Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 23/Nov 21:03

منتخبنا يبدأ تحضيراته في الدوحة استعدادا للقاء الحسم أمام جيبوتي

دشّن المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، يوم أمس الأحد، تحضيراته في العاصمة القطرية الدوحة؛ استعدادًا لخوض مباراة الملحق المؤهِّل إلى نهائيات بطولة كأس العرب أمام منتخب جيبوتي، التي ستقام يوم الأربعاء 26 نوفمبر الجاري عند الساعة الرابعة عصرًا على استاد جاسم بن حمد بنادي السد. ووصلت بعثة “الأحمر” صباح أمس إلى الدوحة، قبل أن يجري المنتخب حصته التدريبية الأولى على الملاعب التدريبية بنادي الريان، في مستهل برنامج الإعداد الذي وضعه الجهاز الفني بقيادة المدرب الكرواتي دراغان تالايتش.  ومن المقرر أن يخوض منتخبنا اليوم الاثنين تدريبه الثاني، على أن يختتم استعداداته غدًا الثلاثاء بإقامة المران الرئيس على ملعب العُقلة في لوسيل، إذ سيتم فيه وضع اللمسات الفنية والتكتيكية النهائية قبل المواجهة المرتقبة. كما سيُعقد المؤتمر الصحافي الخاص بالمدرب يوم الاثنين 25 نوفمبر عند الساعة 12:30 ظهرًا في استاد المباراة، وذلك وفق المتطلبات التنظيمية المعمول بها في ملحق البطولة. وضمّت القائمة الرسمية لمنتخبنا الوطني المشاركة في “مونديال العرب” كلًا من: إبراهيم لطف الله، محمد الغرابلي، عمر سالم، حسين العكر، وليد الحيام، أمين بنعدي، أحمد بوغمار، فينسنت إيمانويل، السيد محمود الموسوي، هزاع علي، عبدالله الخلاصي، محمد عادل، سيد رضا عيسى، مهدي الحميدان، علي مدن، سيد ضياء سعيد، كميل الأسود، جاسم الشيخ، عمر صابر، هاشم السيد عيسى، محمد الرميحي، إبراهيم الختال، مهدي عبدالجبار، ومحمد مرهون. وتُعد مواجهة الملحق خطوة مفصلية لمنتخبنا؛ إذ يسعى الفريق للالتحاق بالمجموعة الرابعة التي تضم الجزائر حامل اللقب، والعراق، والفائز من لقاء لبنان والسودان، في حال تخطي عقبة جيبوتي. محمود رياض: مباراة جيبوتي صعبة وتتطلب تركيزا عاليا وأوضح مدير منتخبنا الوطني محمود رياض، أن الفريق أنهى مرحلة الإعداد المحلي بإقامة 12 حصة تدريبية أظهر فيها اللاعبون جدية عالية وتركيزًا واضحًا، مؤكدًا أن التجربة الودية الأخيرة – على الرغم من أن نتيجتها لم تكن مرضية للشارع الرياضي – شكلت محطة مهمة لكشف بعض الجوانب الفنية ونقاط الضعف التي يمكن الاستفادة منها قبل لقاء جيبوتي. وأشار إلى أن منتخب جيبوتي يُعد منافسًا صعبًا وغامضًا على الرغم من توافر بعض المباريات المسجلة له، موضحًا أن طابع اللعب البدني الذي ظهر به المنتخب في مواجهته السابقة أمام الصومال يعكس الهوية الإفريقية القوية؛ ما يمثل تحديًا جديدًا للاعبينا الذين يتوجب عليهم التكيف مع هذا الأسلوب سريعًا. وأكد رياض أن اللاعبين عقدوا العزم على التعويض بعد الخسارة الأخيرة، وأن الروح داخل المعسكر إيجابية ومتفائلة، مشددًا على أن المنتخب يدرك أهمية اللقاء وضرورة عدم التهاون، مع الالتزام بأعلى درجات التركيز من أجل حسم بطاقة التأهل، مضيفًا: إن الهدف هو الوصول للبطولة وفرض حضور المنتخب البحريني بقوة في النهائيات.