تشهد منطقة قابس الكبرى في تونس اليوم الثلاثاء إضرابا عاما دعا إليه الاتحاد الجهوي...
Vous n'êtes pas connecté
Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 20/Oct 13:50
بعد حالة توتر كبيرة استمرت أياماً في البلاد، أعلنت الحكومة التونسية، الاثنين، أنها ستشرع قريباً في تنفيذ خطة متكاملة، تهدف إلى الحدّ من الانبعاثات الغازية الصادرة من المجمع الكيميائي بمحافظة قابس. 6 مشاريع بيئية ففي مسعى لاحتواء الاحتجاجات الشعبية بالمنطقة التي تطالب بتفكيك هذه الوحدة الصناعية، بسبب تجاوزاتها البيئة وتأثيراتها على صحة السكان، أوضح وزير التجهيز والإسكان صلاح الزواري، خلال جلسة حوارية أمام البرلمان، أن هناك برنامجا متكاملا لاستكمال 6 مشاريع بيئية بالمجمع الكيميائي، تهدف جميعها إلى الحد من الانبعاثات الغازية وتحسين الوضع البيئي في الجهة، مشيرا إلى أن الاعتمادات المالية تم رصدها منذ فترة، غير أن بطء التنفيذ ساهم في تفاقم الوضع البيئي. وأكدّ الوزير أن المشروع الأول يتمثل في الحد من انبعاث غاز أوكسيد النيتروز من وحدة إنتاج الحامض النتريكي، بنسبة تقدمّ في الأشغال بلغت 98%، على أن يكتمل قبل نهاية سنة 2025، بينما يتعلّق المشروع الثاني بالحد من انبعاثات أكسيد الكبريت من وحدات الحامض الكبريتي، ومن المنتظر إتمامه خلال 3 أشهر. كما بيّن أن المشروع الثالث يهدف إلى تحسين معالجة غازات الأمونيا من وحدة إنتاج سماد الداب، مع خطة لإنهاء العمل خلال 6 أشهر وإدخاله حيز الاستغلال. فيما يهدف المشروع الرابع إلى الحدّ من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكبريت في وحدات أخرى لإنتاج الحامض الكبريتي، على أن تنطلق الأشغال خلال الربع الأول من سنة 2026، على أن تستغرق 6 أشهر لإكمالها. وأضاف أن المشروعين الخامس والسادس، يتعلّقان بالحدّ من انبعاثات الغاز الدفين من وحدة إنتاج الحامض الكبريتي بمعمل الأمونيتر، وباعتماد تقنية الامتصاص المزدوج واسترجاع الحرارة في وحدة إنتاج الحامض الكبريتي، على أن يتم إنجازهما قبل نهاية سنة 2026. ضغوط شعبية يذكر أن المجمع الكيميائي يعدّ أحد أبرز المؤسسات الصناعية في تونس، حيث يساهم بشكل كبير في إنتاج الأسمدة وتصديرها وتوفير آلاف فرص العمل، مما يجعله ركيزة مهمة في الاقتصاد المحلّي والوطني. غير أن نشاطه يواجه اليوم خطر الإغلاق، بسبب ضغوط شعبية تطالب بتفكيكه، وتحمله مسؤولية التدهور البيئي وارتفاع معدل الأمراض في المنطقة. في هذا السياق، أكدّ وزير الصحة مصطفى الفرجاني، خلال جلسة حوارية أمام البرلمان، أنّ الملوّثات الناتجة عن نشاط المجمع الكيميائي في مدينة قابس، لم يكن لها تأثير على الوضع البيئي فقط، بل كانت لها تداعيات على صحة المواطنين، حيث يمكن أن تؤدّي إلى أمراض تنفسية وجلطات وتهيج الجلد، داعيا إلى ضرورة التدخلّ العاجل للحد من هذه المخاطر، سواء عبر مراقبة الانبعاثات أو عبر حملات توعية صحية لسكان الجهة. وبينما تحاول السلطات التونسية، إيجاد حلول متوازنة تحدّ من التلوّث البيئي الذي يعاني منه السكان منذ عقود بسبب الغازات والنفايات التي يطلقها المجمع الكيميائي، وتحمي في الوقت ذاته آلاف مواطن الشغل التي يوفرها هذا المرفق الصناعي، الذي تحتاجه الدولة لقيمته الاقتصادية وإيراداته المالية، يتمسك أهالي قابس بضرورة تفكيكه ونقله إلى منطقة أخرى ويرفضون أيّ بدائل أخرى.
تشهد منطقة قابس الكبرى في تونس اليوم الثلاثاء إضرابا عاما دعا إليه الاتحاد الجهوي...
شهدت مدينة قابس شرقي تونس، اليوم الثلاثاء 21 أكتوبر 2025، شللًا تامًا إثر استجابة...
#الحوار_المتمدن #صوت_الشعب بقلم إلياس بن عمّار (*) “-;-خلّونا نعيشوا…-;- خلونا...
في ظل تصاعد القلق من الأزمة البيئية والاجتماعية التي يعيشها الجنوب الشرقي...
أكد وزير الصحة مصطفى الفرجاني انه لا تسامح مع من قصّر او أخل بواجباته في تفعيل...
شهدت تونس العاصمة أول امس السبت، مظاهرة جابت شوارع العاصمة وشارك فيها مئات...
شهدت تونس العاصمة أول امس السبت، مظاهرة جابت شوارع العاصمة وشارك فيها مئات...
شهدت مدينة قابس شرقي تونس، الثلاثاء، استجابة لنداء إضراب عام دعا إليه الاتحاد...
طالب النائب عن دائرة قابس المدينة- قابس الغربية بالبرلمان عصام البحري الجابري...
يعبر أهالي قابس التونسية عن خيبة أملهم بعد جلسة البرلمان التي استعرضت خطط الحكومة...