أعلنت جمعية البحرين لشركات التقنية (بِتِك)، بالتعاون مع شركة “وورك سمارت”...
Vous n'êtes pas connecté
Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - Aujourd'hui 02:18
أكد رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين لشركات التقنية راشد آل سنان، في حديث لـ “البلاد”، أن مؤتمر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (MEET ICT) ومعرض البحرين الدولي للتكنولوجيا “بيتكس” المصاحب، الذي يعقد تحت شعار “الابتكار، التحوّل، الارتقاء: الذكاء الاصطناعي من أجل الاقتصاد الجديد”، يُعد منصة متخصصة تركز على الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن هذه التقنية تمثل مستقبلًا واعدًا لجميع شركات التقنية في البحرين. وأضاف أن الذكاء الاصطناعي بات يدخل في جميع القطاعات، من التعليم والصحة إلى مجالات الأعمال المختلفة، موضحًا أن مثل هذه المؤتمرات ضرورية لتعريف الشركات والمهتمين بكيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في أعمالهم وتطبيقاته العملية. وأوضح آل سنان أن هناك استراتيجية واضحة للذكاء الاصطناعي تعمل عليها الجمعية بهدف دمج هذه التقنية في جميع المؤسسات والشركات، سواء في القطاع الحكومي أو الخاص، بما يضمن الوصول إلى مراكز متقدمة عالميًا في مجال الذكاء الاصطناعي كما كانت البحرين رائدة سابقًا في مجالات التقنية الأخرى. وأشار إلى أن المملكة تقدم دورات تدريبية وبرامج تعليمية في مختلف المؤسسات والجامعات والشركات الحكومية والخاصة، بهدف رفع مستوى الوعي والكفاءة في استخدام الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، ودعم الجيل الجديد لتولي مسؤوليات تطوير هذا القطاع الحيوي في المستقبل. الحجيري: تصنيف متقدم من جانبه، أفاد الرئيس التنفيذي لشركة «وورك سمارت» أحمد الحجيري، بأن المؤتمر والمعرض المصاحب، يهدفان إلى إبراز مملكة البحرين على الخريطة العالمية في مجال تقنية المعلومات والاتصالات، والاطلاع على آخر المستجدات في القطاع، لاسيما أن الذكاء الاصطناعي بات محور الاهتمام الرئيس في المرحلة الراهنة. وأضاف أن الحدث يشكل نقطة التقاء بين الشركات المحلية والخليجية والعالمية، بما يفتح المجال أمام تعاون تجاري واسع يؤدي إلى إبرام صفقات مشتركة. ولفت الحجيري إلى أن مملكة البحرين تحتل موقعًا متميزًا في مجال تقنية المعلومات، وهو ما يظهره تصنيفها المتقدم في شبكات الاتصالات والحكومة الإلكترونية، مؤكدًا أن تنظيم مثل هذه المؤتمرات يسهم في إبراز صورة البحرين ودورها المتنامي في التكنولوجيا الحديثة. وأشار إلى أن أبرز التحديات التي تواجه الشركات اليوم في مجال الذكاء الاصطناعي تتمثل في السرعة الكبيرة لتطور هذه التقنية، في حين لا تزال بعض المؤسسات تعمل بالوتيرة التقليدية وغير المدركة لسرعة التحول، مؤكداً ضرورة وجود تعاون وتحرك أسرع لمواكبة التطورات، مبينًا في السياق ذاته أن الذكاء الاصطناعي، شأنه شأن أي تقنية جديدة، يحمل مخاطر مرتبطة بأمن المعلومات وإمكان إساءة استخدامه، الأمر الذي يستدعي التركيز على تطبيقاته بالشكل الصحيح والمسؤول. وشدد الحجيري على أن الأثر الاقتصادي للذكاء الاصطناعي سيكون أقوى بكثير من التحديات المحيطة به، مشيرًا إلى أن المؤتمر استطاع تعزيز فرص التعاون بين الشركات، وتمكينها من إنجاز صفقات أكبر سواء على المستوى المحلي أو الخليجي أو العالمي. وأضاف أن المؤتمر أصبح معروفًا على نطاق واسع داخل البحرين وخارجها، حيث يجذب سنويًا مشاركين وزوارًا من مختلف الدول، ما يجسد أهميته ويعزز مكانة البحرين على خريطة التكنولوجيا الحديثة. النيل: الاستخدام الأمثل من جانبه، أوضح أمجد النيل، مدير قسم التكنولوجيا في هيئة تنظيم الاتصالات، أن المهارات المتعلقة بمجال الذكاء الاصطناعي باتت متعددة ولا تقتصر على المختصين التقنيين فقط، بل يشمل الجميع ممن يستخدمونها بشكل مباشر أو غير مباشر، مشيرًا إلى أن هناك جوانب أخرى مهمة مثل الحوكمة والبيانات والمبادئ والثقافات العربية، مشيراً أن التحدي يكمن في كيفية توظيف الذكاء الاصطناعي بطريقة تتلاءم مع البحرين ومجتمعها وتراثها وتقاليدها، الأمر الذي يجعل رفع مستوى الوعي على نطاق المملكة ضرورة شاملة. (اقرأ الموضوع كاملا بالموقع الإلكتروني) وأشار النيل إلى أن الشباب خصوصا مطالبون بإدراك أن الذكاء الاصطناعي بات يلامس جميع القطاعات والمهن، مؤكدًا أن المعرفة به واكتساب المهارات المتعلقة به واستخدامه بالشكل الصحيح ستصب في مصلحة كل فرد. ودعا إلى التوجه نحو البرامج التعليمية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، والاستفادة منها في مجالات التخصص المختلفة، كون هذه المهارات أصبحت عنصرًا مشتركًا يشمل الجميع في البحرين. وأضاف أن الذكاء الاصطناعي أصبح متشعبًا في كل الجوانب الاقتصادية والتعليمية، داعيًا إلى ضرورة أن يبدأ حتى طلبة المدارس في تعلم مهارات الاستخدام الصحيح والآمن لهذه التقنية، مؤكداً أهمية تحديث المناهج التعليمية وإدخال مفاهيم الذكاء الاصطناعي فيها منذ المراحل المبكرة، باعتبار أن بناء أساس قوي في هذا المجال سينعكس إيجابًا على الطلبة عند انتقالهم إلى التعليم العالي، ويسهم في تطوير مخرجات التعليم بما يواكب التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم. النجار: بيانات منظمة أوضح هاني النجار، مدير إدارة الحلول الرقمية في هيئة الكهرباء والماء، أن التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي باتا عنصرين حاسمين في تطوير الأعمال، إلا أن الشركات لا تزال تواجه تحديات متعددة في هذا المجال يجب التعامل معها بجدية لضمان نجاح التحول الرقمي، مبيناً إن أولى هذه التحديات تتمثل في الأنظمة الحالية داخل المؤسسات، إذ تحتاج الشركات إلى منظومات قادرة على توفير بيانات صحيحة ودقيقة يمكن توظيفها في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، مضيفا في السياق ذاته أن إعداد البيانات بشكل سليم بحيث تكون جاهزة للتحليل بات أمرا ضروريا، مؤكدًا أنها الركيزة الأساس للوصول إلى نتائج ذات قيمة. وأشار لضرورة أن تكون البيانات منظمة بطريقة آمنة وفي مكان لا يمكن لأحد اختراقه أو التلاعب به دون سيطرة، مؤكدًا أهمية توفر إدارة داعمة وقادرة على تبني رؤية واضحة للتحول الرقمي، إذ تلعب القيادة دورًا مهمًا في تمكين هذا الاتجاه. ولفت للحاجة إلى القوة العاملة الماهرة، التي ستساعد في تحقيق الأهداف، لافتًا إلى أن البشر هم من يقودون هذا التغيير وليس التكنولوجيا، مشيرًا بأن إذا لم نؤمن بهذه التحولات، ولم نمتلك المهارات المناسبة، فلن نصل إلى النتائج المطلوبة. وشدد النجار على أهمية أن يبدأ الشباب في اعتماد التقنيات الحديثة، من خلال الدراسة المتعمقة وفهم فوائد حالات الاستخدام المختلفة، وعدم التجربة لمجرد التجربة، بل بهدف التعلم والتطوير، داعيا إلى الحصول على شهادات متخصصة تساعدهم على استخدام هذه التقنيات بكفاءة، مؤكدًا أن الممارسة هي الطريق للوصول إلى أي هدف. وأوضح أن دور الفرد في هذا التحول يعتمد على طبيعة المهام التي يقوم بها، مبينًا أن على كل موظف التفكير في كيفية توظيف الذكاء الاصطناعي لتعزيز دوره وزيادة كفاءة عمله، مشددًا على أن هذه التقنيات لا تقتصر على فئة محددة