كلمة الحياة الجديدة ما زالت حركة حماس تكذب على الناس، و تكذب على نفسها، بحكم...
Vous n'êtes pas connecté
- موفق مطر إن كانت حرية الانسان حقا، فإن نفس الإنسان مقدسة، ولا يستقيم منطق كل منهما، إلا بالتوازن بين الحق والقداسة، كما التوازن بين الانجازات والتضحيات، أو بين النصر والحقائق والوقائع الملموسة على الأرض (النتائج).. وحتى نواجه خطاب الفقاعات الصابونية الذي اطلقه رئيس حماس خليل الحية، عشية صفقة، لم تأخذ في الاعتبار، الأنفس المقدسة التي اوديت للتهلكة، والدماء المسفوكة، والأرواح التائهة، في دروب مستقبل مسدودة بالركام، تركه قادة حماس الحاذقون بصناعة الأوهام، الصور الهوليودية!! وتسويق الفشل كبضاعة انتصار!! للمواطنين، ليبحثوا عن مخرج في آفاق مظلمة قاتمة!! وتركوا شخصية انسان فلسطيني في غزة محطمة، لا تختلف كثيرا عن الحطام، والركام الاسمنتي حولها، ولا يعرف ضحية عبثهم وفشلهم، كم يحتاج للتعافي، وكيفية تحرير اجيال من تداعيات المآسي والمعاناة. وحتى لا نترك مجالا لأحد، لا يرى شعبنا الفلسطيني، إلا حطبا مشتعلا، ويده في الماء، يتلذذ باحتراقه، ملقيا عن كاهله المسؤولية الوطنية او القومية أو الانسانية، ومطلقا العنان للسانه في فضائيات الخديعة والتضليل، متحدثا، غير عابئ بحجم وفظاعة الثمن، تفضلوا، ودققوا في هذه الحقائق المعلومة والموثقة حتى الآن منذ انطلاق حملة الابادة الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني اثر 7 اكتوبر 2023 (ذريعة) نتنياهو رئيس حكومة الصهيونية الدينية العنصرية والمستعمرين، لدى منظومة الاحتلال الاستعمارية، فقائمة الشهداء، تضم أكثر من 47 ألف اسم، كلهم مواطنون فلسطينيون في قطاع غزة ابرياء، نساء وأطفال لا علاقة لهم بالحروب ولا يريدونها، فهؤلاء خسائر تكتيكية عند خالد مشعل، الذي راهن سنة 2008 على أشلاء وجثامين الأطفال والعجائز والشيوخ، لتغيير المعادلة لصالح جماعته (حماس)، ولم يقل للصحفي الفرنسي حينها، لصالح فلسطين فحتى الآن 17 ألف طفل شهيد، وأكثر من 14 ألف امرأة، أي ما يعادل 70% من الشهداء، رغم أن التقديرات تفيد باستشهاد 70 ألف انسان فلسطيني، بينهم حوالي 10 آلاف شهيد ما زالت جثامينهم تحت الأنقاض، و12 ألف تلميذ وطالب، و149 اكاديميا، و204 صحفييين، و902 عائلة مسحت من السجل المدني، و1050 من العاملين في الرعاية الصحية، و19 ألف طفل اصبحوا ابناء شهداء بلا والدين (يتامى) و35 ألفا فقدوا احد الوالدين، علاوة على 2300 شهيد ما زالت جثامينهم محتجزة لدى جيش الاحتلال الاسرائيلي. أما الجرحى فإن آخر رقم معلن بلغ 111 ألف جريح، منهم 5230 اصيبوا بإعاقات دائمة، وسط 2 مليون نازح، منهم 1,8 مليون مواطن بحاجة ماسة للمأوى الصالح للحد الأدنى من الحياة، منهم 345 ألفا يواجهون نقصا في الغذاء، ما يعني تحول المواطن الى جائع في بلد الخيرات !! وكل ذلك في محيط بنية تحية مدمرة، تقدر بـ 42 مليون طن ركام، تحتاج وفقا لدراسات علمية الى 14 سنة لرفعها فقط كحد ادنى !! فكل 9 من عشرة أبنية سكنية، باتت ركاما، وكذلك 534 مدرسة، و34 مستشفى خرجت من الخدمة من أصل 36، و68 % من الطرقات، و330 ألف متر مكعب من شبكات المياه، و655 كم من شبكات الصرف الصحي، و3130 كيلو متر من شبكات الكهرباء، و40% من الأراضي الزراعية جرفت، و82% من الشركات المشغلة لأصحاب الشهادات والقدرات العاملة قد دمرت، فيما غادر القطاع 100 ألف مواطن. أما اقتصاد قطاع غزة، فإنه حسب تقديرات الباحثين، فإنه يحتاج ما لا يقل عن 4 عقود لاستعادة عافيته وبلوغ مستوى ما كان عليه سنة 2022 .. فهل هذا انتصار؟! إذا وضعناه في كفة ميزان، وبالكفة الأخرى صفقة حماس مع نتنياهو على ايقاف اطلاق النار كما كشف العضو في قيادتها (باسم نعيم)، وهل الانتصار يعني القبول بإبعاد أسرى محررين عن وطنهم فلسطين؟!، ولماذا قادة حماس وناطقوها يغرقون اسماع الجماهير بطوفان خطاب جديد، ويتحدثون بصراحة عن القبول بدولة فلسطينية مستقلة، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، واستعدادهم للالتزام بها، علما أنهم ذاتهم اعتبروا خطاب منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، حول الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 4 حزيران 1967 لمدة ثلاثين عاما، تنازلا وخيانة ؟! وهم يعلمون ان الانتصار الحقيقي للشعب الفلسطيني يكمن في تجسيد استقلال قراره الوطني وقيام دولته ذات السيادة.. وألا يأخذ أحد مصير الشعب ووجوده، ويزجه في معارك وحروب دول اقليمية، وان يحتكم لمنهج العقلانية والواقعية السياسية والصبر والعمل بإخلاص، من أجل تثبيت الوجود الفلسطيني على ارض الوطن، في ظل السلام، وليس الهجرة والمغادرة منها وقت الشدائد والمحن.
كلمة الحياة الجديدة ما زالت حركة حماس تكذب على الناس، و تكذب على نفسها، بحكم...
النقاش حول اتفاق حماس مع حكومة نتنياهو باسم برهوم هناك حاجة أن نبدأ النقاش من...
تثمن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعدما...
- موفق مطر تداهم سلطات حكومة الصهيونية الدينية في دولة الاحتلال والاستعمار...
كلمة الحياة الجديدة "وقف العمليات العسكرية" في قطاع غزة، هذه هي العبارة الواردة...
كلمة الحياة الجديدة تقول حركة حماس عن اتفاق الهدنة الذي لم يضع للحرب أوزارا،...
رامز المغني* خمسة عشر شهراً مرت على حرب الإبادة الجماعية في غزة، بعد مغامرة حماس...
اعلام فتح / جددت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح) موقفها بإنها لن تسمح...
أفادت مصادر عسكرية إسرائيلية بأن قيادة الجنوب في الجيش الإسرائيلي عقدت خلال...
ما زالت آثار العدوان الذي يشنه الاحتلال على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ماثلة حتى...