في مشهد الابتكار المتسارع بصناعة السيارات، تبرز شركة BYD الصينية كأحد أبرز...
Vous n'êtes pas connecté
Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 01/Oct 22:19
في الجلسة الأولى لليوم الثاني من المؤتمر والمعرض الدولي للتكرير 2025، والتي حملت عنوان “رفع كفاءة استغلال البرميل: نحو تكامل أعمق بين التكرير والبتروكيماويات”، التي أدارها نائب الرئيس، رئيس عالمي للمواد الخام البحوث والتحليلات رافي ناراياناسوامي، أكد نائب الرئيس التنفيذي الأول للبحث والتكنولوجيا في قسم التكرير والكيماويات بشركة ريلاينس إندستريز المحدودة ماهش مارفي، على أن العالم يستهلك اليوم حوالي 100 مليون برميل يوميا من النفط، أي ما يعادل نحو 5 ملايين طن من الهيدروكربونات، أما الطلب على المواد الكيميائية الأساسية فيصل إلى حوالي 500 مليون طن، مما يشير إلى فارق كبير في الحجم بين السوقين. وقال مارفي: “ إن قطاع التكرير كان دائما قطاعا مرنا للغاية، فقد بدأ قبل حوالي 120 عاما من إنتاج الكيروسين للمصابيح وصولا إلى البتروكيماويات اليوم. وقد شهد القطاع خلال هذه الفترة العديد من التغيرات وتمكن من التعامل معها بثبات، وأكن احتراما كبيرا لمشغلي التكرير، لأن تغيير الاتجاهات ليس بالأمر السهل، ونحن اليوم على أعتاب مرحلة تغير جديدة بدأت منذ نحو 20 عاما، وكانت شركة ريلاينس جزءا فاعلا في هذه التحولات منذ بدايتها.” وأضاف مارفي: “نقطة القوة لدينا في ريلاينس هي أننا بدأنا كمنتجين للبتروكيماويات ثم توسعنا لنصبح أيضًا مصفاة، مما منحنا القدرة على النظر إلى الجزيئات أولا ومن ثم إلى التكامل بين المصفاة والبتروكيماويات،و في ما يخص المصفاة، يمكن التعامل مع الأطراف الخفيفة مثل FPG و C3 باستخدام تقنيات تتيح الترقية المباشرة إلى كتل جزيئية أو إزالة الماء. كما يمكن توجيه مركبات C3 وC4 إلى المفاعلات المقرمشة (الكركرز)، وكذلك الأمر بالنسبة للنفتا الخفيفة التي يمكن توجيهها إلى المفاعلات المقرمشة السائلة بدلاً من إرسالها إلى البنزين عبر التسييز. أما النفتا الثقيلة، فنوجهها عادة إلى وحدة الريفورم، حيث يمكن تحويلها إلى الأروماوات أو مواد عطرية أخرى.” وتابع: “فيما يخص الكيروسين، نستخدم إدارة الجزيئات لاستخراج النبارافينات وترقيتها إلى البنزين الألكيلي الخطي المستخدم في صناعة المنظفات، ونشغل وحدة LNP منذ حوالي 40 عاما. أما التيارات الأخرى مثل زيوت التشحيم، فنحن لا نرى قيمة كبيرة في تصميم المفاعلات المقرمشة لها في منطقتنا، أما وحدة التكسير التحفيزي (FCC)، فهي مصدر قوي للبتروكيماويات، ويستغلها العالم بشكل متزايد، حيث يمكن تحقيق من 15 إلى 20 % من كثافة البتروكيماويات من خلالها.” من جانبه، أشار الرئيس التنفيذي لشركة أكسينس كوينتن ديبويشيرإلى أن هناك فصلا واضحا في النمو بين الوقود والكيماويات، مدفوعا بتحسن كفاءة الطاقة والتوجه نحو الكهرباء في أوروبا والصين، في حين يستمر الطلب على الكيماويات بالنمو نتيجة زيادة عدد السكان وتطلعاتهم لمستويات معيشية أعلى. وأوضح أن المشاريع الجديدة حول العالم بدأت تُصمَّم منذ البداية لتحويل الخام مباشرة إلى كيماويات بعوائد عالية جدا، قد تصل إلى 97 % من المواد الكيميائية المستخلصة من الخام، وهي