Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 23/Sep 01:38

السعودية شريك رائد ومصدر رئيس للاستثمارات المشتركة

أكد عدد من رجال الأعمال البحرينيين عمق العلاقات الأخوية والاقتصادية الراسخة بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية.  وأشاروا في تصريحات لـ “البلاد” وذلك بمناسبة اليوم الوطني السعودي الخامس والتسعين والذي يصادف في 23 سبتمبر من كل عام، أن هذا اليوم ليس مجرد احتفال بالمملكة الشقيقة فحسب، بل يمثل مناسبة وطنية لكل بحريني، ويجسد أواصر الأخوة والتعاون التاريخي بين البلدين.  وقالوا إن الشراكات الاقتصادية المشتركة أسهمت في تعزيز النمو والاستثمار، وفتحت آفاقًا جديدة للتكامل الخليجي، فيما تعكس رؤية المملكة 2030 فرصًا ذهبية للتنمية المستدامة وخلق بيئة استثمارية مبتكرة، تسهم في رفعة المنطقة كلها.  بن هندي: العلاقات الثنائية متينة وتمتد جذورها في التاريخ  وأكَّد رئيس جمعية رجال الأعمال البحرينية  أحمد عبدالله بن هندي عمق العلاقات الاقتصادية الراسخة والمتجذرة بين مملكة البحرين وشقيقتها المملكة العربية السعودية، وضرورة المضي بها قُدمًا نحو آفاق أرحب للاستفادة من الفرص المتاحة لتعزيز التكامل الاقتصادي بينهما، بما يعزّز أواصر علاقات الأخوة والتعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين. وقال بن هندي في تصريح خاص بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني السعودي الـ 95: على مدى عقود طويلة مضت، تربط البلدين علاقات استراتيجية متينة وراسخة، تمتد جذورها في التاريخ وثقافاتهما المشتركة، وتزداد نموًّا ورسوخًا في المجالات كافة، ومن أبرزها الاقتصادية، مضيفًا أن الشراكة الاقتصادية بين البحرين والسعودية تشكّل ركيزة أساسية في استدامة النمو والازدهار لكلا البلدين حيث ينمو حجم التبادل التجاري والمشاريع الاستثمارية المشتركة عاما بعد عام مما يعكس ثقة واستمرارية التعاون الاقتصادي بين الجانبين ويعزز فرص النمو. وأردف بن هندي بأن هناك عشرات الآلاف من المواطنين السعوديين ممن يمتلكون تراخيص لممارسة الأنشطة الاقتصادية، وآخرون ممن يمتلكون أسهمًا في الشركات التجارية المدرجة في بورصة البحرين، فضلًا عن المستثمرين السعوديين الذين يمتلكون عقارات في مختلف مناطق البحرين مؤكدا بأن العلاقات الاقتصادية بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية تمثل نموذجاً متقدماً للتكامل الخليجي القائم على الثقة المتبادلة والمصالح المشتركة وأن ما يجمع المملكتين يتجاوز حدود الجوار الجغرافي ليعكس وحدة في الرؤية والمصير، حيث تُعد السعودية الشريك التجاري الأول للبحرين ومصدراً رئيسياً للاستثمارات والفرص المشتركة. وأشار إلى أن المشاريع الاستراتيجية المشتركة أسهمت في تعزيز حركة التجارة والاستثمار وتسهيل انتقال السلع والخدمات ورؤوس الأموال، مما انعكس إيجاباً على نمو القطاع الخاص في البلدين مشيرا  على أن التكامل الاقتصادي بين المملكتين يفتح المجال أمام تنويع مصادر الدخل، وتنمية القطاعات غير النفطية، وتشجيع الابتكار والشراكات النوعية بين رواد الأعمال. وأضاف بأن جمعية رجال الأعمال البحرينية ملتزمة بدورها كشريك داعم لهذه المسيرة، من خلال تعزيز التعاون بين رجال