تواصل ظاهرة اختراق حسابات تطبيق “واتساب” انتشارها في البحرين والمنطقة، في...
Vous n'êtes pas connecté
Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - Aujourd'hui 01:45
تواصل ظاهرة اختراق حسابات تطبيق “واتساب” انتشارها في البحرين والمنطقة، في ظل استخدام القراصنة لأساليب احتيالية متكررة، آخرها ما تعرض له المرشح النيابي السابق المتخصص في بيع الأرقام المتناسقة عبدالله الحمادي، بعد أن تمت قرصنة حسابه باستخدام طريقة يعرفها خبراء الأمن الإلكتروني باسم “خدعة كود القروب”. تبدأ القصة عندما يتلقى الضحية رسالة من رقم أحد أصدقائه المقرّبين، وهو في الحقيقة رقم تمّت قرصنته سابقا، ويعرض المقرصن على الضحية الانضمام إلى مجموعة (قروب) في “واتساب” تضم شخصيات معروفة أو تهتم بمجال محدد، قبل أن يطلب منه إرسال رمز تحقق يصله من التطبيق ذاته. وما إن يشارك الضحية الرمز حتى يتمكن المهاجم من نقل الحساب إلى جهازه الخاص، والسيطرة على جهات الاتصال المخزّنة، ليبدأ بعد ذلك في مراسلتهم بهوية صاحب الحساب الحقيقي، طالبا مبالغ مالية أو مساعدات عاجلة لأسباب مختلفة. هذا النوع من الهجمات لا يعتمد على اختراق تشفير التطبيق، بل على ما يسمى بـ “الهندسة الاجتماعية”، أي استغلال الثقة والعلاقات الشخصية لخداع الضحية. ومعظم عمليات القرصنة تتم بهذه الطريقة السهلة، لكنها شديدة الفاعلية؛ إذ تتيح للمهاجم الوصول إلى مئات الأرقام في دقائق معدودة؛ ما يضاعف أعداد الضحايا. من جانبها، تؤكد الجهات المختصة أهمية عدم مشاركة أي رمز تحقق يُرسل من تطبيق واتساب، مؤكدة أن موظفي الشركة لا يطلبون مثل هذه “الأكواد” تحت أي ظرف. كما شددت على ضرورة تفعيل خاصية “التحقق بخطوتين” في إعدادات التطبيق؛ كونها تشكّل طبقة حماية إضافية تقي المستخدمين الاستيلاء على حساباتهم. وبحسب تعليمات “واتساب” الرسمية، فإن وصول رمز تحقق إلى المستخدم دون طلبه يُعدّ إنذارا بأن شخصا آخر يحاول تسجيل رقمه على جهاز آخر. وفي حال وقوع الاختراق، يُنصح الضحية بإعادة تسجيل الحساب فورا عبر إدخال “الكود” الصحيح لاستعادته، ثم إخطار جميع جهات الاتصال بعدم التجاوب مع أي رسائل أو طلبات مالية قد تصدر من الرقم المخترق. القراصنة، وفق مختصين في أمن المعلومات، لا يكتفون بسرقة الحساب فحسب، بل قد يستخدمون البيانات والرسائل السابقة في محاولات ابتزاز أو تلاعب بأشخاص آخرين. ولهذا، تظل الوقاية المبكرة والتبليغ السريع عن أي نشاط مشبوه الوسيلة الأنجع لقطع الطريق على المحتالين. ولم تعد ظاهرة “تهكير الواتساب” مجرد حوادث فردية، بل تحوّلت إلى نشاط منظم يستغل الثقة والسرعة في التواصل؛ ما يستدعي وعيا رقميا أكبر من قبل المستخدمين. فـ “الكود”، كما يقول خبراء التقنية، هو “مفتاح البيت الرقمي”، ومشاركته مع أي شخص مهما كانت درجة الثقة، قد تفتح الباب واسعا أمام سرقة الهوية والمعلومات الشخصية.
تواصل ظاهرة اختراق حسابات تطبيق “واتساب” انتشارها في البحرين والمنطقة، في...
تستعد شركة **واتساب** لإطلاق واحدة من أبرز ميزاتها الجديدة منذ سنوات، وهي **خدمة...
في تحذير جديد يعكس تصاعد خطورة الهجمات الرقمية، كشف خبراء الأمن السيبراني عن حملة...
أطلقت منصة إكس للتواصل الاجتماعي، تنبيهاً عاجلًا لمستخدميها بضرورة تحديث مفاتيح...
أطلقت منصة إكس للتواصل الاجتماعي، تنبيهاً عاجلًا لمستخدميها بضرورة تحديث مفاتيح...
بدأ تطبيق المراسلة الشهير واتساب، المملوك لشركة ميتا، اختبار إصدار جديد مخصص...
في سوقٍ شعبية قديمة، كنت ترى بائعاً جوَّالاً يرفع قارورة صغيرة ويصيح بثقة: «هذا...
أعلنت شركة واتسآب عن تحديث أمني مهم يهدف إلى تعزيز حماية بيانات المستخدمين،...
أعلنت شركة واتسآب عن تحديث أمني مهم يهدف إلى تعزيز حماية بيانات المستخدمين،...
احذروا فايروس جديد يستهدف مستخدمي واتساب حذرت جهات متخصصة في الأمن السيبراني من...