نسبة غير مسبوقة. وفي هذا السياق، سلط الضوء على التعاون مع أرامكو السعودية في تطوير تقنية HSFCC، والتي تمثل نقلة نوعية في تقنية التكسير التحفيزي، حيث تتيح إنتاج 15 إلى 20 % من البروبيلين في وحدة واحدة، مقارنة بـ5 إلى 10% في التقنيات السابقة. وأكد كوينتن أن هناك فرصا كبيرة اليوم للاستفادة من هذه التحولات التقنية، سواء في إنتاج الأروماتيات أو البوليمرات، بما يعزز من الربحية والاستدامة في صناعة الطاقة مستقبلا. وقال :”نرى الآن أن السوق دخل في ديناميات مختلفة حيث الدورات ليست واضحة، وهناك عوامل جيوسياسية تخلق توترات وتغير السوق، ونحن الآن في دورة منخفضة قد تستمر لبعض الوقت، والرسالة التي أود توصيلها هي أنه يجب التفكير في مرونة المخطط والتفكير في ماذا تفعل إذا لم يكن عمل الأوليفينات عند المستوى المتوقع في خطتك الرئيسية؟ ماذا تفعل إذا لم يكن سوق العطريات عند المستوى المتوقع؟ يجب تصميم مخطط مرن، وفي الحياة الواقعية يجب أن تكون قادرا على تعديل المخطط بناء على الإضافات”. إلى ذلك، قال الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة لوموس تكنولوجي ليون دي بروين: “أدركت أن هناك الكثير من التقلبات الناتجة عن العوامل السياسية، مما يؤثر على تدفقات التجارة. وأعتقد أن هذه التقلبات قد تفتح فرصا، لكن يجب تصميم الوحدات الصناعية لتتحملها، فالتقلب في المواد الأولية يظهر بأشكال متعددة، مثل اختلاف الجودة، ومنحنيات الجسم المختلفة، والشوائب المتنوعة، والذرات غير المرغوب فيها التي يجب إزالتها. ومع ذلك، إذا تم تصميم الوحدة الأولى بشكل جيد، فإنها تستطيع استيعاب كميات وجودات مختلفة، بغض النظر عن حجم العملية.” (اقرأ الموضوع كاملا بالموقع الإلكتروني) وأضاف دي بروين: “من المواد الأولية إلى الكيمياء النهائية، يجب أن تكون خطوات التحويل دقيقة ومصممة بهدف زيادة إنتاج المنتجات المطلوبة بأفضل شكل ممكن، حيث تتم هذه الخطوات عادة عبر عمليات حفازة، مثل وحدات FCC والهيدروكراكنج وهيدروكراكنج البقايا، التي تعتمد بشكل رئيسي على المحفزات، أما الشوائب الموجودة في المواد الأولية فتؤثر سلبًا على هذه المحفزات، مما قد يؤدي إلى تلفها سواء بشكل سريع أو بطيء، حسب نوع الشوائب.” وأوضح: “لذلك، فإن تصميم نظام المحفزات بشكل صحيح، وتصميم العملية الصناعية حول نظام المحفزات والمفاعل، يعتبر أمرًا حيويًا يبدأ من المرحلة الأولى للتصميم، والتصميم الصحيح يمكن أن يشكل فرصة حقيقية لأنه يتيح استقبال تقلبات أكبر في المواد الأولية. لذا أرى أن التقلب يمكن أن يكون ميزة تنافسية إذا تم التصميم له، شريطة أن يكون المشغلون مؤهلين للتعامل مع هذه التعقيدات.” وختم دي بروين: “في شركتنا، نحن نحب تصميم الوحدات لمواقف صعبة، لأننا ندرك أنها تخلق ميزة تنافسية في رحلتنا من البراميل إلى الأطنان.” ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (((( بوكس))) تحقيق 50 % من أهداف استراتيجية تحويل السوائل إلى كيماويات... أرامكو: تكشف استراتيجيات متقدمة لتعزيز التكامل بين التكرير والبتروكيماويات البلاد: أمل العرادي استعرض نائب الرئيس الأول للتصنيع بمنطقة الغرب في أرامكو عبد الله السويلم، أبرز الخطوات التي اتخذتها الشركة لتعزيز التكامل بين قطاعي التكرير، والبتروكيماويات. وأوضح السويلم أن أرامكو بدأت منذ العام 2009 في بناء التكامل الكيميائي من خلال إنشاء مجمعات تكرير وبتروكيماويات كبيرة، مشيرا إلى مشاريع أخرى تنتج ما يزيد على مليون طن من البتروكيماويات بما في ذلك إنتاج البارازيتين، والسولثال، والبنزين. جاء ذلك في الجلسة الأولى لليوم الثاني من المؤتمر والمعرض الدولي للتكرير 2025، والتي كانت بعنوان “رفع كفاءة استغلال البرميل: نحو تكامل أعمق بين التكرير والبتروكيماويات”، التي أدارها نائب الرئيس، رئيس عالمي للمواد الخام البحوث والتحليلات رافي ناراياناسوامي. وأشار السويلم إلى أن الطلب على المنتجات المكررة يشهد تراجعا تدريجيا، بينما الطلب على المنتجات الكيميائية في ازدياد مستمر، مما دفع أرامكو لإطلاق وتنفيذ استراتيجية “تحويل السوائل إلى كيماويات”، التي وصلت إلى تحقيق نحو 50% من أهدافها داخل المملكة وخارجها، إي ما يقارب 2 مليون برميل من السوائل. وأكد السويلم أهمية التكامل وتوسيع نطاق الاستثمار في البتروكيماويات لتحقيق الاستدامة والربحية على المدى الطويل، مشددا على أن أرامكو تتيح فرصا للمستثمرين للاستفادة من المشاريع القائمة وتطوير منتجات جديدة تواكب التحولات السوقية. وعبر السويلم عن اعتقاده بقوة أن النفط سيستمر في لعب دور رئيسي في توفير الطاقة للعالم، لكننا نرى ونعترف بوجود تحول في جانب الطلب، حيث نشهد انخفاضا في وقود التكرير، ولكن هناك زيادة في المواد الكيميائية، وعليه، فأن أرامكو اطلقت وطورت استراتيجية تحويل السوائل إلى مواد كيميائية، بهدف تحويل 4 ملايين برميل من السوائل إلى مواد كيميائية، كما تضمنت استراتيجية الشركة أربعة مكونات هي، الاستفادة من التقنيات الحالية لزيادة نسبة المواد الكيميائية القادمة من التكرير، وتطوير تقنيات جديدة تساعدنا في المستقبل على الانتقال أكثر نحو هذا الهدف، فنحن نستفيد في ذلك من شراكتنا، ولدينا مسارين متوازيين: التكسير الحراري والبتروكيميائي، والتحويل الحفازي، ونشهد نتائج جيدة في الوقت الراهن، بالإضافة إلى الشراكة مع شركائنا، سواء في قطاع التكنولوجيا أو الاستثمار، وهذا عنصر رئيسي، والاستفادة من التكامل مع سابك، وهو الذراع الكيميائي، نستفيد من تقنياتهم، وحضورهم، وقدراتهم التسويقية.
في مشهد الابتكار المتسارع بصناعة السيارات، تبرز شركة BYD الصينية كأحد أبرز...
في مشهد الابتكار المتسارع بصناعة السيارات، تبرز شركة BYD الصينية كأحد أبرز...
يُعدّ حجر الكهرمان من الأحجار الكريمة الفريدة التي جمعت بين الجمال والقيمة؛ فهو...
جمع الرئيس التنفيذي لشركة فورد جيم فارلي، مجموعة من الخبراء هذا الأسبوع لمناقشة...
جمع الرئيس التنفيذي لشركة فورد جيم فارلي، مجموعة من الخبراء هذا الأسبوع لمناقشة...
يبحث مجلس الشورى في جلسته المقبلة مشروع قانون بتعديل بعض أحكام المرسوم بقانون رقم...
رصدت “البلاد” مجريات اليوم الرابع من «جايتكس جلوبال 2025» الذي واصل...
رصدت “البلاد” مجريات اليوم الرابع من «جايتكس جلوبال 2025» الذي واصل...
ضمن الجهود المستمرة في تعزيز منظومة ريادة الأعمال للمؤسسات الناشئة، استضافت منصة...
يشهد العالم تحولاً جذرياً في طريقة التعامل مع السمنة بفضل الجيل الجديد من...