Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 13/Oct 00:20

مراجعة Battlefield 6

أثارت Battlefield 6 الحماس في داخلي منذ أن تم الكشف عنها للمرة الأولى، فبعد تخبط للسلسلة مع الجزء الخامس ثم تراجع مدوي مع الأخير الذي حمل الرقم 2042، عادت السلسلة مرة أخرى من خلال الجزء السادس لتجربتها الكلاسيكية التي أعتاد عليها عشاق السلسلة؛ سواء كان ذلك في طور القصة الذي يعد بتقديم قصة حربية واقعية، أو كان في طور اللعب الجماعي الذي عاد لتقديم الفئات الأربعة للشخصيات القابلة للعب؛ لكن يظل السؤال هل عادت السلسلة لتقدم ما افتقده عشاق ألعاب التصويب الحربية منذ سنوات؟ هذا ما سنسرده في مراجعة Battlefield 6 الكاملة بالتفصيل. قصة حربية واقعية مليئة بالدمار والصراعات التي لا تنتهي مراجعة Battlefield 6 تحت إشراف Vince Zampella المخضرم في ألعاب التصويب الحربية من منظور الشخص الأول تحديدًا في سلسلة Call of Duty، تعود سلسلة باتلفيلد بواحدة من أقوى القصص الحربية من حيث المؤثرات، الدمار، الانفجارات. تدور أحداث Battlefield 6 في المستقبل القريب، ليس في الماضي كما اعتدنا أو حتى في المستقبل البعيد؛ بالتحديد من عام 2027 وحتى العام 2028 لكن أغلب الأحداث تكون في عام 2028، في حين تركز حول صراع عالمي يتمثل في تعاون حلف الناتو ضد منظمة عسكرية خاصة تدعى Pax Armata تحاول فرض سيطرتها ليس فقط على دول حلف الناتو، بل على العالم أجمع. منذ اللحظة الأول تكشف لك اللعبة ضعف حلف الناتو وانهياره بشكل تقريبي، لتستغل منظمة باكس ارماتا ذلك وتحاول بالقوة السيطرة على العالم؛ هنا يخسر الحلف أغلب حلفاؤه لكن تتدخل أمريكا وتشكل قوة عالمية مع ما تبقى من الناتو أو حتى من خارج الناتو، بهدف التخلص من أي وجود للمنظمة حول العالم، وفي خضم تلك الرحلة المليئة بالدمار ستزور العديد من البلدان مثل طاجيكستان، ونيويورك في أميركا، والقاهرة في مصر والمزيد، للتخلص من ارماتا بالكامل قبل فوات الآوان وتحول الأمر إلى ما يشبه الحرب العالمية الثالثة. ____ ____ مراجعة Battlefield 6 تقدم القصة 9 مراحل فقط كل مرحلة تتراوح مدتها بين 20 و 40 دقيقة وربما أكثر بما يمكن أن يصل إلى 8 ساعات، جميعهم بنظام خطي مثل أي لعبة تصويب حربية أخرى، وتواجه موجات متتالية من الأعداء كلما تقدمت مع اختلاف السيناريو بالطبع. بينما تتنوع تلك المراحل بين قتال مباشر وأكشن ودمار لا يتوقف، أو مطاردة، أو مهمة ليلة في شوارع القاهرة ذكرتني قليلًا بالمهمة الليلة في COD MW 2019، أو مهمات يشارك فيها مئات الجنود من فرق عدة للهجوم على مواقع عسكرية ضخمة لمنظمة باكس. ذلك الأمر ساهم في تقديم تجربة حربية واقعية قد افتقدناها منذ سنوات، فهي تجربة مليئة بالمؤثرات من نيران، وانفجارات متواصلة تكاد لا تتوقف، ونظام دمار واقعي متقن حيث يمكن أن يسقط برج كامل أمامك دفعة واحدة، ومعارك لا تتوقف لثانية واحدة، سواء معارك بين الجنود المشاة، أو بين الدبابات والمدرعات، أو معارك جوية سريعة بين مختلف الطائرات الحربية، كل هذا وأكثر