقود الحراك في المنطقة، مشيراً إلى أن الاستثمار الأجنبي أصبح يشكل رافداً رئيسياً للسيولة، وارتفعت قيمة الاستثمارات الأجنبية في السوق المالية السعودية من 72 مليار ريال في عام 2015 إلى نحو 450 مليار ريال بنهاية 2024، أي بزيادة تقارب 500% خلال أقل من عشر سنوات. أوضح أن هذا النمو في الاستثمارات الأجنبية يعكس ثقة المستثمر المؤسسي العالمي في السوق السعودية، خاصة مع السياسات التنظيمية المنفتحة التي سمحت بمشاركة الأجانب غير المقيمين، وهو ما يعزز تنوع قاعدة المستثمرين وزيادة السيولة في السوق. ذكر الشويعر أن الأسهم ما زالت الأصل الاستثماري الرئيسي للأفراد، إلا أن السنوات الأخيرة شهدت ارتفاعاً في وعي المستثمرين ورغبتهم في تنويع محافظهم من خلال الاستثمار في أدوات الدخل الثابت مثل الصكوك والمرابحات، مع التوقعات في السوق بانخفاض أسعار الفائدة على المدى القصير والمتوسط.