تشتهر القاهرة بكونها مدينة تجمع بين الماضي والحاضر، حيث تروي شوارعها ومعالمها قصة...
Vous n'êtes pas connecté
Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 22/Nov 13:45
تعد مارسيليا، الواقعة على الساحل الجنوبي لفرنسا، واحدة من أقدم المدن الأوروبية التي لا تزال مزدهرة حتى اليوم. تأسست المدينة في القرن السابع قبل الميلاد على يد الإغريق من مدينة فوسا (Phocaea) اليونانية، لتصبح مركزًا تجاريًا هامًا يربط بين البحر الأبيض المتوسط وأوروبا الداخلية. تاريخها العريق، وثقافتها المتنوعة، وموقعها الجغرافي الاستراتيجي جعلها على مر العصور ملتقى للحضارات المختلفة، ما منحها طابعًا فريدًا يمزج بين القديم والحديث، وبين التقاليد المحلية والنفوذ الدولي. زيارة مارسيليا اليوم تقدم تجربة سياحية متكاملة تجمع بين التاريخ، الثقافة، والطبيعة الخلابة. التاريخ العريق والمعالم الأثرية مارسيليا ليست مجرد ميناء حديث، بل هي مكتبة مفتوحة تحكي قصص الحضارات التي مرت بها. يمكن للزائر استكشاف البلدة القديمة "لو بانير" (Le Panier) بأزقتها الضيقة والمباني الملونة، التي تحمل بصمات العمارة الإغريقية والوسطى. بالإضافة إلى ذلك، يشكل الميناء القديم قلب المدينة التاريخي، حيث يمكن رؤية السفن والمراكب التقليدية إلى جانب المطاعم والمقاهي العريقة. من أبرز المعالم التاريخية كنيسة "نوتردام دو لا غارد" (Notre-Dame de la Garde) التي تطل على المدينة وتعتبر رمزًا روحيًا وثقافيًا للمارسيليين منذ القرن التاسع عشر، فضلاً عن حصون المدينة القديمة التي كانت جزءًا من الدفاع البحري على مر العصور. ثقافة نابضة بالحياة وتجارب محلية مارسيليا اليوم هي بوتقة ثقافات متنوعة، فقد استقطبت على مر العقود موجات هجرة من شمال أفريقيا وأوروبا الشرقية، ما جعل من المدينة فسيفساء من الثقافات واللغات والمأكولات. أسواق المدينة مثل "مارشي دو نوو فالانس" (Marché du Vieux-Port) تقدم تجربة حسية مميزة بين الأطعمة البحرية الطازجة، والتوابل، والحرف اليدوية المحلية. كذلك، تُعتبر الفنون جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية في مارسيليا، مع وجود متاحف حديثة مثل متحف الحضارة الأوروبية والمتوسطية (MuCEM) الذي يعرض التراث الإقليمي والفنون المعاصرة في آن واحد. الطبيعة والميناء والمناطق الساحلية لا يمكن الحديث عن مارسيليا دون الإشارة إلى سواحلها الخلابة وجزرها القريبة مثل جزر فريول (Îles du Frioul) وكالانك (Calanques). توفر هذه المناطق فرصًا لمغامرات بحرية مثل ركوب القوارب، الغوص، والتجديف، إلى جانب التنزه والمشي على الممرات الصخرية. كما تمنح شواطئ المدينة، مثل شاطئ بروميناد دي لا بيل (Plage de la Pointe Rouge)، لحظات استرخاء واستمتاع بأشعة الشمس المتوسطية. الطبيعة في مارسيليا تخلق توازنًا مثاليًا بين الحياة الحضرية الصاخبة والهدوء الساحلي، ما يجعلها وجهة سياحية متكاملة. في الختام، مارسيليا تمثل رحلة عبر الزمن تجمع بين عراقة التاريخ، تنوع الثقافات، وسحر الطبيعة المتوسطية. من المدينة الإغريقية القديمة إلى الميناء الحيوي والشواطئ الخلابة، تقدم مارسيليا تجربة سياحية متكاملة تمنح الزائر ذكريات لا تُنسى، وتتيح له استكشاف المدينة من جميع جوانبها: التاريخية، الثقافية، والطبيعية. تم نشر هذا المقال على موقع سائح
تشتهر القاهرة بكونها مدينة تجمع بين الماضي والحاضر، حيث تروي شوارعها ومعالمها قصة...
تشتهر القاهرة بكونها مدينة تجمع بين الماضي والحاضر، حيث تروي شوارعها ومعالمها قصة...
«صحراء الأحلام» «ملتقى الطرق» أبعاد فنية تجسد المعنى الحقيقي للإرادة الإماراتية،...
تُعد سورينام واحدة من أكثر الدول تنوّعاً في أمريكا الجنوبية، فهي تجمع بين الطبيعة...
تُعد سورينام واحدة من أكثر الدول تنوّعاً في أمريكا الجنوبية، فهي تجمع بين الطبيعة...
في قلب المملكة العربية السعودية، تقع الواحات الساحرة التي تشكل ملاذًا هادئًا...
تمنح رحلات القطار حول العالم المسافرين نوعًا مختلفًا من التجربة؛ فهي ليست مجرد...
تُعد كندا واحدة من أكثر الوجهات العالمية تنوعًا من حيث الطبيعة الخلابة، حيث تلتقي...
في حياة تتسم بالسرعة والانشغال، يصبح البحث عن وجهات قريبة للهروب من الروتين...
لطالما كان تصوير وجوه أشخاص بالطلاء مسعى للفنانين على مر العصور لآلاف السنين وهنا...