تشهده طالما أنك متواجد في أرض المعركة. تلعب في اللعبة بفرقة من جنود النخبة تابعة للبحرية الأمريكية “المارينز” تدعى Dagger 1-3، وتتحكم بين كل فترة والأخرى في جندي مختلف من تلك الفرقة، تارة مهاجم، وتارة أخرى مهندس، وفي مرة أخرى بقناص محترف؛ كل جندي منهم لديه قدرات وأدوات خاصة، فمثلا المهندس يمتلك سلاح خفيف مع أدوات أخرى مثل القذائف بعيدة المدى وأدوات إصلاح، أما القناص فهو إلى جانب القناص – يمتلك طائرة درون يتحكم فيها عن بعد تكشف مواقع الأعداء وعن طريقها يمكن إلقاء قنابل على الأعداء. مراجعة Battlefield 6 لكن في إحدى المراحل تترك الفرقة، لتنقلك اللعبة إلى مصر حيث تتحكم بالوحدة 777 من القوات الخاصة في الجيش المصري، حيث يقرر التحرك في مهمة عسكرية للتخلص من تواجد باكس ارماتا في مصر للأبد؛ تلك المرحلة معظمها عبارة عن معركة شرسة بين الدبابات والمدرعات المصرية، وتلك الخاصة بالمنظمة. من أهم العناصر التي تميز القصة، هي إمكانية منح أوامر لكل فرد في الفريق بغض النظر عن الدور الذي تلعبه، مثل طلب إلقاء دخان للتغطية على تحرك الفرقة، أو إلقاء قنابل أو قذائف RPG، استطلاع مواقع الأعداء، أو حتى منح أمر للفرقة بأكملها للاشتباك مع الأعداء أمامك أولًا. رغم بساطة هذا الأمر وعدم التعمق في طريقة تقديمه، إلا أنه كان ذو أهمية كبيرة وأضاف عمقًا تكتيكيًا للعبة وتنوعًا إضافيًا. كل تلك أمور تعزز من تجربة القصة وتجعلها واحدة من أفضل التجارب خلال السنوات الأخيرة… لكنها تعاني من بعض المشاكل التي أثرت على تجربة القصة ككل. أولًا، الذكاء الاصطناعي ضعيف سواء كان ذلك لفرقتك أو كان للأعداء أنفسهم، فعلى سبيل المثال تقدم اللعبة ميزة معالجتك من قبل أعضاء الفريق في حال سقوطك، لكن إذا ناديت أحد أعضاء فريقك لمعالجتك ستجده يترك كل شيء خلفه ليفعل ذلك دون إدراك لما يحدث أو ما إذا كان يتم استهدافه من قبل الأعداء، بينما الأعداء تحركاتهم عادية ولا يباغتونك مثلًا بتحركات غير متوقعة. صورة من مراجعة Battlefield 6 ثانيًا وأخيرًا؛ القصة متوقعة ولا يوجد شرح كافي لما يحدث أمامك، والشخصيات سواء الأشرار أو حتى الأبطال لن تتعلق بهم بطريقة أو بأخرى بل بمجرد أن تنهي اللعبة ستنساهم، وهو على عكس شخصيات قوية مثل تلك الموجودة في سلسلة Call of Duty مثل وودز، جوست، كابتن برايس وغيرهم؛ أما الشرير نفسه فحدث ولا حرج، تم وضعه بهدف وجود شرير ليس إلا، فلا يوجد سبب واضح لماذا أصبح شرير أو ما الهدف من ذلك سوى أنه يريد الخراب للعالم، وهو أمر يجعلك لا تتذكره أو بالأحرى لن تتذكر اسمه بمجرد الانتهاء من اللعب. بشكل مختصر؛ القصة تقدم تجربة حربية واقعية مع الكثير من الدمار، الانفجارات، المعارك، لكن يعيبها ضعف الذكاء الاصطناعي، والقصة الضعيفة المتوقعة، وضعف الشخصيات نفسها؛ لكنها بلا شك تقدم واحدة من أمتع التجارب الحربية التي لن تندم على خوضها بالتأكيد، وإذا كنت مهتمًا أكثر باللعب الجماعي فالقصة تعد تحضيرًا أو تدريبًا جيدًا لذلك. واحدة من أمتع تجارب اللعب الجماعي على الإطلاق مراجعة