باسل العرادي هاوي جمع المجسمات النادرة، بدأ رحلته منذ العام 1991 بمجسمات صغيرة...
Vous n'êtes pas connecté
 Maroc -  ALBILADPRESS.COM - A la Une - 25/Oct 20:48
 Maroc -  ALBILADPRESS.COM - A la Une - 25/Oct 20:48
								باسل العرادي هاوي جمع المجسمات النادرة، بدأ رحلته منذ العام 1991 بمجسمات صغيرة لشخصيات “الأكشن”، ليكتشف مع مرور الوقت أن هذه القطع ليست مجرد تماثيل، بل نوافذ لعوالم خيالية وحقيقية في آن واحد. من قصص باتمان وDC Universe إلى توقيعات نجوم السينما على مجسمات وصلت من مناسبات عالمية مثل الـ Red Carpet، أصبح لديه متحف خاص يحكي تاريخ الثقافة الشعبية والفن السينمائي من خلال كل قطعة فريدة. في هذا اللقاء، يفتح العرادي أبواب مجموعته ليشاركنا شغفه، أبرز المواقف الطريفة، وأسرار الحفاظ على هذه المجسمات النادرة، إضافة إلى القيمة العاطفية والوجدانية التي تمنح كل قطعة قصة فريدة تستحق التقدير. وفيما يلي نص اللقاء. منذ متى بدأت هواية جمع المجسمات؟ وما القصة التي أدت إلى توسّع متحفك الخاص؟ بدأت الهواية في العام 1991 مع مجسمات صغيرة لشخصيات الأكشن، كنتُ أوفّر من مصروفي المدرسي لشراء هذه المجسمات، وما أحببته فيها هو أنني كنت أقرأ القصص وأعيد رسم أحداثها في خيالي، ثم أحولها إلى رسومات، ولكن لاحقًا بدأت أبتكر معاركي الخاصة وأبني قصصي من خلالها، وهو ما قاد تدريجيًا إلى توسّع مجموعتي وتحولها إلى متحف خاص. ما الذي يميز المجسمات التي تمتلكها مقارنة بمقتنيات الآخرين؟ ما يميز مجموعتي الخاصة أن بعض القطع جاءت مباشرة من مناسبات عالمية مثل الـ Red Carpet، حيث وقّع عليها الممثلون أنفسهم الذين أدّوا الأدوار الأصلية، هذا الجانب جعل مجموعتي ليست مجرد مجسمات، بل أرشيفًا حيًّا يجمع بين الفن والذكريات الشخصية والجانب التاريخي للسينما والثقافة الشعبية. هل جمع المجسمات النادرة هواية مكلفة اليوم؟ وما أبرز الشخصيات التي تقتني مجسماتها في متحفك؟ مجموعتي من التماثيل ليست مجرد مجسمات عادية، بل هي قطع فريدة تزداد قيمتها مع مرور الوقت، وذلك اعتمادًا على اسم الفنان الذي صمّمها والشركة أو الشخص الذي أشرف على إنتاجها، وهو ما يُعد عنصرًا مهمًا لتميّزها، حيث بعض القطع محدودة الإصدار، وبعضها ارتبط بمناسبات أو شخصيات بارزة، ما يجعلها نادرة وثمينة. أما بالنسبة لشخصيتي المفضلة، فهي باتمان، مع كامل عالم DC Universe ما يجذبني في هذه الشخصيات هو العمق في قصصها والرمزية التي تحملها، وهو ما جعلني أركز على اقتناء قطع تمثل هذه العوالم الخيالية بطريقة فنية عالية الجودة. ما أبرز القصص أو المواقف الطريفة التي رافقت وصول بعض المجسمات إليك؟ من المواقف المضحكة التي حصلت أثناء توسّع مجموعتي، في إحدى المرات كان عليّ نقل تمثال نصفي بالحجم الطبيعي، فاضطررت لاستخدام شاحنة ذات 18 عجلة، توقفت الشاحنة أمام المنزل وسدّت الشارع بالكامل، ما جعل الجيران يتصلون بالشرطة لأنهم لم يعرفوا سبب وجود شاحنة ضخمة في الحي! وفي موقف آخر، عندما وصل تمثال شخصية The Nun، تم شحنه داخل تابوت، اعتقدت عائلتي في البداية أن هناك جنازة أو أن شخصًا ما تُوفي وأُحضر التابوت إلى منزلنا، قبل أن يكتشفوا أنه مجرد قطعة جديدة من مجموعتي. كيف تحافظ على المجسمات النادرة المصنوعة من الشمع أو السيليكون؟ درجة الحرارة: تحتاج التماثيل إلى بيئة بدرجة حرارة مناسبة وثابتة، بعيدًا عن الرطوبة وأشعة الشمس المباشرة، للحفاظ على ألوانها وجودتها مع مرور الوقت. التنظيف الأسبوعي: يتم تنظيفها بفرشاة ناعمة مخصّصة للغبار، حتى لا تتأثر التفاصيل الدقيقة أو يُخدش سطح التمثال. الحماية السطحية: في بعض الحالات تُستخدم محاليل زيتية أو ملحية (Oil-based saline) بكميات دقيقة جدًا للحفاظ على لمعان السطح ومنع أي تآكل أو جفاف في المواد. هل هناك نوع معين من المجسمات يستهويك أكثر من غيره؟ ولماذا؟ كل تمثال أو مجسم في مجموعتي له قصة مختلفة، قد تكون مرتبطة بطريقة الحصول عليه، أو صعوبة شحنه، أو حتى تفاصيل امتلاكه لأول مرة، قد تبدو هذه القطع جامدة، لكنها تحمل ذكريات وجدانية تجعلها جزءًا من رحلتي الشخصية، كل قطعة تمثل لحظة من حياتي، وكل قصة تضيف قيمة عاطفية تجعل هذه المجموعة أكثر من مجرد هواية، بل أرشيفًا للذكريات والمشاعر. ما المعايير التي تعتمدها لاختيار المجسمات التي تضيفها إلى مجموعتك؟ أنا لا أشتري التماثيل عشوائيًا أو لمجرد زيادة العدد، بل تمر كل قطعة بعملية تفكير طويلة قبل ضمها إلى مجموعتي، وهناك معايير واضحة أضعها دائمًا: منها المصمّم/ الفنان: أهمية معرفة من هو الشخص أو الاستوديو الذي صمّم التمثال، فاسم الفنان يضيف قيمة فنية وتاريخية للعمل، والمواد المستخدمة: جودة المواد والتقنيات المُعتمدة في الإنتاج تحدد متانة التمثال وجماله على المدى الطويل، والإشراف والإنتاج: أتابع بعناية من يشرف على عملية الإنتاج، لأن ذلك يعكس مستوى الدقة والالتزام بالمعايير العالية، والمظهر النهائي: الشكل النهائي للقطعة ومدى تجسيدها للشخصية أو القصة التي تمثلها، والقيمة الشخصية: كل تمثال له معنى خاص وقيمة وجدانية تجعلها تستحق أن تكون جزءًا من مجموعتي. هل هناك مجسم تحلم بالحصول عليه ولم تتمكن من اقتنائه حتى الآن؟ بصراحة، نعم، هناك بعض المجسمات النادرة التي أحلم بضمّها إلى مجموعتي الخاصة، لكن لم تتح لي الفرصة بعد، والسبب قد يكون ندرة هذه القطع في الأسواق العالمية، أو ارتفاع ثمنها بشكل كبير جداً ومبالغ فيه، أو صعوبة شحنها نظرًا لحجمها أو حساسية المواد المصنوعة منها، ورغم ذلك، أرى أن جزءًا من متعة هذه الهواية يكمن في البحث المستمر وانتظار الفرصة المناسبة، وليس هدفي اقتناء كل شيء، بل اختيار القطع التي تحمل قيمة فنية ووجدانية حقيقية.
باسل العرادي هاوي جمع المجسمات النادرة، بدأ رحلته منذ العام 1991 بمجسمات صغيرة...
يُعدّ حجر الكهرمان من الأحجار الكريمة الفريدة التي جمعت بين الجمال والقيمة؛ فهو...
سرقة تهزّ متحف اللوفر: اختفاء مجوهرات إمبراطورية لا تُقدّر بثمن يعيد إلى الأذهان...
لا شيء يضاهي متعة السير في شوارع مرصوفة بالحجارة عمرها مئات السنين، أو احتساء...
تعيش هذه الخنفساء المذهلة في مناطق من جنوب شرق آسيا وأفريقيا، وقد نالت اسمها...
تغير مفهوم السفر في السنوات الأخيرة، فلم يعد يعتمد فقط على الرفاهية والفنادق...
تغير مفهوم السفر في السنوات الأخيرة، فلم يعد يعتمد فقط على الرفاهية والفنادق...
أظهرت دراسة جديدة، نُشرت في مجلة علم الأحياء الجزيئي والتطور، أن تطور خلايا...
أظهرت دراسة جديدة، نُشرت في مجلة علم الأحياء الجزيئي والتطور، أن تطور خلايا...
في ظاهرة فريدة من نوعها، تتعامد أشعة الشمس على تمثال الملك رمسيس الثاني داخل...