داخل المنظمة، بل تمتد من قمة الهرم الوظيفي حتى أدنى مستوياته. الهوتي: وظائف جديدة وبين رائد الأعمال فهد الهوتي، أن أبرز التحديات التي تواجه المجتمع اليوم في مجال الذكاء الاصطناعي تتمثل في غياب الوعي الكافي بهذه التقنية، مشيرًا إلى أن التعامل مع الذكاء الاصطناعي أصبح ضرورة لا تقل أهمية عن معرفة القراءة والكتابة، مشيراً بقوله أن الشخص الذي لا يتجه لتعلم الذكاء الاصطناعي اليوم يشبه «الأمي» الذي لا يجيد القراءة أو الكتابة، مؤكدًا في السياق ذاته أن المستقبل قائم على الذكاء الاصطناعي وبالتالي فإن تعلمه أصبح أمرًا حتميًا. وأوضح الهوتي أن المهارات الأكثر طلبًا خلال السنوات الثلاث المقبلة ستشهد تغيرًا جذريًا في سوق العمل، حيث ستظهر وظائف جديدة مرتبطة بالذكاء الاصطناعي، من بينها تخصص «مهندس الأوامر» المسؤول عن صياغة التعليمات الدقيقة، إلى جانب وظائف تتعلق بصيانة الروبوتات وفهم آليات عملها، مشيرًا إلى أن امتلاك معرفة شاملة بالذكاء الاصطناعي سيصبح من المتطلبات الأساسية للكوادر المستقبلية. ولفت إلى احتمال ظهور نحو 30 ألف وظيفة جديدة خلال المرحلة المقبلة، في مقابل اختفاء بعض الوظائف التقليدية، إلا أن سوق العمل ستشهد في المقابل توليد فرص أكبر وأكثر تقدمًا. وشدد الهوتي على أن الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين، إذ يحمل فوائد واسعة وتحديات كبيرة في آن واحد، ما يستدعي الاستفادة منه بالطريقة الصحيحة والواعية. الزاكي: التأهل اللازم وأكدت شهد الزاكي، الشريك المؤسس لمنصة “بروكود”، أن عدداً من المهام الوظيفية مرشحة للاختفاء خلال المرحلة المقبلة، خصوصًا المهام الإدارية المرتبطة بالوثائق والأعمال المكتبية، إذ يمكن للذكاء الاصطناعي إنجازها بسهولة وبكفاءة أكبر، مما سيغيّر شكل العديد من الوظائف التقليدية. وأشارت الزاكي إلى أن التحدي الأكبر في البحرين يتمثل في قلة الكفاءات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي نظرًا لحداثة هذه التكنولوجيا، مؤكدة الحاجة إلى تدريب الجيل القادم على أدوات الذكاء الاصطناعي وأساليب استخدامها الصحيحة، ليكونوا مؤهلين للتعامل مع المستقبل الرقمي. وشددت على أن تدريب الموظفين داخل المؤسسات بات ضرورة ملحّة، داعية الشركات إلى الاستثمار في تطوير كوادرها حتى تتمكن من مواكبة التطور السريع الذي يشهده قطاع التكنولوجيا. وأضافت الزاكي أن على الجيل الجديد العمل على تثقيف أنفسهم والتدرب على أدوات الذكاء الاصطناعي المنتشرة عالميًا، مع ضرورة تعلم كيفية مواءمتها مع السوق المحلية وتطويعها لتلبية احتياجاته، بما يسهم في دعم التطور التقني في مملكة البحرين.
أعلنت جمعية البحرين لشركات التقنية (بِتِك)، بالتعاون مع شركة “وورك سمارت”...
أعلنت جمعية البحرين لشركات التقنية (بِتِك)، بالتعاون مع شركة “وورك سمارت”...
أكد استشاري أمراض القلب ورئيس الأطباء في مركز محمد بن خليفة بن سلمان آل خليفة...
شهد ملتقى الصحافيات الخليجيات جلسة حوارية بعنوان “الذكاء الاصطناعي ومستقبل...
شهد ملتقى الصحافيات الخليجيات جلسة حوارية بعنوان “الذكاء الاصطناعي ومستقبل...
ذكر المحامي عبدالرحمن آل محمود، أمين سر جمعية المحامين القطرية، أن المؤتمر...
ذكر المحامي عبدالرحمن آل محمود، أمين سر جمعية المحامين القطرية، أن المؤتمر...
أشار تقرير لمنظمة العمل الدولية (ILO)، إلى أن ما نسبته 2.2 % من الوظائف في الدول...
أفاد رئيس جمعية المحامين القطرية، مبارك السليطي، أن أوراق العمل التي طرحت في...
أفاد رئيس جمعية المحامين القطرية، مبارك السليطي، أن أوراق العمل التي طرحت في...