Battlefield 6 منذ البيتا المفتوحة، استطاعت باتلفيلد 6 تقديم واحدة من أفضل تجارب اللعب الجماعي على الإطلاق في ألعاب التصويب الحربية حتى تجاوزت نصف مليون لاعب في مرحلة البيتا وذلك عبر متجر Steam فقط؛ ومن خلال تجربتنا خلال الفترة الماضية لطور اللعب الجماعي استكملت اللعبة هذا الأمر من خلال توفير محتوى أكثر، بداية من أنماط اللعبة والخرائط وحتى الأسلحة والأدوات والمركبات وما إلى ذلك. مع الإطلاق، توفر اللعبة 9 خرائط، من شوارع القاهرة الضيقة في خريطة “حصار القاهرة” Siege Of Cairo إلى سفح جبل طاجيكستان الشاهق في خريطة Liberation Peak ومرورًا بأحياء بروكلين، نيويورك في خريطة Empire State وحول الجسر المعلق في مانهاتن بخريطة Manhattan Bridge، وانتهاءً بخريطة Mirak Valley التي تقدم أجواءً شبيهة بالحرب العالمية الثانية. صورة لخريطة حصار القاهرة نستعرضها في مراجعة Battlefield 6 كل خريطة تمثل تجربة مختلفة عن باقي الخرائط الأخرى، فمثلًا خريطة حصار القاهرة تقدم تجربة حرب مدن واقعية بين الجنود والدبابات؛ أما Operation Firestorm وهي الخريطة العائدة من الجزء الثالث، فتقدم تجربة واسعة تشمل قتال بين الجنود إضافة إلى مختلف المركبات من دبابات، مروحيات، طائرات مقاتلة والمزيد، هذا الأمر يخلق نوعًا من الديناميكية والتنوع، ويجعل من كل مباراة معركة مختلفة. بالنسبة لأنماط اللعب، فتقدم اللعبة مع الإصدار 3 أنماط لعب رئيسية: الاحتلال (Conquest)، الاندفاع (Rush)، الاختراق (Breakthrough). الأول وكما يبدو من عنوانه يركز على أكبر الخرائط مع أكبر عدد ممكن من اللاعبين، حيث يتنافس الفريقان للاستيلاء على أكبر عدد ممكن من المواقع (A,B,C) بينما تعد بمثابة حرب شاملة إذ تتضمن جميع أنواع المركبات، التي تتضمن دراجات رباعية، سيارات نقل جنود مع مدفع رشاش أعلاها، دبابات، طائرات مروحية، بجانب طائرات حربية ومقاتلة. النمط الثاني؛ عبارة عن مباريات متوسطة الحجم من حيث الفرق، ويتم تقسيمهم إلى فريقان، مهاجم وآخر مدافع، إذ يحاول الفريق المهاجم السيطرة على عدة مراكز اتصالات عسكرية وذلك عن طريق زرع متفجرات داخلها، في حين يحاول الفريق المدافع منع ذلك. هذا ويعد النمط الثالث، مزيجًا بين النمطين السابقين، إذ يكون هناك فريق مدافع وآخر مهاجم؛ ويحاول الفريق المهاجم السيطرة على مناطق معينة ويمنع الفريق المدافع ذلك، وتنتهي المباراة إما بسيطرة الفريق المهاجم على المناطق المحددة أو بانتهاء عدد أرواحهم حيث يمتلك الفريق المهاجم عدد أرواح محدود (1000) ويمتلك الفريق المدافع عدد أرواح غير محدود. مراجعة Battlefield 6 ولمحبي المباريات سريعة الإيقاع بين قوات المشاة فقط، تتضمن اللعبة 4 أنماط أخرى جانبية تقدم مباريات سريعة الوتيرة في أصغر الخرائط، وهم: نمط Squad Deathmatch – يقدم قتال سريع وقريب المدى، بين أربع فرق تتنافس لتحقيق رقم معين من القتل. نمط Team Deathmatch – قتال قريب المدى بين قوات المشاة يفوز فيه الأعلى تحقيقًا للقتل في المباراة. نمط Domination – هو نمط يركز على