Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 14/Nov 16:30

تسريبات: واتسآب يقترب من إطلاق نظام أسماء المستخدمين الفريدة

يبدو أن تطبيق التراسل الفوري الأشهر واتسآب، يستعد لإطلاق واحدة من أكثر الميزات التي يترقبها المستخدمون منذ سنوات. تسريبات حديثة تكشف نظاماً جديداً لحجز أسماء المستخدمين في تطبيق واتسآب وبحسب ما ذكرته تسريبات تقنية، فإن واتسآب يعمل حالياً على نظام جديد يسمح بحجز أسماء مستخدمين فريدة تشبه ما هو متاح في منصات التواصل الاجتماعي، مثل إنستغرام وفيسبوك. وكشفت النسخة التجريبية 2.25.32.3 على نظام أندرويد، عن خيار جديد في واتسآب، والذي يمكن المستخدم من استخدام نفس اسم المستخدم المخصص لحسابه على منصات ميتا الأخرى. ورغم أن هذه الخطوة تمثل تحولاً جذرياً في طريقة تعريف المستخدمين داخل واتسآب، إلا أن التطبيق لا يعتزم طرح الميزة للجميع دفعة واحدة. وأشارت التسريبات إلى أن ميتا سوف تبدأ بالسماح لفئة محدودة من المستخدمين، خاصة الشركات وصناع المحتوى، بحجز أسمائهم أولاً، على أن يتم التوسع التدريجي، حتى الإطلاق الكامل المتوقع في عام 2026. ومن أجل حجز الاسم، سيطلب من المستخدم إدخال اسم المستخدم المسجل على إنستغرام أو فيسبوك، ثم المرور بعملية تحقق عبر مركز حسابات ميتا. وبعد نجاح التحقق، سيتم ربط اسم المستخدم مباشرة بحساب واتسآب، بحيث تصبح هوية المستخدم أكثر اتساقاً وترابطاً بين جميع تطبيقات ميتا. ونوهت التسريبات إلى أن الميزة الجديدة تعد ذات قيمة كبيرة للمبدعين والعلامات التجارية والشركات، الذين يبحثون عن هوية رقمية موحدة تسهل تفاعل الجمهور معهم. أما المستخدمون العاديون الذين يعتمدون أسماء مختلفة عبر التطبيقات، فقد يحتاجون للانتظار حتى تتاح الميزة للجميع في مراحل لاحقة. ولفتت التسريبات إلى أن واتسآب سيمنح الأولوية للحسابات التجارية للحصول على أسماء المستخدمين الفريدة، وذلك بحلول يونيو 2026، وهي خطوة من شأنها تعزيز التواصل بين الشركات والعملاء دون الحاجة لمشاركة رقم الهاتف الشخصي. وبهذا، يصبح واتسآب أقرب إلى منصات منافسة، مثل تيليغرام وسيغنال، التي تعتمد منذ سنوات على أسماء المستخدمين بدلاً من الأرقام كوسيلة أساسية للتواصل. وأضافت التسريبات أن هذه الخطوة تعكس توجهاً واضحاً من ميتا، نحو بناء نظام هوية رقمية موحد يربط بين جميع تطبيقاتها، ويجعل تجربة المستخدم أكثر سلاسة وأماناً وانسجاماً عبر المنظومة الكاملة للشركة. تم نشر هذا المقال على موقع القيادي