Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 26/Nov 19:13

وطن للحالِمين دوماً بالأفضل... كما يراه أحد مالكي ’سيلفرادو‘!

مع اقتراب احتفال الإمارات العربية المتحدة بيومها الوطني الذي يتم خلاله التعبير عن الفخر والاعتزاز بالاتحاد الدائم والتقدّم والتطوّر المستمرَّين، تسلّط ’شفروليه‘ الضوء على جيل جيد من العملاء الذين يروون قصّة العلامة التجارية وعلاقتهم بالدولة، حيث لا يعتبِرون الإمارات مكاناً للعيش فقط، بل مساحة للاستكشاف، وفرصة لإبراز وتوثيق معالمها، وتكريمها بأفضل صورة مُمكِنة. وكجزء من احتفالات اليوم الوطني لهذه السنة، يبرز المغامِر وصانع المحتوى محمد خليفة الذي يحمل الجنسية الإماراتية. وهو يملك مركبة ’سيلفرادو‘ ويتميّز برحلة خاصّة من نوعها تتشكّل بواسطة الدروب التي يعبرها والمناطق الطبيعية التي يستكشفها والعلاقات التي يوطّدها مع هذه الدولة التي يعتبرها وطناً له. وتعكس قصّته مجتمَعاً متنامياً يضم الوافدين والمواطنين الشباب الذين يجسّدون روح الإمارات العربية المتحدة – فهم من خلفيات متنوّعة، لكن في الوقت ذاته يرتكز اتحادهم على قِيَم مشترَكة تتمثّل بالطموح والمرونة والشجاعة للتطلّع نحو الأفضل والسعي لتحقيق الأحلام الكبيرة.   رحلة مميّزة بدأت قبل جلوسه خلف عجلة القيادة بوقت طويل الرابط الذي يجمع محمد مع دولة الإمارات بدأ عندما كان في سن صغيرة، وذلك قبل وقت طويل من ابتكاره للمحتوى أو انطلاقه بالرحلات البرّية الطويلة ويصبح هذا الأمر جزءً من حياته. فقد كانت الطبيعة ملجأه وملعبه عندما كان صغيراً، وبدت له بمثابة مساحة مفتوحة لا متناهية، لينطلق عبرها على الدروب الصحراوية، وتسلُّق المرتفَعات الصخرية، واكتشاف المناطق المخفية المعزولة وسط الخط الساحلي، وينسج ببطء رابطاً وثيقاً وهادئاً مع الأرض حوله. ولقد ساهمت هذه اللحظات خلال فترة مبكرة من عمره بصياغة طريقة رؤيته للعالم، ليكسب بفضل هذا مزايا الصبر والمناعة مع تقدير عميق للدولة التي نشأ فيها. ويعلّق محمّد على هذا الموضوع بقوله: "لطالما كانت الإمارات العربية المتحدة موطناً لي. فقد ترعرعت هنا، محاطاً بكثير من الجنسيات المختلفة، مما شكّل تجربة رائعة بالنسبة لي. وكوني أحمل الجنسية الإماراتية، فقد شعرت أن هذه البيئة الجامعة التي يندمج فيها الكل هي أمر طبيعي جداً، وقد منحتني إحساساً عميقاً بالانتماء منذ اللحظات الأولى."   توثيق لدولة عبر دروبها وطرقاتها كلّما تقدّم محمد بالعمر، كلّما تطوّر لديه الحسّ الفضولي ذاته وصار جزءً من شخصيته الإبداعية. ولقد أصبحت منصّته مصدراً لجمع ومشارَكة اللقطات للعالم حوله: شروق الشمس فوق طرقات سريعة خالية، أشكال ظلّية وفي الخلفية جبال شاهقة، لحظات من السكينة وسط الزحمة، وغير هذا الكثير... أما الآن، وبوجود مركبته ’شفروليه سيلفرادو‘ برفقته، فقد بدأ فصل جديد بالتشكّل في قصّته مع نوع جديد من الاستكشافات – وهذا يتمثّل بتوثيق الدولة ليس من خلال الصور فقط، بل عبر الطرقات التي تربط بين أرجائها المختلفة. وفي رحلة اليوم الوطني لهذا العام، يعود محمد إلى أربعة أماكن أساسية بلورت هويّته، وهي: الصحراء – حيث تعلَّم المناعة والصبر الجبال – حيث تخلّى عن الراحة واكتشف معنى القوّة الخط الساحلي – حيث شعر بانفتاح الإمارات على العالم المدينة – حيث يتلاقى الطموح العالي مع الفرص الواعدة كل يوم وتكشف كل محطّة من هذه المحطّات المختلفة عن جزء من قصّة دولة الإمارات العربية المتحدة، وقصّة من هويته الخاصّة.   ’سيلفرادو‘ مصنوعة لتلائم روح الإمارات بالنسبة إلى محمد، فإن ’سيلفرادو‘ تأخذه دوماً إلى مكان واحد، ألا وهو ليوا، التي تُعتبَر المكان المثالي للقيادة الوعرة والمغامَرة في دولة الإمارات، وحيث الكثبان الرملية العالية والرمال المتحرّكة والأفق اللامتناهية التي تشكّل جميعها تحدّيات كبيرة أمام السائقين ومركباتهم. وعلّق محمد بقوله: "لطالما كانت شاحنات ’جنرال موتورز‘ جزءً من حياتي، حيث نشأتُ وسط بيئة كان هناك الكثير منها، كما إنها كانت مركبتي الأولى. لكن كل شيء تبلور في ليوا سنة 2006 خلف عجلة قيادة ’سيلفرادو ZR2‘، إذ إن رؤيتها تتحرّك بكل ثقة فوق أصعب التضاريس ونقلي إلى أعلى الأماكن جعلني أتأكّد مما تمثّله فعلاً وأعي السبب الذي دفعني لامتلاكها."   وأوضح قائلاً: "الأمر لا يتعلّق فقط بالقوّة أو الأداء، بل أيضاً بالحرّية، والاتصال والقدرة على مشارَكة كل مغامَرة مع الناس الذين أحبّهم وسط الأماكن التي صاغت شخصيتي."   الاحتفاء بالحالِم المعاصر لا تروي ’شفروليه‘ عبر رحلة محمد قصّة شخص وشاحنته فقط، بل تكرّم جيلاً كاملاً تشكّلت شخصيته بواسطة دولة الإمارات، وهو يتكوّن من شباب من خلفيات متنوّعة يتحدون معاً بفضل الإحساس المشترَك بالانتماء، ويرتكزون على التراث العريق، وينطلقون متمسّكين بالطموح العالي. وبمناسَبة اليوم الوطني لهذا العام، أصبحت قصّته بمثابة تكريم لروح الوطن، وكذلك للحالِمين، والمستكشفين، والمطوّرين، والمبتكِرين، وكل من يمضي برسم معالم دربه الخاص على طرقات الدولة ووسط صحرائها الشاسعة. مع أطيب التمنّيات بمناسَبة اليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة. من ’شفروليه‘. للحالِمين الذي يمضون بروح الوطن نحو مستقبل مشرق دوماً.