Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 06/Nov 13:07

جوني ديب يكشف عن تقليده المفضل في إجازة العائلة

في حوار حصري مع شبكة E! News، كشف النجم جوني ديب عما يتطلع إليه في موسم الأعياد لعام 2025، حيث أكد أن أولويته المطلقة ستظل عائلته المتمثلة في ابنته ليلي-روز ديب (26 عاماً)، وابنه جاك ديب (23 عاماً)، اللذان أنجبهما من شريكته السابقة فانيسا بارادي. في العرض الأول لفيلمه الجديد الذي قام بإخراجه (Modi: Three Days on the Wing of Madness) في لوس أنجلوس يوم 4 نوفمبر، صرح نجم "قراصنة الكاريبي" لـ E! News قائلاً: "تقاليد العائلة؟ رؤية عائلتي". يأتي موسم الأعياد هذا بعد فترة من العمل المكثف للنجم البالغ من العمر 62 عاماً، الذي يعرض فيلمه الجديد الذي تولى إخراجه. ورغم قيادته للعمل خلف الكاميرا، إلا أنه ينسب الفضل في نجاح الفيلم إلى الجهد الجماعي، حيث أكد على أهمية العلاقات بين الممثلين والمخرج ومصور الكاميرا وجميع الطاقم، مشدداً على أن "كل شيء يتماسك ويكون للجميع الهدف ذاته. سواء كنت أمام الكاميرا أو خلفها، ما زلت أتعلم بمجرد التواجد والمشاهدة." بينما يتطلع جوني ديب إلى أخذ استراحة وقضاء وقت مميز مع أبنائه بعد إطلاق الفيلم في 7 نوفمبر، اعترف سابقاً في مقابلة مع صحيفة ذا صنداي تايمز (نُشرت في يونيو) أنه يشعر بالحنين إلى أيامه الأولى في الأبوة. قال ديب: "كنت "بابا"، لا أستطيع أن أصف لك كم أحببت أن أكون بابا". ولكن بعد انفصاله عن فانيسا بارادي عام 2012 وانتقال العائلة من جنوب فرنسا إلى لوس أنجلوس، قال جوني إن "بابا خرج من النافذة. كما شارك نجم فيلم "سويني تود: حلاق شارع فليت الشيطاني" شعوره بـ "متلازمة العش الفارغ" بعد مغادرة أبنائه المنزل، مؤكداً: "بصراحة، أول مرة شعرت فيها بأن لدي منزلاً كانت هي المكان في جنوب فرنسا حيث ربيت أنا وفانيسا الأبناء. هذا هو المكان الوحيد الذي شعرت فيه بأنه منزل". من جانبها، تتذكر الابنة ليلي-روز تلك الفترة بحب، مشيرة إلى أنها كانت تنضم غالباً لوالديها في مواقع العمل. وفي مقابلة مع زميلتها الممثلة ناتالي بورتمان (نُشرت في ديسمبر 2024)، قالت ليلي-روز: "لقد نشأت بهذه الطريقة، وعلى الرغم من وجود لحظات كنت أقول فيها: 'أريد أن أكون في المدرسة مع أصدقائي'، إلا أنني الآن، بعد أن كبرت، أشعر بامتنان شديد". وأضافت ليلي-روز أن امتنانها ليس فقط للسفر الكثير بفضل اضطرار والديها لاصطحابها معهما، ولكن أيضاً للجهد الذي بذلاه ليضمنوا لها ولأخيها حياة طبيعية في أماكن لم تكن ملكاً لهما، والتأكد من وجود شيء ممتع نقوم به في عطلات نهاية الأسبوع ومتنزه نلعب فيه. واختتمت قائلة: "في ذلك الوقت لم أكن لأرى ذلك، لكنني الآن أرى أن تلك كانت جهوداً واعية كان والداي يبذلانها ليجعلاني أنا وأخي نشعر بالمنزل"