الاستيلاء على عدة مواقع والدفاع عنها، ويفوز أكثر من حقق نقاطًا من خلال السيطرة على تلك المواقع. نمط King Of The Hill – معركة سريعة الإيقاع، تركز على السيطرة على نقطة معينة في أرض المعركة. كل تلك الأنماط توفر تنوعًا وترضي جميع الأطراف، سواء كانوا محبين للمعارك الحربية الواسعة الطويلة المليئة بالدمار والانفجارات، أو كانوا محبين للمعارك القصيرة سريعة الوتيرة، وهو أمر يجعل اللعبة تستمر لفترة طويلة، لكن ما يساهم في ذلك أكثر هو الطور المميز Portal الذي يضيف الكثير من المحتوى إلى جانب الموجود بالفعل. هذا الطور يسمح للاعبين بإنشاء أنماط لعب جديدة بأفكارهم، وقواعدهم، وتصميماتهم الخاصة، ما يعني إضافة كم هائل من التجارب المتنوعة. من خلال تجربتي لهذا النمط، والتي لم تكن لفترة طويلة نتيجة للعب اللعبة قبل الإصدار مع زملائنا من المراجعين إذ كانت تضم المباريات عدد محدود من اللاعبين الحقيقيين والباقي من البوتات أو الـBots، فقد حظيت بتجربة جيدة ومختلفة كثيرًا عن باقي أنماط اللعبة الأخرى، بسبب وجود العديد من الأفكار الإبداعية في النمط. الخرائط وأنماط اللعب كانت جزء لا يتجزأ من التجربة بل هي أساس التجربة والسبب في تقديم اللعبة لواحدة من أفضل التجارب متعددة اللاعبين في نوع ألعاب التصويب الحربية من المنظور الأول. لكن من أهم العناصر المؤثرة هنا، هي العتاد، من أسلحة وأدوات وغيره. توفر اللعبة مجموعة من الأسلحة الحديثة من خفيفة وثقيلة بداية من المسدسات، البنادق، الرشاشات، ووصولًا إلى قذائف الـ RPG. مراجعة Battlefield 6 إلى جانب ذلك تتواجد مجموعة متنوعة من الأدوات المناسبة لكل فصيل من الجنود، مثل المطرقة التي يمكن من خلالها اختراق الجدران والأسقف بل حتى الأرضيات، إضافة إلى الدرون الذي يرصد الأعداء ويرمي قذائف عليهم، والسلم القابل للطي الذي يسمح بالتسلل إلى أماكن صعبة ومباغتة الأعداء من الخلف. كل ذلك العتاد، وخاصةً الأدوات تلعب دورًا بارزًا في أنماط اللعب الجماعي، بل إن استخدامها قد يقلب المعركة رأسًا على عقب. مع ذلك فلا يمكن الوصول لكل الأسلحة والأدوات في البداية بل يجب الصعود في المستوى. بشكل عام، إن طور الأونلاين يقدم واحدة من أمتع تجارب التصويب الحربية من المنظور الأول وأكثرها إثارة، بداية من العودة إلى النظام الكلاسيكي في الجنود، ووصولًا إلى تنوع الخرائط وأنماط اللعب، وانتهاءً بالأدوات التي تؤثر بشكل كبير على المعارك، كل ذلك يساهم في تقديم تجربة مثيرة تستمر لفترة طويلة لكن هذا يعتمد على دعم اللعبة بشكل مستمر بمحتوى جيد، لذا لنرى ما سيحدث مستقبلًا… مؤثرات بصرية مبهرة وصوتيات واقعية متقنة مراجعة Battlefield 6 تتمتع Battlefield 6 بواحدة من أفضل المؤثرات البصرية على الإطلاق، وبالتحديد من حيث نظام الدمار الرائع الذي يؤثر بشكل كبير على المعارك خاصةً إذا ما قررت استغلاله بالشكل الصحيح سواء كان من المطرقة التي تساعد في اختراق الجدران، أو كان من خلال القذائف والقنابل؛ بينما في أوقات كثيرة يمكن أن تجد برج/مبنى كامل يسقط أمامك