Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 01/Nov 14:15

بدء وصول الوفود المشاركة في افتتاح المتحف المصري الكبير

بدأت الوفود الرسمية من مختلف دول العالم عصر اليوم السبت، الوصول إلى القاهرة للمشاركة في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، الحدث الثقافي الأبرز هذا العام، والذي تنطلق فعالياته في تمام السابعة مساءً بتوقيت القاهرة (الثامنة بتوقيت مكة المكرمة). وتستعد مصر لاستقبال ضيوفها على أرض الحضارة، في احتفال عالمي يعيد تسليط الضوء على مكانتها كوجهة للثقافة والتراث الإنساني. ويأتي هذا الحفل التاريخي بمشاركة 79 وفدًا رسميًا من بينهم 39 وفدًا برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات من مختلف القارات. ويشهد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الافتتاح الرسمي للمتحف، الذي يُعد الأكبر في العالم المخصص لحضارة واحدة، وذلك في حضور نخبة من القادة والزعماء والشخصيات الدولية البارزة. ويشارك في الحفل ملوك وملكات وأمراء من بلجيكا، وإسبانيا، والدنمارك، والأردن، والبحرين، وسلطنة عمان، والإمارات، والسعودية، ولوكسمبورج، وموناكو، واليابان، وتايلاند، إلى جانب رؤساء دول من جيبوتي، والصومال، وفلسطين، والبرتغال، وأرمينيا، وألمانيا، وكرواتيا، وقبرص، وألبانيا، وبلغاريا، وكولومبيا، وغينيا الاستوائية، والكونغو الديمقراطية، وغانا، وإريتريا، وفرسان مالطا، وليبيا، واليمن. كما يحضر رؤساء وزراء كل من اليونان، والمجر، وبلجيكا، وهولندا، والكويت، ولبنان، ولوكسمبورج، وأوغندا، إلى جانب وفود وزارية وبرلمانية رفيعة المستوى من أكثر من 40 دولة تشمل أوزبكستان، وأذربيجان، والجزائر، وقطر، والمغرب، وتونس، وسويسرا، والسويد، وفنلندا، وسلوفاكيا، والنمسا، والمملكة المتحدة، وفرنسا، والفاتيكان، ومالطا، ورومانيا، وروسيا، وأيرلندا، وصربيا، وتركيا، وإيطاليا، وسنغافورة، والهند، وقيرغيزستان، والصين، وسريلانكا، وباكستان، وزامبيا، وأنجولا، وكوت ديفوار، والكاميرون، وجنوب أفريقيا، والجابون، وتشاد، وكينيا، ورواندا، وتوجو، والبرازيل، وكندا، والولايات المتحدة الأمريكية. وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الافتتاح سيشهد كذلك حضورًا واسعًا من المنظمات الإقليمية والدولية، من بينها الأمين العام لجامعة الدول العربية، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، والممثل السامي لتحالف الحضارات بالأمم المتحدة، إضافة إلى رئيس البرلمان العربي، ورئيس وكالة الجايكا اليابانية، وعدد من رؤساء وممثلي كبرى الشركات العالمية. وأكد الشناوي أن هذا الحضور الدولي الكثيف يعكس المكانة الفريدة لمصر ودورها المحوري في تعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب، كما يجسد الاهتمام العالمي برؤية الدولة المصرية في الجمع بين عراقة الماضي وإبداع الحاضر وازدهار المستقبل. ويُعد المتحف المصري الكبير أكبر مشروع ثقافي في القرن الحادي والعشرين، حيث يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية توثق تاريخ مصر عبر آلاف السنين، بما في ذلك المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون. ومع بدء توافد الوفود العالمية، تستعد القاهرة لأن تكون الليلة عاصمة العالم الثقافية في احتفال يليق بتاريخها العريق ومكانتها الخالدة في قلب الحضارة الإنسانية. تم نشر هذا المقال على موقع سائح