يأتي العيد الوطني العُماني في 18 نوفمبر 2025 ليجدد حالة الفخر والانتماء لدى أبناء...
Vous n'êtes pas connecté
Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - Hier 00:15
يأتي العيد الوطني العُماني في 18 نوفمبر 2025 ليجدد حالة الفخر والانتماء لدى أبناء السلطنة، ويؤكد استمرار مسيرة النهضة الحديثة التي انطلقت منذ عقود وما تزال تستند إلى إرث حضاري ضارب في التاريخ. ويُعد هذا اليوم مناسبة وطنية شاملة تستحضر فيها عُمان محطات مفصلية في تاريخها، بدءًا من استعادة سيادتها في القرن السابع عشر، وصولًا إلى جهود التنمية المتواصلة في عهد جلالة السلطان هيثم بن طارق. وفي كل عام، يجد المواطن والزائر أنفسهم أمام مشهد وطني يتجدد فيه الولاء وتعظم فيه قيمة الإنجازات التي تشكّل أسس الحاضر والمستقبل. دلالات تاريخية تعكس الهوية العُمانية الراسخة يحمل العيد الوطني العُماني جذورًا تاريخية عميقة، إذ يرتبط بحدث استعادة السيادة العُمانية عام 1650، حين تمكّن العمانيون من إنهاء الوجود الأجنبي على أراضيهم. هذا الحدث أسّس لمرحلة جديدة من الاستقلال السياسي والازدهار التجاري، ووضع السلطنة على مسار الدولة القوية ذات النفوذ في المحيط الهندي. كما أن تزامن اليوم الوطني تقليديًا مع ميلاد السلطان الراحل قابوس بن سعيد، مؤسس نهضة عُمان الحديثة، منح المناسبة بعدًا وجدانيًا يعزّز الشعور الوطني. وفي عام 2025، تبرز أهمية هذا اليوم في ضوء استمرار مشاريع التحديث والإصلاح بقيادة السلطان هيثم، ما يجعل المناسبة احتفاءً بالماضي وقراءة للحاضر وتطلعًا للمستقبل. فعاليات وطنية وثقافية تحتفي بالإنسان والمكان تشهد السلطنة خلال العيد الوطني مظاهر احتفال متنوعة تشمل عروضًا عسكرية، ومسيرات شعبية، وحفلات فنية، وإضاءات مبهرة تكسو المدن بالعلم العُماني. وتولي الجهات الرسمية اهتمامًا كبيرًا بالأنشطة الثقافية، مثل معارض التراث، والفعاليات الحرفية، والعروض المسرحية، التي تهدف إلى إبراز الهوية العُمانية الأصيلة وترسيخ القيم الوطنية لدى الأجيال الجديدة. كذلك تُنظم المهرجانات السياحية التي تستقطب الزوار من داخل السلطنة وخارجها، ليتعرفوا على المواقع التاريخية، والبيئة الطبيعية الفريدة، وكرم المجتمع العُماني. وفي 2025 يُتوقع أن تشهد مدن مثل مسقط ونزوى وصحار وصلالة فعاليات إضافية تركز على الابتكار والفنون الحديثة، في انسجام مع رؤية عُمان 2040. إنجازات تنموية تتواصل نحو المستقبل يمثل العيد الوطني فرصة لإبراز ما تحقق من إنجازات في قطاعات البنية التحتية، والطاقة، والسياحة، والتعليم، والتحول الرقمي. فقد شهد عام 2025 تقدمًا في عدد من المشاريع الاستراتيجية، مثل توسعة الموانئ والمناطق الاقتصادية، وتعزيز السياحة البحرية والبيئية، وتطوير المدن الذكية. كما تستمر عُمان في استقطاب الاستثمارات وتنويع مصادر الدخل، مع التركيز على تنمية المحافظات وتمكين الشباب من خلال برامج الابتكار وريادة الأعمال. هذه الإنجازات تؤكد أن السلطنة تسير نحو مستقبل أكثر ازدهارًا يستند إلى التخطيط المتقن والاستقرار السياسي. يأتي العيد الوطني العُماني 2025 ليؤكد أن عُمان، بتاريخها العريق وقيادتها الحكيمة وشعبها المتلاحم، ماضية في بناء دولة حديثة تنفتح على العالم دون أن تتخلى عن هويتها الأصيلة. وبين الاحتفاء بالماضي واستشراف المستقبل، تظل المناسبة حدثًا وطنيًا بارزًا يجمع العُمانيين على حب الوطن والعمل من أجل رفعته في كل المجالات. تم نشر هذا المقال على موقع سائح
يأتي العيد الوطني العُماني في 18 نوفمبر 2025 ليجدد حالة الفخر والانتماء لدى أبناء...
تحتفل سلطنة عمان بعيدها الوطني في كل عام وذلك في يوم 18 من شهر نوفمبر ويكون هذا...
تحتفل سلطنة عمان بعيدها الوطني في كل عام وذلك في يوم 18 من شهر نوفمبر ويكون هذا...
تتزامن احتفالات العيد الوطني الرابع والخمسين لسلطنة عمان مع موجة من الفخر الوطني...
تتزامن احتفالات العيد الوطني الرابع والخمسين لسلطنة عمان مع موجة من الفخر الوطني...
118 مليون ريال حجم المبادلات التجارية الثنائية تعاون اقتصادي يستند إلى رؤيتي...
118 مليون ريال حجم المبادلات التجارية الثنائية تعاون اقتصادي يستند إلى رؤيتي...
تحتفل سلطنة عمان كل عام في الثامن عشر من نوفمبر بذكرى العيد الوطني، وهو مناسبة...
تحتفل سلطنة عمان كل عام في الثامن عشر من نوفمبر بذكرى العيد الوطني، وهو مناسبة...
يشكّل العيد الوطني للمغرب في 18 نوفمبر مناسبة راسخة في الوجدان المغربي، حيث تحتفي...