الأعمال، واستكشاف فرص استثمارية جديدة في قطاعات مثل الطاقة المتجددة، الصناعة، السياحة، والتقنيات المالية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي المشترك. وختم بن هندي بالتأكيد على أن جمعية رجال الأعمال البحرينية تضع كامل إمكانياتها وخبراتها في خدمة تعزيز هذه الشراكة الإستراتيجية، وتشجيع الاستثمارات المشتركة، متطلعين إلى أن تحمل السنوات القادمة مزيدًا من التكامل بين المملكتين الشقيقتين. أجور: اليوم الوطني السعودي... مناسبة وطنية لكل بحريني بدوره، قال رجل الأعمال نبيل أجور”إن اليوم الوطني السعودي ليس يومًا خاصًا بالمملكة العربية السعودية فحسب، بل هو أيضًا يوم وطني لكل بحريني، إذ تجمعنا مع أشقائنا في المملكة روابط تاريخية عميقة وأواصر أخوة لا تنفصم، حتى أصبحنا في الحقيقة بلدًا واحدًا وشعبًا واحدًا. وأضاف العلاقات التجارية والاجتماعية بين البحرين والسعودية راسخة منذ عقود طويلة، حيث ساهمت الكثير من العوائل البحرينية التي سكنت في المملكة في بناء الاقتصاد السعودي، كما أن عائلات سعودية كثيرة استقرت في البحرين وأسهمت في نهضتها وتنميتها، وهو تبادل حضاري وإنساني يعكس وحدة المصير والمستقبل بين الشعبين. وأشار أجور إلى أن القيادة في البلدين الشقيقين، وعلى رأسها جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، تجمعهم علاقة أخوة وصداقة صادقة ممتدة عبر التاريخ، قائمة على الثقة المتبادلة والرؤية المشتركة لمستقبل مزدهر للمنطقة بأكملها. وأكد أن الوقوف البحريني إلى جانب المملكة في كل المناسبات والمواقف هو انعكاس طبيعي لوحدة الدم والمصير، وأن احتفال البحرينيين باليوم الوطني السعودي يأتي من القلب، فهم يعتبرون هذه المناسبة فرحة شخصية لهم، كما هي فرحة للأشقاء في السعودية. وختم بالقول: اليوم الوطني السعودي هو مناسبة لتجديد الفخر بما حققته المملكة من إنجازات عالمية تحت قيادة حكيمة، وهو أيضًا فرصة للتأكيد على متانة العلاقات الأخوية بين البحرين والسعودية، علاقات ضاربة بجذورها في التاريخ، وراسخة في قلوب الشعبين، وستظل تزداد قوة وصلابة جيلاً بعد جيل.” الكوهجي: روابطنا الأخوية أنموذج فريد في التلاحم  من ناحيتها، أشادت  الدكتورة فاطمة الكوهجي، عضو مجلس الشورى رئيسة جمعية سيدات الأعمال، بعمق العلاقات التاريخية والأخوية التي تربط مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، مشيدة بما تحظى به هذه العلاقات من رعاية واهتمام كبيرين من لدن ملك البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود،  وما يعكسه ذلك من وحدة في الرؤية والمصير، وتعاون مستمر يعزز أمن واستقرار وازدهار البلدين والشعبين الشقيقين. وأكدت الكوهجي أن ما يجمع البحرين والسعودية من روابط أخوية وتاريخية، يُجسد أنموذجًا فريدًا في التلاحم والتنسيق على مختلف المستويات، مشيدة بما حققته المملكة العربية السعودية من إنجازات شاملة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان آل سعود، في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية.  