Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 16/Oct 17:45

يوتيوب يطلق قسماً جديداً لدعم الصحة النفسية للمراهقين

أعادت منصة يوتيوب تأكيد التزامها برعاية الصحة النفسية للمراهقين، عبر إطلاق قسم جديد مخصص لمحتوى التوعية النفسية، يستهدف المستخدمين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 13 و17 عاماً. مبادرة يوتيوب الجديدة: محتوى موثوق للتوعية بالاكتئاب والقلق بين المراهقين وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، يهدف هذا القسم إلى تسهيل وصول الفئة الشابة إلى معلومات موثوقة ومناسبة لمرحلتهم العمرية، حول موضوعات تمس واقعهم اليومي، مثل الاكتئاب، والقلق، واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، واضطرابات الأكل. فعند بحث المراهقين عن مصطلحات مثل الاكتئاب في شريط البحث، سيظهر لهم صف خاص في أعلى نتائج البحث يضم مقاطع فيديو منتقاة بعناية من مصادر موثوقة تم التحقق منها من قبل مختصين. وأوضحت المنصة أن هذه الفيديوهات تم إعدادها لتتناسب مع احتياجات المراهقين النفسية والمعرفية، مع الحفاظ على أسلوب عرض آمن وبسيط يسهل استيعابه دون مبالغة أو إثارة سلبية. وتعاونت يوتيوب في تنفيذ هذه المبادرة مع مؤسسات متخصصة في مجال الصحة النفسية والرفاهية للشباب، من أبرزها معهد تشايلد مايند، الذي ساهم في تصميم الإرشادات والمحتوى بما يضمن دقة المعلومات وسلامة أسلوب طرحها. ولفتت التقارير إلى أن هذه الخطوة تأتي في وقت تزداد فيه معدلات الاضطرابات النفسية بين المراهقين عالمياً. حيث تشير دراسة أمريكية إلى أن 39.7% من الطلاب شعروا بالحزن واليأس لفترات طويلة، بينما أفاد 28.5% بأن حالتهم النفسية كانت سيئة. وهذه الأرقام تعكس الحاجة الملحة لتقديم محتوى توعوي آمن في منصات التواصل الأكثر استخداماً بين الشباب. ويعتبر هذا الإطلاق إضافة مهمة إلى استراتيجية يوتيوب لتقديم تجربة أكثر أماناً للمراهقين، حيث تظهر إحصاءات حديثة أن 9 من كل 10 مراهقين يستخدمون يوتيوب بانتظام كمصدر للمعلومة والترفيه معاً. وبالتاب، فإن توفير محتوى نفسي موثوق في المنصة التي يقضون فيها معظم وقتهم، يمثل جسراً حقيقياً نحو التوعية والدعم النفسي. ونوهت التقارير إلى أنه من المقرر أن تتاح هذه الميزة الجديدة تدريجياً خلال الأسابيع المقبلة في كل من: الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وكندا والمكسيك وفرنسا وأستراليا. وبعد ذلك، سيتم توسيع نطاقها لاحقاً لتشمل دولاً أخرى، في إطار سعي يوتيوب لتحويل المنصة إلى مساحة أكثر دعماً للصحة النفسية لدى الجيل الجديد. تم نشر هذا المقال على موقع القيادي