Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 27/Sep 06:00

أفضل مطاعم الشرق الأوسط بالرياض 2025: نكهات من المحيط للخليج

تزخر العاصمة السعودية الرياض بمشهد مطعمي متنوع يعكس ثراء المطبخ الشرق أوسطي وتقاليده العريقة الممتدة من مصر ولبنان إلى تركيا وإيران وأرمينيا. وتبرز المطاعم المتخصصة في تقديم الأطباق الشرقية كواحدة من أبرز الوجهات التي يقصدها عشاق النكهات الأصيلة، حيث تمتزج الوصفات التقليدية باللمسات العصرية لتمنح الزائرين تجربة متجددة ومتكاملة. هذا التنوع لا يظهر فقط في جودة المذاق وتنوع القوائم، بل ينعكس أيضًا في الأجواء المميزة والهوية الخاصة لكل مطعم، بما تحمله من قصص وحس ضيافة يجعل من الزيارة تجربة ثرية بالمتعة والذكريات. تجربة عصرية بلمسة تقليدية من بين المطاعم البارزة، يتألق "تيبل تو" بتقديمه رؤية عصرية مبتكرة للمطبخ الشرق أوسطي في أجواء أنيقة ودافئة توازن بين الحداثة والأصالة، حيث تمتزج الإضاءة الخافتة والخشب الداكن لتشكيل بيئة مثالية لتجربة مميزة. أما مطعم "كوجه"، فيعيد تعريف المطبخ الإيراني بأطباق تقليدية مطعّمة بروح عصرية تضفي تنوعًا وتشويقًا، مما يجعله خيارًا محببًا للزوار الراغبين في تذوق نكهات أصيلة مع لمسة مبتكرة. وتأتي "فيلا ماماز" لتروي حكاية شغف الشيف رؤيا صالح، التي حولت حبها للمطبخ البحريني والشرق أوسطي إلى وجهة استثنائية تجمع بين الأطباق المنزلية الأصيلة واللمسات الإبداعية الحديثة. مطاعم تحافظ على الهوية الأصيلة لا يمكن الحديث عن مطاعم الشرق الأوسط في الرياض دون ذكر "ماما نورة"، الوجهة الأشهر لعشاق الشاورما التي أصبحت أيقونة في المدينة، مع قائمة تضم فلافل طازجة وعصائر منعشة إلى جانب أطباق الشاورما الشهيرة. وفي السياق ذاته، يقدم مطعم "مايريك" تجربة أرمنية دافئة تجسد روح المنزل، حيث ينقل وصفات تقليدية أصيلة ممزوجة بأجواء عائلية حميمية تمنح الزائر شعورًا بالانتماء. أما "ميز ذا هاوس"، فيحافظ على سمعته كأحد أبرز مطاعم الشرق الأوسط التي تقدم أطباق اللحوم والمقبلات الشهية في أجواء تضاهي المطاعم العالمية الفاخرة. تاريخ عريق وأصالة مصرية من القاهرة إلى الرياض، يكتب "صبحي كابر" فصلًا جديدًا في رحلته الطويلة التي بدأت منذ عام 1996، حين انطلقت شهرته من بيع سندويشات الكبدة المشوية في شوارع العاصمة المصرية. اليوم، أصبح هذا الاسم رمزًا للأصالة والنجاح، ويجذب محبي المطبخ المصري بأطباق متنوعة تحتفي بالنكهات الغنية والتقاليد العريقة، ليكون حضور "صبحي كابر" في الرياض دليلًا على مكانة المطبخ المصري ضمن قائمة الأفضل. في النهاية، تعكس مطاعم الشرق الأوسط في الرياض لعام 2025 أكثر من مجرد أماكن لتناول الطعام، فهي منصات ثقافية وفنية تروي قصص الشعوب وتربط الحاضر بالماضي عبر أطباق مليئة بالنكهات والحكايات. من الطابع الأرمني الدافئ إلى الأصالة المصرية، ومن الابتكار العصري إلى التقاليد المتوارثة، تبقى هذه المطاعم دليلًا حيًا على أن الرياض أصبحت واحدة من أبرز عواصم التذوق في المنطقة. تم نشر هذا المقال على موقع سائح