وقالت الكوهجي إن اليوم الوطني السعودي يُعد محطة مشرقة في تاريخ المملكة العربية السعودية الشقيقة، لما يمثله من ذكرى خالدة ومناسبة وطنية  تجسد قصة نجاح دولة استطاعت أن تبني نهضتها الحديثة على أسس راسخة من الإيمان والقيادة الحكيمة، حتى أصبحت المملكة قوة إقليمية ودولية ذات تأثير واسع، مشيرة إلى أن الاحتفاء بهذه المناسبة يعكس التقدير العميق للمنجزات الحضارية التي حققتها المملكة، والرؤية الطموحة التي تقود مسيرتها نحو مستقبل مزدهر ومستدام. واختتمت الكوهجي تصريحها بالتأكيد على أن مجلس الشورى في مملكة البحرين يحرص على دعم كل ما من شأنه توثيق عرى التعاون البرلماني مع مجلس الشورى السعودي، بما يعزز مسيرة التنسيق الخليجي المشترك، ويخدم المصالح العليا للبلدين وشعبيهما. الشمري: قلوب الشعبين الشقيقين تجتمع تحت راية التوحيد في السياق ذاته، قالت عضو مجلس الأعمال البحريني-السعودي جميلة الشمري، يحل اليوم الوطني السعودي في كل عام ليجدد في قلوبنا معاني الفخر والاعتزاز بمسيرة وطننا الغالي، التي انطلقت منذ أكثر من تسعة عقود على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – لتجتمع القلوب تحت راية التوحيد، وينطلق عهد من الاستقرار والوحدة والتنمية، حتى أصبحت المملكة العربية السعودية اليوم واحدة من أهم الدول المؤثرة في العالم سياسيًا واقتصاديًا. وأضافت، إن الإنجازات التي حققتها المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – لم تقتصر على التنمية الداخلية فحسب، بل امتدت لتجعل السعودية شريكًا فاعلًا في الاقتصاد العالمي، وعضوًا مؤثرًا في مجموعة العشرين، ومركزًا محوريًا للاستثمارات الكبرى والمبادرات النوعية التي تعزز من مكانة المملكة كمحرك رئيسي للنمو في المنطقة والعالم. وأكدت الشمري أن رؤية المملكة 2030 رسمت خارطة طريق طموحة لمستقبل الاقتصاد السعودي، حيث ركزت على تنويع مصادر الدخل، وتمكين المرأة والشباب، وتطوير القطاعات الحيوية مثل الطاقة المتجددة، السياحة، ، والرياضة والترفيه، والتقنية، والصناعات التحويلية، والتجارة الالكترونية، هذه التحولات العميقة أسهمت في تعزيز بيئة الاستثمار وخلق فرص عمل نوعية، الأمر الذي ينعكس إيجابًا على المجتمع والقطاع الخاص، ويجعل السعودية وجهة رئيسية للمستثمرين من مختلف أنحاء العالم. وأعرب عضو مجلس الشورى البحريني نائب رئيس لجنة الخدمات طلال المناعي عن أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وللشعب السعودي الشقيق، مؤكدًا أن هذه المناسبة تمثل فرصة لتجديد الروابط الأخوية العميقة بين البحرين والمملكة، وإبراز التعاون المستمر الذي يجمع بين الشعبين الشقيقين. المناعي: علاقاتنا نموذج في الثبات والتعاون الاقتصادي والسياسي وأشار المناعي إلى أن العلاقات البحرينية–السعودية تتسم بالثبات والقوة، وتقوم على أسس تاريخية واجتماعية متينة، مما يجعل كل مناسبة وطنية فرصة لتعزيز الروابط الثقافية والاجتماعية، والاحتفال بالمكتسبات المشتركة.  وقال إن هذه العلاقة تمتد لتشمل التعاون السياسي والاقتصادي، مؤكداً أن التنسيق المستمر بين البلدين يساهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي، ويدعم المشاريع التنموية والاستثمارية التي تعود بالنفع على شعوب الخليج. وأضاف المناعي أن المملكة العربية السعودية تتمتع بدور ريادي في دعم الاقتصاد الخليجي والعربي، وأن المشاريع المشتركة بين البحرين والسعودية تعكس رؤية واضحة للتنمية المستدامة والتكامل الاقتصادي، سواء من خلال قطاعات الطاقة، والاستثمار، والتجارة، أو في تطوير البنية التحتية والمشاريع الاستراتيجية التي تخدم شعوب المنطقة.  