وهذا الأمر إن لم يؤثر على المعركة نفسها فهو يمنح مشهدًا مميزًا قد لا تجده سوى في هوليوود والأفلام الحربية. ينطبق هذا أيضًا على باقي المؤثرات من انفجارات، نيران، دخان وهي أمور لا تتوقف للحظة واحدة في أرض المعركة. لكن وعلى عكس المؤثرات البصرية، فإن الرسوميات نفسها في أوقات اللعب – خارج المشاهد السينمائية – تبدو ضعيفة في بعض الأوقات، ذلك رغم أن تفاصيل الخرائط تبدو واقعية من مباني وغيره؛ فعلى سبيل المثال في أوقات اللعب تقل جودة الرسوميات بشكل غريب رغم أنها قبل ثواني كانت جيدة، هذا إضافة إلى مشاكل تقنية أخرى مثل اختفاء لإحدى الشخصيات، عدم تزامن الصوت مع حركة الشفاه، وهذا بالطبع في أوقات اللعب. أما الصوتيات فقد أخذت ما قدمته المؤثرات البصرية وأكملت عليها لتقدم تجربة حربية واقعية حماسية لا مثيل لها، إذ تدخلك الصوتيات المتقنة في الأجواء أكثر لتشعرك أنك قد دخلت لأرض المعركة بنفسك، فأصوات الأنفجارات، الدمار من حولك ستشعر بتأثيره الكبير كما لو أنه انفجار حقيقي؛ في حين أن أصوات المركبات مثل الطائرات الحربية النفاثة مصممة بإتقان شديد، خاصةً عند مرورها فوقك وكسرها لحاجز الصوت، الأمر ذاته بالنسبة للأسلحة فأصوات إطلاق النيران هنا تختلف من سلاح إلى أخر، مثل القناص الذي يهز صوت طلقته أرجاء المكان. أداء تقني مثالي جربنا اللعبة لفترة طويلة على جهاز PS5 العادي، وكانت التجربة سلسة للغاية ولم نلحظ أي تقطيع أو هبوط في معدل الإطارات. لعبنا على نمط الأداء، الذي يشغل اللعبة بدقة 1280p وما يصل 80 إطارًا وربما يتجاوز ذلك، في حين تعمل اللعبة بشكل ممتاز أيضًا على نمط الجودة، من خلال عملها بدقة 1440p (2K) ومعدل 60 إطارًا في الثانية، وأثناء تجربتنا لها على كلا النمطين لم نواجه أي مشاكل تذكر. أما عن دعم ذراع التحكم DualSense فاللعبة تدعمه بشكل جيد جدًا، سواء كان ذلك من خلال المشغلات التكيفية في زري R2 و L2 أثناء إطلاق النار ما يجعلك تشعر أنك تحمل سلاحًا حقيقيًا، أو كان حتى من خلال المزايا اللمسية الحسية والاهتزاز، التي توصل لك وزن كل انفجار وكل صوت كما لو أنك في ساحة المعركة بنفسك. دعم اللغة العربية نبذة من التعريب نستعرضها في مراجعة Battlefield 6 كمعظم ألعاب شركة EA فتدعم Battlefield 6 اللغة العربية كترجمة للقوائم والنصوص في حين لا توجد دبلجة للحوارات سوى في إحدى مراحل اللعبة تحديدًا في مصر فقد تسمع شخصًا على الأقل يتحدث باللهجة المصرية. دعم اللغة العربية هنا جيد للغاية، فلا توجد أخطاء تذكر تقريبًا، سواء كانت أخطاءً إملائية أو حتى نحوية، فالترجمة ستوصل لك المعنى بشكل صحيح. خلاصة مراجعة Battlefield 6 مراجعة Battlefield 6 رغم أن Battlefield 6 لم تضف شيئًا جديدًا على تجربة السلسلة بشكل عام، إلا أنها جمعت كل ما ميز السلسلة في مكان واحد، من خلال عودتها لتقديم قصة بمراحل مليئة بالمؤثرات والدمار، والعودة للطريقة الكلاسيكية في تقديم 4 فئات من الجنود؛ ما ساهم في جعلها واحدة من أفضل ألعاب التصويب الحربية في الآونة الأخيرة. Arab Gamers