Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 04/Nov 01:04

مؤتمر “القانون والمحاماة 2025” ينطلق 19 نوفمبر الجاري

‎بحضور الشيخ خالد بن علي آل خليفة، نائب رئيس المجلس الأعلى للقضاء، رئيس محكمة التمييز، والدكتور علي البوعينين، النائب العام، ونواف المعاودة، وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، تنظم جمعية المحامين البحرينية المؤتمر العربي الأول للقانون والمحاماة، تحت شعار “التطورات التشريعية والتقنية الحديثة وأثرها على مهنة المحاماة”، وذلك ‎يوم الأربعاء الموافق 19 نوفمبر الجاري. ‎ويشارك في المؤتمر عدد من الجهات العربية والخليجية المتخصصة، من بينها مجلس التنمية الاقتصادية (EDB)، وغرفة البحرين لتسوية ‎المنازعات (BCDR)، ونقابة محامي مصر، ونقابة المحامين الأردنيين، والهيئة الوطنية للمحامين بتونس، وجمعيات المحامين ‎في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة الكويت، وسلطنة عمان، ودولة قطر، إلى جانب متحدثين من المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية والمملكة المغربية. ‎كما ويشارك رؤساء الهيئات القانونية في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، ويتقدمهم النقيب عبدالحليم علام، نقيب محامي مصر، رئيس اتحاد المحامين العرب، والنقيب الحسين الزياني، رئيس جمعية هيئات المحامين، إلى جانب عدد من المتحدثين من الدول المشاركة، الذين سيطرحون خبراتهم وتجاربهم في جلسات الحوار المتخصصة. ‎وتتضمن جلسات الحوار ثلاثة محاور رئيسة: الجلسة الأولى حول نظام التقاضي عن بُعد وأثره على المتقاضين ومهنة المحاماة، والجلسة الثانية حول نظام إدارة الدعوى المدنية وأثره على الخصوم ومهنة المحاماة، فيما خصصت الجلسة الثالثة للحديث عن القوانين الحديثة للمحاماة وأثرها على ممارسة المهنة. ‎وفي هذا الصدد، أكد المحامي صلاح المدفع، رئيس جمعية المحامين البحرينية، في تصريحه لـ “البلاد” أن المحاور الثلاثة للمؤتمر تشكل مواضيع جوهرية تمس صميم عمل المحامين اليومي، مشيرًا إلى أن حضور أصحاب المعالي والسعادة المسؤولين في الدولة يعكس اهتمام الحكومة الرشيدة بمهنة المحاماة ودعمها المتواصل للمنتسبين إليها. ‎وأضاف المدفع أن استجابة المسؤولين السريعة وتقديمهم الرعاية للمهنة يستحق الشكر والامتنان، مشيرًا إلى أن تواجد رؤساء هيئات المحاماة الخليجية والعربية في المؤتمر يعكس مكانة مملكة البحرين لدى الأشقاء العرب. ‎وأشار إلى أن تجمع هذا العدد الكبير من المحامين من مختلف الدول العربية يمثل فرصة كبيرة للمحامين البحرينيين، خصوصًا الشباب، للتواصل والاستفادة من خبرات وتجارب زملائهم العرب، معربًا عن أمله في أن تتوسع المشاركة في السنوات القادمة بانضمام دول عربية أخرى، بما يعزز النقاش ويحقق المخرجات المرجوة من المؤتمر.