وأكد أن هذا التعاون الاقتصادي يُسهم في خلق فرص عمل، وتعزيز النمو المشترك، وترسيخ مكانة البحرين والسعودية كمركزين مهمين للاستثمار والتجارة في الخليج. واختتم المناعي تصريحه بالتأكيد على أن اليوم الوطني السعودي ليس مناسبة للاحتفال وحدها، بل فرصة للتأكيد على شراكة متينة ومستقبل مشترك بين الشعبين والدولتين، متمنياً للمملكة قيادة وشعبًا دوام التقدم والازدهار، وأن تستمر الروابط الأخوية والثقافية والاقتصادية بين البحرين والمملكة العربية السعودية للأجيال القادمة. الزين: انعكاسات إيجابية للاقتصاد السعودي على البحرين والخليج وفي ذات السياق، قال رجل الأعمال نبيل الزين، إن  اليوم الوطني السعودي يمثل محطة مهمة للاحتفاء بتاريخ المملكة ومسيرتها التنموية والاقتصادية المتميزة، ويجسد الإنجازات الكبيرة التي حققتها على مدى العقود الماضية. وبين أن الاقتصاد السعودي يشهد اليوم نموًا ملحوظا في مختلف القطاعات الحيوية، من الصناعة والطاقة إلى الخدمات والسياحة والتقنية، مؤكدًا أن هذه الإنجازات الاقتصادية لها انعكاسات إيجابية مباشرة على البحرين ودول الخليج كافة، من خلال تعزيز التجارة والاستثمار المشترك وفتح آفاق جديدة للمشاريع الاقتصادية التي تعود بالنفع على شعوب الدول الخليجية والبحرين . وزاد بأن العلاقات البحرينية-السعودية التاريخية تمتد لعقود طويلة، وتشكل أساسًا متينًا للشراكات الاقتصادية والتجارية والاجتماعية، وتعكس الروابط الأخوية والتفاهم المشترك بين البلدين، موضحًا أن كل نجاح اقتصادي للمملكة الشقيقة ينعكس إيجابًا على البحرين وعلى المنطقة بأسرها. وأشار إلى أن رؤية المملكة 2030 وما رافقها من مبادرات تطويرية واستثمارية تشكل فرصة ذهبية لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البحرين والسعودية وكافة دول الخليج، وخلق بيئة استثمارية مشتركة تتيح لرجال الأعمال من البلدين العمل معًا على مشاريع مبتكرة ومستدامة، بما يخدم مصالح شعبيهما ويعزز مكانة الخليج اقتصاديًا على المستوى الدولي. فخرو: المملكة سندنا الأكبر وتجمعنا روابط لا تتغير مع الزمن وقال رجل الأعمال محمد فخرو: “يطيب لنا أن نتقدم بخالص التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وإلى حكومة وشعب المملكة الكريم.” وأكد فخرو أن “العلاقة بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية علاقة راسخة في جذورها، عميقة في أبعادها، تعززها وحدة المصير والتاريخ والثقافة والتجارة، حيث كانت المملكة ولا تزال السند الأقرب لشقيقتها البحرين، تجمعنا روابط أخوة لا تتغير مع الزمن.” وبين أن “الأسرة ارتبطت على مدى أجيال بعلاقات تجارية وثقافية وثيقة مع المملكة العربية السعودية، وهي روابط نعتز بها ونعتبرها جزءاً من هويتنا المشتركة، حيث شكلت هذه العلاقات جسراً للتواصل والتكامل بين الشعبين الشقيقين.” واختتم فخرو تصريحه قائلاً: “نسأل الله أن يديم على المملكة العربية السعودية أمنها وازدهارها، وأن يحفظ قيادتها وشعبها، وأن يزيد من متانة العلاقات الأخوية التي تربط بلدينا وشعبينا العزيزين”