Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 08/Nov 13:22

للثقافة والآثار تحتفي باليوم العالمي للفن الإسلامي

في إطار احتفائها باليوم العالمي للفن الإسلامي، افتتحت هيئة البحرين للثقافة والآثار مساء الأربعاء 5 نوفمبر 2025، معرض «تجليات الحرف العربي» للخطاط العالمي الصيني الحاج نور الدين مي قوانغ جيانغ، وذلك في مركز الفنون، حيث يستمر المعرض حتى التاسع من نوفمبر، فاتحًا أبوابه للزوار يوميًا من التاسعة صباحًا حتى الثامنة مساءً.  ويأتي تنظيم هذا المعرض احتفاءً بجماليات الحرف العربي وأساليبه الإبداعية المتجددة التي تعكس عمق التراث الثقافي الإسلامي وثراءه الروحي. وقد شهد الافتتاح حضور سعادة الشيخ خليفة بن أحمد بن عبدالله آل خليفة، رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار، وسعادة السيد ني روتشي، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى مملكة البحرين، إلى جانب نخبة من المهتمين بالشأن الثقافي والفني في البلاد.  ويقدّم الخطاط الحاج نور الدين مي قوانغ جيانغ في هذا المعرض خلاصة تجربته الفنية الفريدة، التي تمزج بين روح الحبر الصيني وجماليات الخط العربي، مستكشفًا في أعماله آفاق اللقاء بين ثقافتين عريقتين توحدهما لغة الجمال والإبداع. ومن خلال أكثر من خمسة وأربعين عملًا فنيًا، ينسج الفنان رؤيته الخاصة التي تجمع بين انسيابية الفرشاة الصينية وأناقة الحرف العربي، حيث يتحول الحبر إلى لغةٍ بصريةٍ مشتركة تُجسّد التماذج الحضاري بين الشرق الأقصى والشرق الأدنى، وتُعبّر عن سمو الحرف العربي وما يحمله من دلالاتٍ روحيةٍ ومعانٍ جماليةٍ عميقة.  نشأ الحاج نور الدين مي قوانغ جيانغ في مقاطعة شاندونغ في جمهورية الصين الشعبية، وهو باحث متخصص في مخطوطات القرآن الكريم والمصاحف الصينية الموروثة تاريخيا حاصل على إجازة في الخط العربي عام 1997 من جمهورية مصر العربية. أسس في العام 2000 فرعًا متخصصا في تعليم الخط العربي في جامعة العلوم الإسلامية بمدينة تشنغتشو في الصين. وُلد الخطاط الحاج نور الدين مي قوانغ جيانغ في مقاطعة شاندونغ بجمهورية الصين الشعبية، وهو باحث متخصص في مخطوطات القرآن الكريم والمصاحف الصينية التاريخية، نال إجازة في الخط العربي عام 1997 من جمهورية مصر العربية، قبل أن يؤسس عام 2000 فرعًا لتعليم الخط العربي في جامعة العلوم الإسلامية بمدينة تشنغتشو بالصين، مساهمًا في نشر هذا الفن العريق وترسيخ حضوره في الأوساط الأكاديمية والفنية الصينية.  تألقت أعمال الحاج نور الدين مي قوانغ جيانغ في كبرى المتاحف والمعارض حول العالم، من بينها متحف أصلان في سان فرانسيسكو، والمتحف الوطني في اسكتلندا، ومتحف الفن بجامعة هارفارد، حيث لاقت أعماله إعجاب النقاد والمهتمين بالفن الإسلامي. كما اقتنى المتحف البريطاني إحدى لوحاته المعنونة بـ "أسماء الله الحسنى", لتغدو نموذجًا فنيًا يجسّد جسرًا حضاريًا يربط بين القارات، ويؤكد عالمية الحرف العربي وسمو رسالته الجمالية.