Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 26/Nov 15:05

Rush Hour 4’.. باراماونت تجري محادثات لتوزيع الفيلم

تستعد هوليوود لصدمة مدوية، حيث تقترب شركة باراماونت بيكتشرز من إبرام صفقة لتوزيع فيلم Rush Hour 4 في خطوة ستمثل العودة الكبرى للمخرج المُتهم بسوء السلوك بريت راتنر إلى دائرة الأستوديوهات الكبرى، حيث سيقوم بإخراج المشروع المحتمل. ويأتي هذا التطور بعد تحرك سياسي غير مسبوق، إذ تفيد التقارير بأن الرئيس دونالد ترامب مارس ضغوطًا شخصية على لاري إليسون، والد ديفيد إليسون (رئيس شركة باراماونت المالك الجديد)، لتسهيل إنجاز الفيلم. وفي حال إتمام الصفقة، ستتولى باراماونت مهمة التوزيع مقابل رسوم، لكنها لن تقوم بتمويل إنتاج الفيلم. ومن المتوقع أن يعود النجمان الأصليان المتقدمان في السن الآن، جاكي شان وكريس تاكر، للمشاركة في هذا الجزء الجديد. سيكون "ساعة الذروة 4" هو أول فيلم روائي طويل لراتنر منذ عام 2017، وهي الفترة التي نُفي فيها من هوليوود. وكان راتنر قد اكتسب شهرته بعد نجاح الأجزاء الثلاثة الأولى من السلسلة التي أخرجها، وحققت إيرادات تجاوزت 500 مليون دولار محلياً. غير أن مسيرته توقفت فجأة في عام 2017، بعد أن نشرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" تقريراً اتهمته فيه ست نساء بسوء السلوك الجنسي، شملت مزاعم خطيرة قدمتها الممثلتان ناتاشا هينستريدج وأوليفيا مون، رغم نفي راتنر لجميع التهم. ومنذ ذلك الحين، ظل راتنر نقطة خلاف، ورفضت الأستوديوهات التعامل معه أو مع مشروع "ساعة الذروة 4" الذي استمر في عرضه على أستوديوهات مثل سوني وليونزجيت. ويُعتقد أن ترامب قد لعب دوراً حاسماً في إحياء الفيلم. فقبل هذا الاتفاق، كان راتنر قد حصل على موطئ قدم سابق في هوليوود عندما أُعلن عن إخراجه فيلماً وثائقياً عن السيدة الأولى ميلانيا ترامب، وهو أول عمل له بعد فضيحة 2017. وذكر تقرير لموقع "سيمافور" أن الرئيس ترامب ضغط شخصياً على باراماونت لإعادة إحياء الفيلم (إضافة إلى فيلم "رياضة الدم")، وذلك بالتزامن مع اهتمام عائلة إليسون، التي تدير شركة سكاي دانس المالكة لباراماونت، بالاستحواذ على شركة وارنر براذرز. وكانت مجلة "باك" هي أول من كشف عن خبر الاتفاق الوشيك.