X

Vous n'êtes pas connecté

Rubriques :

Maroc Maroc - FATAH.PS - Ala Une - Hier 19:07

يجب الحذر !

كتب/ د. فضل عاشور * يجب الحذر من المبالغات اللفظية التى تنقلها التلفزيونات عن رفض فكرة التهجير للناس فى غزة و لقائهم التلفزيونى مع أفراد منفعلين أو الفيديوهات لاطفال و بالغين يضعها الناس على مواقع التواصل و هنا و هناك . الناس عندما تتحدث الآن للصحافة فانها تتحدث بروح المجموع و ليس عن نفسها شخصيا .. و هناك فرق كبير فى الميكانيزمات النفسية الجماعية  و الفردية فما ترفضه كجزء من جماعة يمكن أن تقبله كفرد   التهجير أو عدم التهجير يعتمد على وجود أو عدم وجود عوامل تؤدى للهجرة و تؤدى لغياب الأمل  و أهم عاملين لفقدان الأمل  و بالتالى التهجير  و هما الاول وجود الاخونجين حماس  و  الثانى عدم إغاثة الناس و اعادة البناء  . طبعا هذا بدون اخذ العوامل الخارجية فى الحسبان . فى العام ١٩٤٨ حدثت النكبة و من ضمن أسبابها كان ترك القضية الفلسطينية للاطراف الخارجية و العربية من دول و جماعات حزبية و غياب قيادة تمثيلية للشعب الفلسطينى  و غياب النظام و المؤسسات لدى الشعب الفلسطينى ..كان الجميع حاضرا سوى الفلسطينيين و حدث عنف مسلح غير متكافئ و بغياب الفلسطينيين كان واحد من أعظم إنجازات ما بعد النكبة  هو ظهور قيادة تمثيلية للشعب الفلسطينى و تنظيم هذا الشعب بشكل مؤسساتى لأول مرة.. هاجم الاخونجيين و لعقود طويله كل ذلك  و من خارج هذا الجسم المؤسساتى و التمثيلى إلى أن وصلنا لما نحن عليه الآن الآن  كخطوة اولى يجب أن تكون فلسطين حاضرة و ليس أن يتم تقرير مصيرها من  قبل الأخرين حتى لو كانوا العرب..العرب عليهم أن يساعدونا بأن نكون طرفا حاضرا و ليس ان يحلوا مكاننا .  لا أحد عليه التشكيك بالقيادة الشرعية المعترف بها للشعب الفلسطينى .. هناك قيادة واحدة فقط و هى التى عليها أن تقود و تتحدث باسم الشعب الفلسطينى و ان تتخذ القرارات للحفاظ على الشعب الفلسطينى حتى لو كانت هذه القرارات  غير شعبوية لا تعجب البعض و مقاومي وسائل  الاعلام و التواصل الاجتماعى  الآن لا يجب ترك الناس فى غزة غير منظمين  بدون مؤسسات  و كل يسعى لخلاصه من خارج المجموع الوطنى  يجب فورا على هذه القيادة أن تفعل المؤسسات الفلسطينية التابعة لها و تنظيم الناس حتى لو أدى ذلك للاصطدام مع فلول  الاخونجيين و   فيديوهات استعراضاتهم السمجة بالبنادق الآن يجب التوقف عن صدامات عسكرية غير متكافئة  الآن يجب أن يختفى مسببى الكوارث منذ ١٨ سنة ممن شقوا الشعب و دمروا البناء المؤسساتى و التمثيلى  و  تصرفوا على أن فلسطين مجرد مسواك و ليست هى القضية  و انها محض منصة لإنتاج مشاهد تلفزيونية دعائية  للاخونجيين و ان يخرس معهم  النباحين من مثقفين مشتبكين و بقية الحثالى من هذه الشاكلة سنبقى و سننتصر * منقول حرفيا من صفحة الدكتور فضل عاشور على الفيسبوك 

Articles similaires

إستعدادات لقمة عربية في القاهرة لمواجهة أفكار ترامب و وضع خطط لإعمار قطاع غزّة

almaghribtoday.net - 04:59

كشفت مصادر دبلوماسية عربية مطّلعة عن مشاورات مكثّفة لعقد القمة العربية  للرد على...

(النكبة = انتصار) .. أعراض (زهايمر) ساسة حماس!!

fatah.ps - 19:07

 موفق مطر لا يجد صاحب القرار حرجا من اعلان منطقة ما في بلاده منكوبة، عندما تكون...

نعم.. فلكل انقلاب عند حماس فتوى!!

fatah.ps - 30/Jan 12:31

   موفق مطر  الجماعات والأحزاب المستخدمة للدين لتحقيق أهداف دنيوية سلطوية بأي...

Sorry! Image not available at this time

عادل عبد الفضيل: نؤكد رفض التهجير القسرى ومع الشعب الفلسطينى فى جميع حقوقه

youm7 - 01/Feb 02:06

قال النائب عادل عبد الفضيل رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، إنه مجلس النواب...

رئيس الجمهورية : الأملاك المصادرة ملك للشعب و يجب تعود اليه

diwanfm.net - 07:54

قال رئيس الجمهورية قيس سعيد لدى تحوله أمس الأربعاء الى مقر لجنة المصادرة بوزارة...

Sorry! Image not available at this time

مصر ترفض أى طرح أو تصور يستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير

nile.eg - 15:05

حذرت جمهورية مصر العربية، فى بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم، من تداعيات...

الأرض والشعب والمخيم... الشاهد والشهيد

fatah.ps - 24/Jan 04:11

  - موفق مطر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، الشاهد والشهيد، فهي الشاهد على مؤامرة...

Sorry! Image not available at this time

استمرار التوافد الشعبى أمام معبر رفح للمشاركة فى أكبر وقفة رفض لتهجير الفلسطينيين .. فيديو

youm7 - 31/Jan 11:45

تواصل الوفود الشعبية المتجه إلى معبر رفح للمشاركة فى أكبر وقفة تضامنية مع الشعب...

Sorry! Image not available at this time

“الحرية المصري”: ندعم ثوابت الموقف المصرى من القضية الفلسطينية والرافض لجميع أشكال التهجير

arabradar.com - 27/Jan 09:09

    كتب: رضا الحصرى  أكد حزب الحرية المصرى، برئاسة الدكتور ممدوح محمد محمود، دعمه...

Les derniers communiqués

  • Aucun élément